ثلاثي يعيد البريق لمنتخب "العم سام" قبل المونديال

(MENAFN- Al-Bayan) على الرغم من مرور عام على تولي ماوريسيو بوتشيتينو قيادة منتخب الولايات المتحدة، فإن المدرب الأرجنتيني السابق لأندية توتنهام وباريس سان جيرمان وتشيلسي لا يزال يعمل على اكتشاف التوليفة المثالية من اللاعبين استعداداً للمشاركة في كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ولذا قام باستدعاء مجموعة كبيرة من اللاعبين خلال أيام الفيفا في سبتمبر، ويخوض خلالها تجربتين آسيويتين وديتين، خسر الأولى أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون مقابل، قبل أن يحقق الفوز على اليابان في الودية الثانية بهدفين نظيفين.


وشكلت مواجهة اثنين من المنتخبات المشاركة في كأس العالم حسب رؤية الاتحاد الدولي للكرة ((فيفا)) فرصة مثالية لاختبار قدرة لاعبيه على المنافسة، وبرز 3 لاعبين منهم بشكل خاص، ووضعوا أنفسهم في موقع قوي لدخول التشكيلة الأساسية للمنتخب الأمريكي مستقبلاً، وهم أليكس زينديجاس، وماكس أرفستين، وفولارين بالوغون.


ويتحدث موقع الاتحاد الدولي عن المواجهة الودية الأولى، مشيراً إلى أن لقاء كوريا الجنوبية كان مخيباً لآمال المنتخب الأمريكي، الذي بدا عاجزاً هجومياً ومفتقراً للتنظيم الدفاعي، ومع ذلك تميز عدد قليل من اللاعبين، وكان زينديجاس أبرزهم، إذ دخل جناح نادي كلوب أمريكا المكسيكي، الذي تم استبعاده من تشكيلة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، في الدقيقة 71، وأظهر نشاطاً هجومياً واضحاً أمام المدافعين، وقدم تمريرات حاسمة لزملائه.


وأشار موقع ((الفيفا)) إلى أنه خلال مواجهة اليابان اعتمد بوتشيتينو خط دفاع بثلاثة لاعبين، ما منح أرفستين الفرصة للعب جناحاً خلفياً بدلاً من دوره التقليدي ظهيراً في خط الدفاع الرباعي، وكان هذا التغيير موفقاً للاعب كولومبوس كرو، الذي بدا أكثر ارتياحاً في الدور الهجومي، وأسهم في هدف زينديجاس بتمريرة عرضية متقنة، وعلى الرغم من أن الصعيد الدفاعي لا يزال يواجه بعض الصعوبات، لكن إمكاناته الهجومية، وقدرته على مواجهة المدافعين وخلق الفرص، تمنح بوتشيتينو الكثير من الأفكار.


وبالنسبة للاعب بالوغون، فقال عنه موقع الاتحاد الدولي إن مركز المهاجم رقم 9 كان مصدر قلق للمنتخب الأمريكي، وتتمثل أبرز هذه المشاكل في جوش سارجينت، الذي لم يتمكن من تكرار مستواه المميز مع ناديه نورويتش سيتي على صعيد المنتخب، ورغم أنه بدأ أساسياً ضد كوريا الجنوبية، لكنه لم يسدد أي كرة على المرمى، وهذا الوضع كان مختلفاً مع بالوغون ((24 عاماً))، خصوصاً في مواجهة اليابان، إذ تمكن مهاجم موناكو من إبقاء دفاع اليابان في حالة ترقب، ونسّق بشكل جيد مع زينديجاس وكريستيان بوليسيتش، وأسهم مع الأخير في تسجيل الهدف الثاني.

MENAFN12092025000110011019ID1110054936

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.