إطلاق أعمال الدورة الثامنة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن إطلاق أعمال الدورة الثامنة من جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية (2024-2026)، التي جاء إنشاؤها بأمر ملكي رقم (5) لسنة 2004، والتي تحمل اسم صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة من منطلق حرص سموها الكبير على تقديم كل ما يلزم لدعم الجهود الوطنية الموجهة لتعزيز مكانة وتقدم المرأة البحرينية.

وجاء الإعلان خلال فعالية نظمها المجلس الأعلى للمرأة، بحضور الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، و يوسف بن عبدالحسين خلف وزير الشئون القانونية وزير العمل بالوكالة، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وسعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وممثلين عن الأمانة العامة لمجلسي الشورى والنواب، وقيادات في مؤسسات حكومية ورسمية أخرى في مملكة البحرين، وممثلين عن مؤسسات القطاع الخاص.

وفي كلمة لها في مستهل الفعالية، أكدت الأستاذة لولوة العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أهمية هذه الجائزة التي تعتبر أول مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتعزيز مركز المرأة وتشجيع الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم وتبني برامج دعم وتقدم المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في هذه الجهات، بالإضافة إلى تكريم المبادرات الفردية التي تساهم في تقدم المرأة البحرينية.

وأضافت أن هذه الجائزة تعد آلية عملية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، حيث تُمنح لأفضل الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، بناءً على التميز في مجالات دعم تقدم المرأة البحرينية العاملة، وإدماج احتياجاتها في خطط وبرامج التنمية الوطنية، وتحقيق أعلى المستويات في تبوء المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية ومواقع صنع القرار، وذلك من خلال المعايير التي اعتمدتها لجنة الجائزة للتأهل بالفوز في هذه الجائزة.

وأشارت إلى أن هذه الجائزة تعتبر من النماذج والتجارب الناجحة لمملكة البحرين التي تم تبنيها من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإطلاق نسخة عالمية منها موجهة لجميع دول العالم، وتم إطلاقها في مقر الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك في العام 2015، وجرى إطلاق نسختها الثالثة في شهر مارس الماضي 2025، مسلطةً الضوء على ما حققته الجائزة على مدى الدورات السابقة من أثرٍ ملموس على الصعيد الوطني، والذي تجسّد في ارتفاع عدد المشاركات في الدورة السابعة إلى (356) مشاركة من جميع الفئات مقارنة بـ (30) مشاركة في الدورة الأولى.

وفي سياقٍ متصل، تطرقت العوضي إلى رصد المجلس الأعلى للمرأة لعدد من الممارسات النوعية الداعمة لتقدم المرأة التي بادرت بالقيام بها المؤسسات والأفراد المشاركين والفائزين بالجائزة على مدار جميع الدورات، بما في ذلك اعتماد بعض الجهات لسياسات ووضع تدابير لتطوير الأنظمة الإدارية تراعي توفيق المرأة بين مسؤوليات المهنة وواجبات الأسرة، مثل مبادرة وزارة التربية والتعليم بتسجيل أبناء المعلمة في نفس المدرسة بغض النظر عن مقر السكن، ونقل المعلمة التي ترعى مسن أو معاق لمدرسة قريبة من السكن، إلى جانب قيام عدد من مؤسسات القطاع الخاص بتوفير تأمين صحي للمرأة العاملة يشمل الامراض النسائية من منطلق إدماج احتياجات المرأة العاملة في توفير الخدمات المساندة، بالإضافة إلى السماح للمعلمة الحامل بمتابعة وضعها الصحي في المركز الصحي القريب من المدرسة التي تعمل فيها، وإطلاق منصة إلكترونية للتدريب في بنك البحرين والكويت تمكّن الموظفين من الالتحاق بالكثير من البرامج التدريبية من المنزل.

ولفتت إلى انعكاسات الجائزة على زيادة مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في مجالات التدريب وبناء القدرات ومشاركة المرأة البحرينية في المناصب القيادية والنوعية وفي المشاركات المحلية والخارجية، وخصّت بالذكر مبادرة وزارة الداخلية بالسماح للمرأة المنتسبة للوزارة بمزاولة مهن وتخصصات نوعية، مثل الطيران، والدفاع المدني، وقوة الأمن الخاصة، وإدارة المراسم وحماية الشخصيات، إضافةً إلى عدد من المبادرات الداعمة لتمكين المرأة الموظفة التي قادها القطاع الخاص كإطلاق جائزة الرئيس التنفيذي لتمكين المرأة في بنك البحرين والكويت، ورئاسة سيدة بحرينية لإحدى اللجان النوعية وهي لجنة المخاطر والأمن السيبراني على مستوى مجلس الإدارة في شركة "بنفت".

وأعربت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عن ثقتها بأن هذه الجائزة ستبقى أداة وطنية لترسيخ ثقافة التمكين المؤسسي والمجتمعي، وفرصة لتقدير وتكريم المبادرات المتميزة للمؤسسات الداعمة لبرامج تمكين المرأة البحرينية، مشيرةً إلى وجود لجنة تحكيم دولية معتمدة من قبل لجنة الجائزة، مهمتها الإشراف النهائي على عملية الترشيح للجائزة وفقاً لمعايير التأهل بالفوز، وتقديم المقترحات بشأن تطوير هذه الجائزة.

واستعرضت العوضي أهداف الجائزة المتمثلة في رصد التميز في مجالات دعم تقدم المرأة البحرينية العاملة، وإدماج احتياجات المرأة في خطط وبرامج التنمية الوطنية، وتحقيق أعلى مستويات في تبوء المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، كما تطرق العرض إلى فئات الجائزة ومميزاتها وأحكامها ومعاييرها.

وخلال الفعالية، جرى عرض فيلم توضيحي يوثق مسيرة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية على مدى دوراتها.

وتضمنت فعالية إطلاق النسخة الثامنة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية، مداخلات للجهات الفائزة بالنسخة السابعة من الجائزة، وهي وزارة الصحة الفائزة بالجائزة عن فئة القطاع الحكومي (الجهات التابعهة لأنظمة الخدمة المدنية)، شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، جمعية السكري البحرينية الفائزة بالجائزة عن فئة المجتمع المدني، والدكتورة أمل الجودر الفائزة بالجائزة عن فئة الأفراد.

وأعرب المتحدثون، في مداخلاتهم، عن الفخر والاعتزاز بفوزهم بالجائزة، مثمنين الدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة البحرينية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، واستعرضوا في مداخلاتهم جوانب من مشاركتهم وفوزهم بالجائزة، منوهين بدور هذه الجائزة الوطنية واثرها على هذه المؤسسات وعلى المرأة العاملة في هذه المؤسسات الفائزة.

كما تضمنت الفعالية مداخلات ألقاها أعضاء لجنة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية أشارو خلالها الى ارتفاع نسبة المشاركات في الجائزة على مدى دوراتها وما حققته من اثر على المؤسسات الفائزة من خلال تولي المراة مناصب جديدة ونوعية.

وفي الختام، أشارت الامين العام للمجلس الاعلى للمراة إلى أن المجلس بصدد اعداد دراسة محكمة مع الجهات المعنية لبيان أثر هذه الجائزة على تقدم المراة ومساهمتها في ترسيخ ثقافة تقدم المراة في جميع القطاعات، وتأثيرها على المجتمع البحريني.

وتم خلال الفعالية الاعلان عن تفعيل استمارات المشاركة في الجائزة لمختلف الفئات من خلال الموقع الالكتروني للمجلس الاعلى للمراة

MENAFN09092025000055011008ID1110036701

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.