(
MENAFN) في يوم الثلاثاء الموافق 8 اكتوبر, أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيرًا جديًا بشأن التوترات المتزايدة في لبنان, مؤكدًا أن البلاد على وشك الدخول في حرب شاملة بسبب تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية, وشدد على الأهمية الحيوية لاحترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول المعنية.
كما أدلى غوتيريش بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك, حيث قدم نظرة عامة عن الأزمة المستمرة في قطاع غزة وتأثيراتها على المنطقة بشكل أوسع, وأشار إلى أن العنف في كل من غزة ولبنان هو جزء من "حرب إبادة" تُمارسها القوات المحتلة, مشيرًا إلى أن غزة قد دخلت الآن عامها الثاني من الصراع العنيف, وقد وُصفت هذه الحالة المستمرة بأنها تحمل أزمات إنسانية وسياسية ودبلوماسية عميقة, والتي اعتبرها فشلًا أخلاقيًا كبيرًا, سلط غوتيريش الضوء على الظروف الصعبة, موضحًا أن غزة أصبحت مركزًا للمعاناة منذ تصاعد العنف في 7 أكتوبر 2023, وأشار إلى الخسائر القلبية في أرواح المدنيين, بما في ذلك الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة, وأفاد بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في دمار واسع النطاق, مما أدى إلى إجلاء المستشفيات وقطع الكهرباء بشكل كبير.
وأثار الأمين العام القلق بشأن التشريعات الإسرائيلية المقترحة التي تسعى للحد من أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي المحتلة, وحذر من أن هذه الجهود التشريعية قد تؤدي إلى عواقب كارثية على الوضع الإنساني الحرج بالفعل, على مدى عدة أشهر, كان غوتيريش يحذر من خطر انتشار الصراع في جميع أنحاء المنطقة, موضحًا أن الشرق الأوسط أصبح مثل برميل بارود جاهز للاشتعال, وقد أشار إلى التوترات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة, واصفًا إياها بنقطة الغليان, وشدد على أن الأعمال العسكرية ضد لبنان تهدد الاستقرار الإقليمي, وأوضح غوتيريش أن أكثر من 2000 شخص قد لقوا حتفهم في الهجمات الإسرائيلية على لبنان, مما يبرز الإلحاح في الوضع, مع استمرار تصاعد التوترات, تعكس تصريحات غوتيريش القلق المتزايد من المجتمع الدولي بشأن العواقب الإنسانية للصراع المستمر, وتبرز الحاجة الملحة لمبادرات دبلوماسية تهدف إلى استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
MENAFN09102024000045015687ID1108761187
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.