تقارير: إسرائيل حاولت اغتيال أبو عبيدة

(MENAFN- Palestine News Network ) تل أبيب / PNN - حاولت إسرائيل اغتيال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في غارة استهدفت بناية سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة وأوقعت عددا من الشهداء والجرحى مساء أمس السبت.

ونقلت القناة 12 عن مصادر أمنية، قولها إن "هناك تفاؤل، ونقيّم بحذر بأن الاتجاه إيجابي".

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن أجهزة الأمن تواصل فحص نتائج الغارة، ونقلت عن مسؤول اسرائيلي قوله إن "ذلك يبدو جيدا".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عقب الغارة، إنه هاجم عنصرا "مركزيا" في حركة حماس بمدينة غزة شمالي القطاع.

وادعى أنه اتخذ قبل الغارة العديد من الخطوات بهدف تقليص احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخيرة دقيقة واستطلاع جوي، وغيرها من المعلومات الاستخباراتية.

ويأتي ذلك غداة تصريحات لأبو عبيدة عبر قناته على "تلغرام"، حيث قال إن خطط إسرائيل الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالا على قيادتها السياسية والعسكرية، وسيدفع ثمنها الجيش من دماء جنوده، وستزيد من فرص أسر جنود جدد.

وذكر أن المقاتلين "في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدمون نماذج فذة في البطولة والاستبسال، وسيلقنون الغزاة دروسا قاسية".

وأضاف أبو عبيدة، أن "مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه النازيون قرروا وبإصرار تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف، وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، ما يتحمل جيش العدو وحكومته الإرهابية كامل المسؤولية عنه".

ولفت إلى أنه "سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا"، وسيكونون مع المقاتلين "في أماكن القتال والمواجهة في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة"، وختم أبو عبيدة بالقول "سنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات لمقتله".

MENAFN31082025000205011050ID1109997728

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.