
تزامنا مع الإبادة.. إسرائيل تشن حربا نفسية لإجبار الفلسطينيين على ترك غزة
وقالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، في إشارة للهجمات المكثفة مساء الاثنين، إن الهدف من إطلاق "القنابل الضوئية كان إثارة الذعر بين سكان قطاع غزة وإثارة الارتباك بين قوات حماس".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي، لم تسمه: "تظهر التجربة السابقة في جباليا أنه بمجرد أن رأى السكان الدبابات، فروا للنجاة بحياتهم وغادروا منازلهم".
وتنقل وسائل إعلام أجنبية معلومات عن مصادر إسرائيلية يتضح لاحقا عدم صحتها، لكنها تأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.
التهجير لبدء الاجتياح
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر في جهاز الأمن الإسرائيلي قوله إن "عدد سكان غزة الذين تحركوا حتى الآن يسمح ببدء المناورة البرية".
وأضافت: "يعتقد الجيش الإسرائيلي أن التوسع الكبير في الهجمات سيستمر في التأثير على عدد السكان الذين سيشقون طريقهم جنوبا إلى الخارج من مدينة غزة، كما حدث في أماكن أخرى دخل فيها الجيش الإسرائيلي قطاع غزة".
وأضافت: "تشير التقديرات إلى أنه حتى أثناء القتال، من المتوقع أن يبقى العديد من سكان غزة في المدينة، ولكن بالنسبة للجهاز الأمني، فإن عدد الأشخاص الذين نزحوا حتى الآن كاف لإطلاق عملية (برية)".
وزعم موقع "واللا" العبري أن "إخلاء مدينة غزة بات في ذروته".
وقال: "وفقا لمصادر عسكرية في القيادة الجنوبية، استمر العديد من الفلسطينيين في إخلاء مدينة غزة والتحرك جنوبا الليلة أيضا، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن عدد الأشخاص الذين نزحوا سيستمر في الزيادة خلال الـ 24 ساعة القادمة".
وأضاف الموقع: "حتى الآن، ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، انتقل أكثر من 350 ألف فلسطيني جنوبا".
وتابع: "في الليلة السابقة، قدر أن حوالي 20 ألف فلسطيني فروا من غزة في ليلة، هذه المرة لم ينتظر سكان مدينة غزة المركبات أو العربات، بل ساروا على الأقدام خوفا كبيرا على حياتهم".
واستدرك: "مع ذلك، لا يزال حوالي 650 ألف من السكان في المدينة ويشكلون درعا بشريا لحماس"، وفق تعبيره.
خيبة أمل إسرائيلية
وأشار موقع "واللا" إلى أن الجيش "أعرب عن خيبة أمله من عدد الأشخاص الذين غادروا المدينة حتى الآن، حيث تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن نصف مليون شخص سينتقلون جنوبا في هذه المرحلة. ومع ذلك، يقدر الجيش أنه عندما يشتد القتال في أحياء المدينة، سيغادر مئات آلاف آخرون".
وخلال الأسابيع الماضية، كثف الجيش الإسرائيلي من استهدافه للأبراج والعمارات السكنية في غزة في سياسة يقول مسؤولون فلسطينيون إنها تهدف لإجبار الناس على النزوح من المدينة إلى جنوب القطاع.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
106 مستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة...
EA SPORTS FCTM 26 Showcase تُقدم تجربة انتقائية ومجانية لطوري الأندي...
تفاؤل خفض الفائدة يصل العملات المشفرة...
صاحب السمو يتسلم أوراق اعتماد 5 سفراء...
بالفيديو الديوان يعقد ورشة عمل لـقوة الإطفاء حول لائحة البعثات والإ...
الاحتلال والمستوطنين الصهيونين يسرقون مئات من الأغنام في نابلس ...