
دبي تستضيف القمة الخامسة للاستثمار للشركات في جنوب أفريقيا
ويركز المؤتمر على تعزيز الشراكات التي من شأنها المساهمة في تطوير قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة والمياه، والبناء على الإصلاحات الهادفة إلى تحسين الحوكمة، وإزالة العوائق أمام الاستثمار، وتعزيز الأطر التنظيمية.
كما تهدف القمة إلى تعزيز الروابط بين الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ أسفرت الدورات السابقة عن نتائج ملموسة، من بينها التمويل المشترك لبنك التنمية لجنوب القارة الأفريقية، ومناقشات حول إصدار صكوك مع وزارة الخزانة الوطنية، إلى جانب استثمارات مشتركة محتملة بين مؤسسة الاستثمار العام وشركاء من دول الخليج.
النمو الشاملوقال لوفيو ماسيندا، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في مجموعة ستاندرد بنك: ((يشرفنا أن نساهم مجدداً في تنظيم هذا الحدث المهم، تؤمن ستاندرد بنك بقوة الشراكات في تقديم مشروعات بنية تحتية تدعم النمو الشامل في أنحاء أفريقيا، وتأتي قمة عام 2025 في وقت محوري بينما تواصل جنوب أفريقيا تعميق إصلاحاتها وبناء ثقة المستثمرين. بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بتحويل النوايا إلى أفعال، وتحويل الأفعال إلى أثر مستدام)).
وسيستقطب الحدث، الذي يمتد على مدار 3 أيام، أكثر من 100 من كبار المسؤولين، بمن فيهم قادة الشركات المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا، ومسؤولون حكوميون، ومستثمرون من دول الخليج. وسيشارك الحضور من خلال كلمات رئيسية، وجلسات نقاشية، وحوارات تفاعلية، ولقاءات ثنائية مركزة.
استثمارات مستدامةووفقًا لماسيندا، يعكس جدول أعمال القمة طموح جنوب أفريقيا في جذب استثمارات طويلة الأجل ومستدامة. وسيبحث المشاركون فرصًا تتراوح بين توسعات الموانئ وتطوير شبكات نقل الكهرباء، التي تتطلب تمويلًا يزيد على 350 مليار راند، إضافة إلى برنامج ضخم للبنية التحتية المائية تبلغ قيمته 900 مليار راند والمقرر إنجازه بحلول 2030.
بيئة جاذبةوأضاف: ((يعكس شعار هذا العام الصمود عبر الإصلاحات الجهود المستمرة لبناء بيئة جاذبة للاستثمار في أفريقيا. إن رؤوس الأموال والخبرات الخليجية، مقترنة بالإمكانات الهائلة للنمو في القارة، قادرة على فتح فصل جديد في تطوير البنية التحتية بما يعود بالنفع على الجميع تهدف إلى تسهيل دخول رؤوس الأموال الخليجية إلى مشاريع البنية التحتية في أفريقيا.))
يحمل المؤتمر هذا العام شعار”إطلاق رأس المال الموجه للبنية التحتية في أفريقيا – المرونة عبر الإصلاحات”، بما يعكس الحاجة الملحّة إلى تعبئة رؤوس الأموال من المستثمرين في الشرق الأوسط لدعم أولويات جنوب أفريقيا في مجال البنية التحتية.
ومع سعي الخطة الوطنية للتنمية إلى رفع حجم الاستثمارات في البنية التحتية من أقل من 20% من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما لا يقل عن 30% بحلول 2030 أي ما يعادل أكثر من 4.8 تريليونات راند خلال هذا العقد تحتاج البلاد إلى تعبئة رؤوس أموال خاصة كبيرة. ومن المقدر أن يأتي ما لا يقل عن 3.2 تريليونات راند من هذه الاستثمارات من شراكات محلية وأجنبية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
إبسون تعزز التزامها تجاه المناخ بإنجاز جديد في مجال الطاقة المتجددة...
بعد 34 عاماً من الصدارة.. تراجع تاريخي لبيل غيتس عن قمة أثرياء العالم...
مقتل 15 شخصاً وفقد العديد بسبب الأمطار في الهند...
الصين: صفقة تيك توك مع أمريكا ستعود بالنفع على الجانبين...
"أبوظبي الوطنية للتأمين" توقع شراكة طويلة الأمد مع أليانز تريد...
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية- أسماء...