مبعوث ترامب: إعادة الأسرى في غزة أولوية الرئيس الجديد قبل تنصيبه
وأضاف ويتكوف في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، الخميس: "التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن هو الأمر الأكثر أهمية للرئيس ترامب قبل حفل التنصيب".
وتابع: "الرئيس ترامب وجهني شخصيا لممارسة أقصى قدر من الضغط للمضي قدما في الاتفاق.".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يزور ويتكوف العاصمة القطرية الدوحة في الأيام المقبلة في إطار الجهود المكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق.
ونقلت القناة عن مصادر أمريكية، لم تسمها إفادتها بـ"وجود تعاون وثيق وغير عادي بين إدارة بايدن المنتهية ولايتها وفريق ترامب القادم".
وقالت: "أكد مسؤولون في إدارة بايدن أن هناك تنسيقا كاملا بين الطرفين، حيث ظل بريت ماكغورك، ممثل بايدن، على اتصال مستمر مع ويتكوف".
وبحسب القناة فإنه "لوحظ تطور في المحادثات عندما وافقت حماس على قبول قائمة المختطفين الـ 34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح المختطفين الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني".
ومساء الأحد قال مسؤول بحركة حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا قدمتها تل أبيب لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment