"دار الاتحاد" في دبي ضمن سجل "ألكسو" للتراث المعماري والعمراني
وكشفت المنظمة، التي تتخذ من تونس مقراً لها، عن قائمة المواقع، إلى جانب دار الاتحاد في الإمارات، جامع الزيتونة المعمور بتونس، والمسجد الأموي في دمشق، والبلدتين القديمتين في القدس والخليل بفلسطين، ومدينة فاس المغربية، وأبراج الكويت، وبلدة الخبراء وقلعة القشلة في المملكة العربية السعودية، وبرج برزان وموقع مروب الأثري في قطر، وجامع آل حمود في سلطنة عمان، ومدينة مليانة القديمة بالجزائر، ومركز الجزيرة للفنون والحرف الإسلامية في مصر.
وجاء في القائمة أيضاً، المعالم التاريخية على نهر دجلة بالعراق، وموقع أزكي الأثري في موريتانيا، والجامع العمري الكبير في البلدة القديمة بمدينة غزة، وصهاريج عدن اليمنية، وقرية تونين في ليبيا.
وقبلت هيئة التقييم لتدشين السجل المعماري والعمراني العربي، ملفات ترشيح لعشرة مواقع أخرى في العالم العربي.
وقالت المنظمة إن ((هذه الدورة شكلت محطة فارقة في مسار حماية التراث المعماري والعمراني العربي وتعزيزه)).
شيد مبنى دار الاتحاد في عام 1965، واستمر العمل في إنجازه ستة أشهر متواصلة، وقد عرف في البداية باسم ((قصر الضيافة))، وخصص في الجانب الجنوبي الشرقي من المنطقة المسورة على شكل حرف (U) باللغة الإنجليزية، ملحق صغير مواجه للشارع العام، عرف باسم ((دار الضيافة)) أو ((المبيت)).
واستقبل مبنى قصر الضيافة عدداً من الزعماء والشخصيات والوفود الرسمية، التي أقامت به خلال عقدي الستينيات والسبعينيات.
وكان هذا المبنى الدائري المطل ببهاء على ضفاف مياه الخليج العربي، مركز الحدث التاريخي، المتمثل بتوقيع اتفاقية إعلان الاتحاد.
ويتكون بتصميمه الفريد من نوعه من جزأين متداخلين، يحيط أحدهما بالآخر، ويقوم على أعمدة خرسانية أسطوانية الشكل، ومشيد بالكامل من حيث الواجهات بالزجاج والألمنيوم، باستثناء الجزء العلوي ((السقف))، والسفلي منه ((الأرضية))، فقد شيدا بالمواد الإنشائية الحديثة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment