ضمّ الأغوار ما هي التداعيات على الأردن والفلسطينيين؟

(MENAFN- Amman Net) "> ادعمنا | Donate Main navigation
  • أخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • تحقيقات
  • فيديو
  • راديو البلد
  • مشاريع
  • نشاطات ومقابلات
  • بودكاست
  • عمان نت لايت
  • English
أدخل بعض الكلمات المفتاحية. موجز راديو البلد
  • الأمن العام يُلقي القبض على شخص ظهر في مقاطع فيديو وهو يُطلق عيارات نارية من سلاح أوتوماتيكي، إضافةً إلى مقاطع أخرى تُظهر ارتكابه مخالفات مرورية خطرة.
    المركز الوطني لحقوق الإنسان يُجدد توصيته بإلغاء قانون منع الجرائم، ويُعلن في تقريره السنوي انخفاض أعداد الموقوفين إداريًا إلى نحو عشرين ألفًا في عام ألفين وأربعة وعشرين، مقارنة بسبعة وثلاثين ألفًا في العام السابق.
    المنطقة العسكرية الشرقية تُحبط فجر الاثنين محاولتَي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، محمّلة بوساطة بالونات موجهة بأجهزة بدائية الصنع.
    الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تُعلن الأحد عبور قافلة جديدة مكوّنة من ستٍ وعشرين شاحنة إلى قطاع غزة محمّلة بالمواد الغذائية.
    استشهاد تسعة وعشرين فلسطينيًا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم ستة عشر في مدينة غزة، وخمسة من منتظري المساعدات جنوبي القطاع.
    صحيفة "نيويورك تايمز" تقول الأحد إن الولايات المتحدة علّقت الموافقة على التأشيرات لجميع من يحملون جواز سفر فلسطيني تقريبًا.
    يكون الطقس الاثنين صيفيًا معتدلًا في أغلب المناطق، وحارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة. × أدخل بعض الكلمات المفتاحية. "ضمّ الأغوار" ما هي التداعيات على الأردن والفلسطينيين؟ مساعي نتنياهو 2025 لضمّ غور الأردن: الخلفيات، المسارات المحتملة، والتداعيات الإقليمية والقانونية 09/01/2025 - 12:01الرابط المختصر عمان ن مقدّمة

    عاد ملفّ ضمّ أجزاء من الضفة الغربية – وبالأخص غور الأردن – إلى الواجهة في عام 2025 مع تسريبات وتقارير عن نقاشات إسرائيلية داخلية وخطط ((سيادة جزئية)) يقودها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ويدعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتأتي هذه العودة في سياق إقليمي ودولي شديد الاستقطاب: حرب غزة الممتدة، تحرّكات أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، وتزايد ثقل الأحكام والآراء القانونية الدولية بشأن عدم شرعية الاحتلال والاستيطان. وقد نشرت تقارير صحفية إسرائيلية ودولية أنّ الحكومة الإسرائيلية تدرس فعليًا خيارات ضمّ متفاوتة النطاق، يتقدّمها سيناريو السيادة على غور الأردن كخيار ((محدود)) مقارنة بمطالب أقصى اليمين بضمّ الضفة كاملة.

    أولًا: سياق 2025 – لماذا عاد الضم الآن؟
  • ردّ على الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين: خيار الضم مطروح كـ((ردٍّ سياسي)) على اتّجاه فرنسا وبريطانيا ودول أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
  • توازنات ائتلافية داخل إسرائيل: سبق للكنيست أن مرّر في يوليو 2025 تصويتًا رمزيًا (غير مُلزِم) يدعو إلى تطبيق ((السيادة على يهودا والسامرة وغور الأردن))، ما وفر غطاءً سياسيًا داخليًا لخطاب الضم.
  • تراكم قانوني دولي ضد الاحتلال: في يوليو 2024 أصدرت محكمة العدل الدولية رأيًا استشاريًا قضى بأنّ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير مشروع، وأنّ الاستيطان والضم مخالفان للقانون الدولي، مع التزامات على الدول بعدم الاعتراف وعدم تقديم العون.
  • سوابق نتنياهو و((تعليق)) 2020: سبق لنتنياهو أن لوّح بضمّ الغور عام 2019–2020، قبل أن يعلّقه ضمن تفاهمات اتفاقات إبراهيم مع الإمارات والبحرين. واليوم تعود الفكرة بلبوس ((جزئي)) أو ((متدرّج)).
    ثانيًا: ما المقصود بـ((ضمّ غور الأردن))؟

    غور الأردن وشمال البحر الميت يشكّلان قرابة 30% من مساحة الضفة الغربية، ويقطنهما نحو 65 ألف فلسطيني مقابل نحو 11 ألف مستوطن، وفق بيانات حقوقية. وتشمل المنطقة 30 مستوطنة و18 بؤرة استيطانية، إضافة إلى تجمعات بدوية واسعة. هذه الكتلة الجغرافية تُعدّ – في التصوّر الإسرائيلي – ((حزامًا أمنيًا)) يفصل الضفة عن الأردن ويمنح عمقًا استراتيجيًا على طول نهر الأردن.

    ثالثًا: الإطار القانوني – لماذا يُعد الضمّ انتهاكًا جسيمًا؟
    • حظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة قاعدة راسخة في ميثاق الأمم المتحدة. رأي محكمة العدل الدولية 2024 أكد عدم مشروعية استمرار الاحتلال وعدم قانونية الاستيطان والضم.
    • أي خطوة إسرائيلية لفرض ((السيادة)) على الغور ستكون باطلة الأثر دوليًا، وتزيد من تعرّض المسؤولين والكيانات لمخاطر الملاحقة أمام المحكمة الجنائية الدولية ضمن ملف الاستيطان كجريمة حرب.
    • مواقف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي شددت مرارًا على أن أي ضمّ أحادي الجانب غير قانوني، ولوّحت دول أوروبية بفرض عقوبات في حال تنفيذه.
    رابعًا: الدوافع الإسرائيلية المُحتملة
  • اعتبارات أمنية–عقائدية: النظر إلى الغور كساتر حدودي طبيعي و((حدود أمنية للدولة)).
  • اعتبارات سياسية داخلية: إرضاء قواعد يمينية تطالب بحسم وضعية ((المنطقة ج))، مع محاولة تقديم ((حل وسط)) يلقى قبولًا أمريكيًا.
  • مقايضة دبلوماسية: استخدام الضمّ كورقة ضغط ضد مسار الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين.
    خامسًا: كيف يمكن أن يُنفَّذ الضمّ ((جزئيًا))؟

    تُشير التسريبات إلى سيناريو سيادة محدودة على الغور تشمل الكتل الاستيطانية والمحاور الأمنية، بدل الضفة كلها. المسار الإجرائي المرجّح: قرار حكومي + تشريع في الكنيست + توسيع سريان القانون الإسرائيلي إداريًا وقضائيًا على المنطقة، مع إبقاء بعض الجيوب الفلسطينية على صيغ ((إدارة مدنية موسّعة)). هذا النمط يحاكي ما جرى في القدس الشرقية والجولان.

    سادسًا: التداعيات على الفلسطينيين
  • تقويض نهائي لحلّ الدولتين: ضمّ الغور يعني سلخ العمق الزراعي والحدودي للدولة الفلسطينية المستقبلية، وقطع تواصلها مع الأردن.
  • موارد الأرض والمياه: الغور خزّان زراعي ومائي حاسم، والسيطرة الإسرائيلية عليه ستُثبّت فجوة عدم المساواة في الوصول للموارد.
  • التجمعات البدوية والهشّة: الضمّ سيُسرّع عمليات النقل القسري ويُكرّس الوقائع على الأرض.
  • وظيفة السلطة الفلسطينية وأوسلو: الضمّ سيعيد تعريف حدود الاختصاص، وقد يدفع السلطة إلى تعليق التنسيق أو إعادة النظر في التزاماتها.
    سابعًا: التداعيات على الأردن
  • معاهدة وادي عربة والحدود–المياه: ضمّ الغور لا يغيّر الحدود القانونية، لكنه يغيّر طبيعة الطرف المقابل على الضفة، ما يُعقّد إدارة الحدود والمياه.
  • الموقف الرسمي: الأردن حذّر مرارًا من ((عواقب خطيرة)) إذا مضت إسرائيل في الضم.
  • الأمن الداخلي والاقتصاد: الضم يزيد مخاطر التوتر الحدودي ويضغط على ملف المياه الذي يعاني الأردن فيه من عجز هيكلي.
  • العلاقات الثنائية: قد يدفع الضم عمّان إلى خفض مستوى العلاقات أو تقييد التعاون الاقتصادي والمشاريع المشتركة.
    ثامنًا: الموقف الدولي المحتمل
    • أوروبا: مرشحة لاتخاذ إجراءات عقابية، خصوصًا في ظل توجه متصاعد للاعتراف بدولة فلسطين.
    • الولايات المتحدة: موقفها سيبقى العامل الحاسم؛ بعض التقارير تتحدث عن محاولة تسويق ضم جزئي ليكون مقبولًا للحزبين.
    • المنظومة الأممية: رأي محكمة العدل الدولية 2024 يرفع السقف القانوني والأخلاقي، ما يسهل على الدول تبرير عدم الاعتراف بالضم واتخاذ تدابير ضاغطة.
    تاسعًا: السيناريوهات المحتملة
  • ضمّ رمزي أو جزئي للغور دون تطبيقات إدارية شاملة فورًا.
  • تصعيد تشريعي بلا تنفيذ كامل تحت ضغط خارجي.
  • تراجع تكتيكي مقابل تفاهمات مع قوى كبرى، كما حدث في 2020.
    عاشرًا: الآثار الجوهرية على الجغرافيا السياسية للضفة
    • تفتيت الحيّز الفلسطيني: تحويل الغور إلى ((حافة سيادية إسرائيلية)) يعني محاصرة الكتلة الفلسطينية وعزلها.
    • ترسيخ الاستيطان: الضمّ سيعزز وجود المستوطنات والبؤر الزراعية، ويكرّس شبكة طرق عازلة.
    حادي عشر: خيارات الاستجابة الفلسطينية–الأردنية–الدولية
    • فلسطينيًا: تفعيل مبدأ عدم الاعتراف وعدم المعاونة، تسريع مسار المحكمة الجنائية الدولية، وتوحيد الجهد الدبلوماسي مع موجة الاعتراف الأوروبي.
    • أردنيًا: استخدام أدوات معاهدة وادي عربة، بناء سيناريوهات أمن حدودي، والتنسيق مع أوروبا للضغط على إسرائيل.
    • دوليًا: الانتقال من الإدانة إلى سياسات إنفاذ كفرض قيود على منتجات المستوطنات أو مراجعة التعاون الأمني.
    ثاني عشر: خلاصة وتقدير موقف
    • الضم الجزئي لغور الأردن بات خيارًا مطروحًا لدى نتنياهو باعتباره أقل كلفة داخليًا وأكثر قابلية للتسويق خارجيًا، لكنه سيبقى تصعيدًا نوعيًا يقوّض حلّ الدولتين.
    • أردنيًا، لا يغيّر الضمّ حدود 1994 القانونية لكنه يضغط على ملفات المياه والأمن والعلاقات الثنائية.
    • دوليًا، خلق رأي محكمة العدل الدولية 2024 سقفًا جديدًا للتعامل مع الضم، ما يجعل أي خطوة إسرائيلية في 2025 مكلفة سياسيًا وقانونيًا.

    MENAFN01092025000209011053ID1110000892

  • إخلاء المسؤولية القانونية:
    تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.