برّ الحجيج بوالديهم يتصدر مشاهد الرحمة في المشاعر المقدسة
تتجول بين الحجيج فتراهم يسيرون جنبًا إلى جنب، ويدًا بيد، في مشاهد لا تخلو من العاطفة الخالصة، أبناؤهم يدفعونهم على الكراسي المتحركة في صبر ورضا، والابتسامة لا تفارق وجوههم. يحرصون على تقبيل رؤوسهم في كل محطة، ويعمدون إلى مساعدتهم في ارتداء الأحذية وتنظيم ملابسهم، بينما ينحنون لتقديم العصائر والمياه الباردة مع ارتفاع حرارة الجو.
بعضهم يحمل المظلات فوق رؤوس والديهم، ليقيهم لهيب الشمس، ويمضي إلى جانبهم ببطء كي لا يشعروا بالتعب أو العجز.
وفي زحام المشاعر والجموع، لا يعلو صوت فوق صوت الرحمة، ولا تغلب خطوة فوق خطوة البر، يقفون متيقظين لكل حركة من آبائهم، يمدون يد المساعدة دون طلب، ويتحملون مشقة الطريق من أجل لحظة دعاء أو ابتسامة رضا.
هذه المشاهد، وإن بدت عابرة للكاميرات، إلا أنها تبقى راسخة في ذاكرة الإنسانية، لأنها تذكرنا أن أعظم العبادة ليست فقط في الطواف والسعي، بل في الرحمة التي يسكنها القلب، واليد التي تمسك بيد الآخر دون كلل.

بر حاج بوالدته

حاج يبر والدته

حاج يساعد والدته

بر حاج بوالدته ومساعدتها على أداء مناسك الحج
مشاركة
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
شركات أردنية تبدأ مشاركتها بمعرض الخليج الصناعي...
كيلو البلدي بـ5 دنانير! الكواليت يكشف حقيقة العروض على اللحوم...
إبداعات "ديزاين سبيس" في "دبي للتصميم" تمزج التراث والمعاصرة...
أول رد من قطر بعد اعتذار نتنياهو عن استهداف الدوحة...
لحظة بلحظة ..سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنوك المصرية...