نيبال.. تمديد حظر التجول ومحادثات لتعيين زعيم مؤقت

(MENAFN- Al-Bayan) قال ناطق باسم الجيش النيبالي، إن من المقرر أن يستأنف الجيش المحادثات مع المحتجين لاختيار زعيم مؤقت للبلاد، بعد احتجاجات غاضبة أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وأجبرت رئيس الوزراء على الاستقالة.

ونظم الجنود دوريات في شوارع كاتمندو، التي سادها الهدوء في أعقاب أسوأ احتجاجات في العاصمة منذ عقود، والتي اندلعت بسبب حظر وسائل التواصل الاجتماعي الذي تراجعت عنه السلطات بعد مقتل 19 شخصاً، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للسيطرة على الحشود.

وتعد رئيسة المحكمة العليا السابقة سوشيلا كاركي، التي كانت أول امرأة في نيبال يتم تعيينها في هذا المنصب في عام 2016، المرشحة الأوفر حظاً لتولي منصب الزعيم المؤقت، إذ اقترح العديد من قادة الاحتجاجات اسمها.

وقال مصدر مطلع شريطة عدم الكشف عن هويته، إن كاركي أعطت موافقتها لكن جهوداً تبذل لإيجاد سبيل دستوري لتعيينها.. لكن مصدراً آخر قال إن هناك بعض الخلافات بشأن ترشيحها بين المحتجين الذين يسعون إلى التوصل إلى قرار بالإجماع.

إلى ذلك، قال راجا رام باسنيت، الناطق باسم الجيش، إن المحادثات الأولية جارية وستستمر، في إشارة إلى المناقشات حول اختيار زعيم مؤقت. وأضاف: نحاول إعادة الأمور إلى طبيعتها تدريجياً. واستمر غلق المتاجر والمدارس والجامعات في كاتمندو والمناطق المحيطة بها.

لكن بعض الخدمات الأساسية عادت إلى العمل. وقال الجيش في بيان، إن أوامر الحظر ستظل سارية في كاتمندو والمناطق المحيطة بها طوال معظم اليوم، في حين قال ناطق باسم المطار، إن الرحلات الدولية لا تزال تعمل.

على صعيد متصل، قام الجيش النيبالي، بتمديد حظر التجول على مستوى البلاد حتى اليوم الجمعة، في الوقت الذي يعمل فيه من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها، والتوسط في محادثات مع المتظاهرين بشأن تشكيل حكومة جديدة عقب استقالة رئيس الوزراء، كيه بي شارما أولي.

ورغم تمديد الحظر، خفف الجيش القيود من أجل السماح بحركة أكثر سلاسة للعاملين في مجال الخدمات الأساسية. وفي بيان، قال الجيش إنه سيسمح للمسافرين جواً محلياً ودولياً، بالتنقل بحرية بمجرد إظهار تذاكرهم.

وفي محادثات توسط فيها الجيش، رشح ممثلو المتظاهرين الذين ينتمون بصورة رئيسية إلى جيل الشباب، رئيسة المحكمة العليا السابقة سوشيلا كاركي، لتكون رئيسة الوزراء المقبلة، ما سيجعلها أول امرأة تتولى هذا المنصب في نيبال.

MENAFN11092025000110011019ID1110051656

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.