مسار فلسطين التراثي و شبكة PNN يختتمون دورات تدريبية في الاعلام الحديث بمحافظات الضفة الغربية

وقالت غيداء راحيل، مديرةُ مشروعِ زيادة الفرصِ الاقتصادية، وسبلِ العيش للمجتمعات على طول مسارِ فلسطين التراثي، بأنهم كمسار جداً سعيدينَ بإنتهاءِ أربعِ تدريبات بانتفاعِ أكثر من 150 شخصاً من مزودي الخدماتِ السياحية.

وأوضحت بأن هذه التدريبات مهمةٌ جداً، واختيار مواضيعِها جاء بناء على حاجةِ مزودي الخدمات، موضحةً بأنها ستلعبُ دوراً كبيراً في رفعِ كفاءتهم بالترويجِ والتسويقِ لخدماتهم.

وأضافت بأنهم كمسارِ فلسطين يأملون أن يحظى المتدربون بأكبرِ قدرٍ ممكن من الاستفادة حتى يتحققَ هدف المشروع، وهو تحسين سبلِ العيش للمجتمعات.

وعبّر مدير شبكة فلسطين الإخبارية (PNN) منجد جادو عن اعتزازه بتقديمِ الشبكةِ هكذا تدريبات لمزودي الخدماتِ السياحية، موضحاً أنه بالرغم من الظروفِ الصعبة التي يعيشها شعبُنا الفلسطيني، إلا أننا مستمرونَ في العمل والنهوض بواقعنا.

وتابع أن هذا يعكسُ إرادةَ الشعبِ الفلسطيني في تجاوزِ التحدياتِ وبناءِ مستقبلٍ أفضل من خلالِ تعزيزِ السياحة كمصدرٍ رئيسي لدعمِ الاقتصاد المحلي.

وأكد المدربونَ أن تطويرَ هذه المهارات يسهمُ في تعزيز القدرة التنافسية للعاملينَ في القطاع، ويتيح لهم الفرصةَ لجذبِ الزوار، مما يعكسُ الإمكانياتِ السياحيةَ الغنية التي تمتلكُها فلسطينَ والمُحاربة من قبل الاحتلال.

وأعرب مدربُ التحريرِ الصحفي عنان شحادة عن أهميةِ التدريباتِ الموجهة للعاملين في قطاعِ السياحة، مشدداً على أنها ضروريةٌ لأبناءِ شعبنا الفلسطيني، وذكر أن الهدفَ من هذه التدريباتِ هو تمكينُ المشاركينَ من تسويقِ خدماتهم بكفاءة، من خلال تعليمهم كيفيةَ صياغةِ الخبرِ الصحفي بشكلٍ احترافي.

وأضاف أن البرنامجَ التدريبي يتضمنُ أيضًا مهاراتِ تصويرِ المحتوى من خلالِ "صحافةِ الموبايل"، مما يعززُ قدرة المشاركين على تقديمِ خدماتهم بشكلٍ جذاب، مشيراً إلى أهميةِ التسويقِ الإلكتروني في العصر الحديث، حيث يساعد في الوصول إلى جمهور أوسع وزيادةِ الوعي بالمناطقِ السياحيةِ والتراثيةِ في فلسطين.

وأكد شحادة أن تطويرَ هذه المهارات يسهمُ في تعزيزِ القدرةِ التنافسية للعاملينَ في القطاع، ويتيح لهم الفرصةَ لجذبِ الزوار، مما يعكسُ الإمكانياتِ السياحيةَ الغنية التي تمتلكُها فلسطينَ والمحاربة من قبل الاحتلال.

وأعرب المتدربونَ عن شكرهم وسعادتهم بأخذهم التدريباتِ الإعلامية التي ستفيدهم في ترويجِ خدماتهم السياحية في ظلِّ حالةِ الركودِ السياحي الاقتصادي بسببِ الظروفِ السياسيةِ الحالية.

وأوضح المشارك بالتدريب محمود عبد العزيز بأن كل شخصٍ بحاجةٍ لمثلِ هكذا تدريباتٍ لتطويرِ مهاراته الإعلامية لنشرِ أنشطته وأعماله، موضحاً بأن واقعنا الفلسطيني الآن يتطلبُ من الجميع أن يكونوا صحافيينَ متنقلينَ لما يحصل من أحداث مستمرةٍ على مدارِ الساعة، وهذا ما تعلموه في التدريباتِ التي تمَّ عقدها.

وأشار المشارك يوسف سليم إلى أهميةِ التدريباتِ التي تم تنفيذها، موضحاً أنها تهدفُ إلى رفعِ كفاءةِ العاملينَ في قطاعِ السياحة، مما يمكنهم من الترويج للمناطقِ التراثيةِ السياحيةِ في فلسطين وجلبِ العملاتِ الصعبة.

وأضاف سليم بأن الشعبَ الفلسطيني بحاجة ماسة لمثلِ هذه التدريبات، التي تعززُ صمودهم من خلالِ تزويدهم بمهاراتٍ تساعدهم على العثورِ على فرصِ عمل.

وتحدث عن الإمكانياتِ السياحيةِ الفريدةِ التي تتمتعُ بها فلسطين، مؤكدًا أن هناك أماكنَ تستحقُ الزيارة، وأن أبناءها يمتلكون القدراتِ والكفاءات اللازمة للترويجِ لها وجذبِ الزوار من مختلفِ أنحاءِ العالم.

ورغمَ التحدياتِ السياسية والظروفِ القاسية التي يواجهها الشعبُ الفلسطيني، يظل مصمماً على التعليمِ والتطوير في مختلفِ المجالات، مستمداً قوته من إرادته بالحياة. وإن التزامنا بتعزيزِ قدراتنا وتمكينِ مجتمعاتنا هو رسالةٌ واضحةٌ بأن الأمل والتغيير ممكنان، وأن فلسطين ستبقى دائماً نقطةَ جذبٍ للزوار، حيث يجتمعُ التاريخُ والحضارةُ في أرضٍ واحدة.

MENAFN03102024000205011050ID1108743572