
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
تصعيد جديد يضرب علاقة روسيا بالغرب
(MENAFN- Al Watan)
تشهد الأزمة الأوكرانية تصعيدا جديدا على المستويين الدبلوماسي والعسكري، بعد أن استدعت المملكة المتحدة السفير الروسي في لندن على خلفية ما وصفته بـ((الانتهاك غير المسبوق)) للمجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بينما أكد الكرملين أن كييف لا تُظهر أي استعداد للدخول في مفاوضات جادة للتوصل إلى تسوية سلمية.
مجال ناتو
وزارة الخارجية البريطانية أعلنت، في بيان رسمي، أنها استدعت السفير الروسي، أندريه كيلين، احتجاجا على عمليات التوغل التي قامت بها طائرات مسيرة روسية في الأجواء البولندية والرومانية. ووصفت لندن هذه الانتهاكات بأنها ((أمر غير مقبول على الإطلاق))، مؤكدة أن ((عدوان موسكو المستمر يعزز وحدة ناتو وإصراره على دعم أوكرانيا)).
وشددت على أن ((أي خروق أخرى ستُقابل بالقوة))، داعية روسيا إلى وقف ((حربها غير الشرعية على أوكرانيا)). كما أكدت تضامن بريطانيا الكامل مع بولندا ورومانيا وأوكرانيا، وبقية الحلفاء في الحلف.
الحوادث الجوية
الحادثة التي أثارت الاستياء الأوروبي جرت الأربعاء الماضي، عندما اخترقت طائرات مسيرة روسية عدة المجال الجوي البولندي، وهو ما دفع ((ناتو)) إلى إرسال مقاتلات لإسقاطها. ووصف مسؤولون أوروبيون الاختراق بأنه ((استفزاز متعمد))، خاصة أنه يأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من توسع نطاق الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
كما أعلنت رومانيا، السبت الماضي، أنها أطلقت طائرتين من طراز ((إف-16))، لاعتراض طائرة مسيرة دخلت أجواءها فترة وجيزة، موضحة أن الطائرة لم تحلق فوق مناطق مأهولة بالسكانن ولم تُشكل تهديدا مباشرا. مع ذلك، عززت الحادثة القلق من احتمال انتقال الحرب إلى أراضي دول أخرى في ((ناتو)).
مسار التفاوض
في موازاة هذا التصعيد، صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن كييف ((لا تُبدي أي مرونة أو استعداد للدخول في مفاوضات جادة))، مؤكدا أن هناك ((تواقفا واضحا)) في العملية التفاوضية. وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالتوصل إلى تسوية سلمية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، لكنها ترى أن الجانب الأوكراني يعمل على إبطاء العملية بشكل متعمد.
وأكد بيسكوف أيضا أن محاولات الدول الغربية للاستيلاء على الأصول الروسية ((لن تمر دون رد))، مشيرا إلى أن هذه الخطوات ستقوض الثقة بالنظام المالي
قمة ثلاثية
جاءت تصريحات بيسكوف ردا على ما قاله الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، حول احتمال عقد قمة روسية - أمريكية - أوكرانية قريبا. وأوضح ترمب أن الأمر ((يبدو صعبا للغاية))، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بـ((الكراهية غير القابلة للتصور)) بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووجه ترمب انتقادات إلى أوروبا، قائلا إنها لا تزال تشتري النفط الروسي بطرق غير مباشرة، ومعتبرا أن العقوبات الأوروبية ((غير صارمة بما يكفي)).
أبعاد التصعيد
المستجدات الأخيرة تعكس مسارين متوازيين: تصعيد عسكري على حدود ((ناتو))، يعزز المخاوف من اتساع رقعة الحرب، وجمود سياسي يعطل أي مسار تفاوضي قد يفضي إلى تسوية. فمن جهة، تسعى بريطانيا وحلفاؤها إلى الردع عبر الرسائل الدبلوماسية، وتأكيد الجاهزية العسكرية، ومن جهة أخرى تتمسك موسكو بروايتها بأن كييف هي التي تُعرقل التفاوض.
ويرى مراقبون أن تكرار الحوادث الجوية قد يدفع الحلف إلى إعادة تقييم قواعد الاشتباك.
أزمة مفتوحة
بين الاستدعاءات الدبلوماسية والتحذيرات العسكرية من قِبل الغرب، وبين اتهامات موسكو لكييف بالتعطيل، تبقى الأزمة الأوكرانية مفتوحة على مزيد من التصعيد، حيث إن الحوادث الأخيرة في أجواء بولندا ورومانيا تُظهر أن الحرب لم تعد محصورة في أوكرانيا فقط، بينما يظل المسار التفاوضي بعيد المنال وسط تبادل الاتهامات، وغياب الإرادة السياسية من جميع الأطراف.
مجال ناتو
وزارة الخارجية البريطانية أعلنت، في بيان رسمي، أنها استدعت السفير الروسي، أندريه كيلين، احتجاجا على عمليات التوغل التي قامت بها طائرات مسيرة روسية في الأجواء البولندية والرومانية. ووصفت لندن هذه الانتهاكات بأنها ((أمر غير مقبول على الإطلاق))، مؤكدة أن ((عدوان موسكو المستمر يعزز وحدة ناتو وإصراره على دعم أوكرانيا)).
وشددت على أن ((أي خروق أخرى ستُقابل بالقوة))، داعية روسيا إلى وقف ((حربها غير الشرعية على أوكرانيا)). كما أكدت تضامن بريطانيا الكامل مع بولندا ورومانيا وأوكرانيا، وبقية الحلفاء في الحلف.
الحوادث الجوية
الحادثة التي أثارت الاستياء الأوروبي جرت الأربعاء الماضي، عندما اخترقت طائرات مسيرة روسية عدة المجال الجوي البولندي، وهو ما دفع ((ناتو)) إلى إرسال مقاتلات لإسقاطها. ووصف مسؤولون أوروبيون الاختراق بأنه ((استفزاز متعمد))، خاصة أنه يأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من توسع نطاق الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
كما أعلنت رومانيا، السبت الماضي، أنها أطلقت طائرتين من طراز ((إف-16))، لاعتراض طائرة مسيرة دخلت أجواءها فترة وجيزة، موضحة أن الطائرة لم تحلق فوق مناطق مأهولة بالسكانن ولم تُشكل تهديدا مباشرا. مع ذلك، عززت الحادثة القلق من احتمال انتقال الحرب إلى أراضي دول أخرى في ((ناتو)).
مسار التفاوض
في موازاة هذا التصعيد، صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن كييف ((لا تُبدي أي مرونة أو استعداد للدخول في مفاوضات جادة))، مؤكدا أن هناك ((تواقفا واضحا)) في العملية التفاوضية. وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالتوصل إلى تسوية سلمية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، لكنها ترى أن الجانب الأوكراني يعمل على إبطاء العملية بشكل متعمد.
وأكد بيسكوف أيضا أن محاولات الدول الغربية للاستيلاء على الأصول الروسية ((لن تمر دون رد))، مشيرا إلى أن هذه الخطوات ستقوض الثقة بالنظام المالي
قمة ثلاثية
جاءت تصريحات بيسكوف ردا على ما قاله الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، حول احتمال عقد قمة روسية - أمريكية - أوكرانية قريبا. وأوضح ترمب أن الأمر ((يبدو صعبا للغاية))، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بـ((الكراهية غير القابلة للتصور)) بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووجه ترمب انتقادات إلى أوروبا، قائلا إنها لا تزال تشتري النفط الروسي بطرق غير مباشرة، ومعتبرا أن العقوبات الأوروبية ((غير صارمة بما يكفي)).
أبعاد التصعيد
المستجدات الأخيرة تعكس مسارين متوازيين: تصعيد عسكري على حدود ((ناتو))، يعزز المخاوف من اتساع رقعة الحرب، وجمود سياسي يعطل أي مسار تفاوضي قد يفضي إلى تسوية. فمن جهة، تسعى بريطانيا وحلفاؤها إلى الردع عبر الرسائل الدبلوماسية، وتأكيد الجاهزية العسكرية، ومن جهة أخرى تتمسك موسكو بروايتها بأن كييف هي التي تُعرقل التفاوض.
ويرى مراقبون أن تكرار الحوادث الجوية قد يدفع الحلف إلى إعادة تقييم قواعد الاشتباك.
أزمة مفتوحة
بين الاستدعاءات الدبلوماسية والتحذيرات العسكرية من قِبل الغرب، وبين اتهامات موسكو لكييف بالتعطيل، تبقى الأزمة الأوكرانية مفتوحة على مزيد من التصعيد، حيث إن الحوادث الأخيرة في أجواء بولندا ورومانيا تُظهر أن الحرب لم تعد محصورة في أوكرانيا فقط، بينما يظل المسار التفاوضي بعيد المنال وسط تبادل الاتهامات، وغياب الإرادة السياسية من جميع الأطراف.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
العالمية للأرصاد الجوية: انكماش ثقب الأوزون خلال 2024...
ارتفاع قياسي لمؤشر نيكاي الياباني بدعم من أسهم التكنولوجيا...
شنايدر إلكتريك تطلق قمة الابتكار الثانية في الرياض لتعزيز التحول الرق...
15 عامًا من الريادة وصناعة القادة .. "اتجاه" تواصل تمكين الكفاءات...
أبرز مسلسلات الدراما السورية في رمضان 2026...
جميل للسيارات تحتفل بافتتاح أول صالة عرض ومركز خدمات "فاريزون" في دبي...