الدنماركي هيولماند مدرباً جديداً لباير ليفركوزن خلفاً لتن هاغ

(MENAFN- Al-Bayan) تعاقد باير ليفركوزن الألماني مع كاسبر هيولماند المدرب السابق لمنتخب الدنمارك لكرة القدم للإشراف عليه حتى 2027 خلفاً للهولندي المقال من منصبه إريك تن هاغ، وسيحل أبن الـ53 عاماً خلفاً لتن هاغ الذي أقيل من منصبه بعد مرحلتين فقط على بداية الموسم الجديد من الدوري الألماني، لتنتهي رحلته بسرعة قياسية بعدما بات أسرع مدرب يُقال في بداية موسم ضمن الـ((بوندسليغا)).


وكُلّف المدرب الهولندي بالإشراف على عملية بناء جذرية في باير ليفركوزن بعد الفترة الأنجح في تاريخه، حيث حقق الفريق ثنائية الدوري والكأس ووصل إلى نهائي الدوري الأوروبي ((يوروبا ليغ)) في موسم 2023-2024 بقيادة الإسباني شابي ألونسو الذي انتقل للاشراف على ريال مدريد.


وبعد تعيينه في الأول من يوليو، استهل تن هاغ مشواره الجديد بخسارة ثقيلة أمام فلامنغو البرازيلي تحت 20 عاماً (1-5) في مباراة ودية، ثم خسر المباراة الافتتاحية في الدوري أمام هوفنهايم 1-2 قبل التعادل في الثانية مع فيردر بريمن 3-3. وبتعاقده مع ليفركوزن حتى صيف 2027، يعود هيولماند إلى مقاعد التدريب لأول مرة منذ يوليو 2024 عندما قرر إنهاء مشوار الأعوام الأربعة مع المنتخب الدنماركي والتخلي عن منصبه بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا.


وسيكون ليفركوزن التجربة الثانية للدنماركي في الدوري الألماني، بعدما سبق له الإشراف على ماينتس في مرور غير موفق استمر من صيف 2014 حين حل بدلاً لتوماس توخل حتى فبراير 2015، وانتهى برصيد متواضع من 5 انتصارات فقط في 24 مباراة ضمن كافة المسابقات.


ويبدأ هيولماند مشواره مع وصيف بطل الموسم الماضي الجمعة ضد أينتراخت فرانكفورت في المرحلة الثالثة من الدوري الألماني، قبل أن يعود الأسبوع المقبل إلى بلاده لمواجهة بطل الدوري الدنماركي كوبنهاغن في بداية مشوار فريقه الجديد في دوري أبطال أوروبا.

MENAFN08092025000110011019ID1110033071

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.