(
MENAFN) أعلنت الحكومة الكندية يوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس، أنها قررت سحب أطفال دبلوماسييها من إسرائيل بسبب مخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء كندية، وقد زادت التوترات بين إسرائيل وإيران وميليشيا حزب الله من مخاوف اندلاع صراع أوسع في منطقة متقلبة بالفعل، تفاقمت بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وخلق أزمة إنسانية حادة.
كذلك تصاعدت هذه المخاوف بشكل خاص بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت، مما تبعه تهديدات بالانتقام ضد إسرائيل، وفي بيان نقلته وكالة الأنباء، أعلنت وزارة الشؤون العالمية الكندية أنها ستنقل مؤقتًا أطفال الدبلوماسيين ومن يعولونهم إلى دولة ثالثة آمنة. وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد أي معالين يعيشون مع الدبلوماسيين المتمركزين في رام الله في الضفة الغربية وبيروت، وفقًا لوكالة أنباء بريطانية.
كما أصدرت كندا يوم السبت الموافق 3 أغسطس، تحذيرًا لمواطنيها من السفر إلى إسرائيل، مشيرة إلى الصراع المستمر والوضع الأمني غير المتوقع، ونصحت مواطنيها بعدم السفر إلى غزة والضفة الغربية، وأكدت الوزارة الكندية في بيانها أن السفارات في تل أبيب وبيروت ومكتب التمثيل لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "تظل جميعها تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للكنديين"، وبالإضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى أن الحكومة تراقب الوضع عن كثب وتتخذ التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفيها ومواطنيها في المنطقة، وأكدت أن هذه الخطوة تأتي كإجراء احترازي في ظل تزايد التوترات والمخاوف الأمنية.
MENAFN08082024000045015839ID1108530555
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.