403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
مسؤولون عرب يؤكدون أهمية تضافر الجهود للنهوض بالسياحة بالمنطقة
(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) مدريد - 25 - 1 (كونا) -- أكد مسؤولون عرب اليوم الخميس ضرورة مد جسور التعاون بين الدول العربية للترويج للسياحة في المنطقة وتعزيزها وتنويع جوانبها إلى جانب تعزيز التعاون مع الشركات الخاصة للنهوض بقطاع السياحة.
جاء ذلك في جلسة نقاش وزارية بعنوان (كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة) نظمتها الدائرة الإقليمية للشرق الأوسط في (منظمة الأمم المتحدة للسياحة) في إطار اليوم الثاني من فعاليات المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2024) الذي يقام في العاصمة الإسبانية (مدريد).
وشارك في جلسة النقاش التي افتتحتها المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في (منظمة الأمم المتحدة للسياحة) بسمة الميمان كل من وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسي ونظيره المصري أحمد عيسى ووزير التجارة الخارجية والسياحة في بيرو خوان كارلوس سالاثار ورئيسة (المجلس العالمي للسياحة والسفر) جوليا سيمبسون.
كما حضر الجلسة سفير دولة الكويت لدى إسبانيا خليفة الخرافي وعدد من السفراء العرب المعتمدين لدى إسبانيا.
ولفت المشاركون إلى أهمية التكامل بين الدول العربية واتباع سياسات سياحية موحدة ومبسطة مؤكدين على عدم الحاجة إلى التنافس لأن كل دولة لها ثقافتها ومقوماتها الحضارية والتاريخية والاقتصادية وعروضها السياحة الخاصة.
وأعربت الميمان عن اعتزازها بتصدر منطقة الشرق الأوسط عملية التعافي مسجلة أقوى أداء (122 في المئة) بين الأقاليم العالمية بعد معاناتها سلسلة من الصدمات العالمية منذ جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وقالت إن جلسة النقاش (كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة) تأتي جزءا من مبادرات (منظمة الأمم المتحدة للسياحة) في دعم انتعاش السياحة في منطقة الشرق الأوسط ودفع تطورها واستدامتها.
من جانبه قال الوزير القيسي إن السياحة "قطاع مهم" حيث ساهم في 16ر15 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للأردن في 2023 لافتا إلى ضرورة مواصلة العمل لتحسين الأرقام.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات "جريئة" واستقطاب السياح من أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة وكندا مع التركيز على تقديم عروض سياحية متنوعة ومختلفة على رأسها السياحة الدينية.
ولفت إلى أن وزارة السياحة والآثار الأردنية أنشأت بعد الحرب على قطاع غزة لجنة للتعامل مع آثار الأزمة معتبرا أن إنهاء الحرب هي الخطوة الأولى لإنعاش القطاع إلى جانب تحسين وتطوير جميع جوانب التدريب والتسويق.
وشدد القيسي على أن السياحة ليست مجرد أرقام على الرغم من أهميتها بل هي "تفاهم وتفاعل ورسالة تسامح".
بدوره أكد الوزير عيسى ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى وكذلك التركيز على التعاون مع دول مثل المملكة العربية السعودية والأردن لتنسيق السياسات وتوحيدها لتسهيل تجربة السياح والعمل على النهوض معا بحملات الترويج وترك فرص التنافس للقطاع الخاص.
ووصف السياحة بأنه "قطاع هش معرض للصدمات" مؤكدا في هذا السياق ضرورة وضع الآليات للتنبؤ بالأزمات إلى جانب سن القوانين والتنسيق مع القطاع الخاص والمنظمات العاملة في القطاع للعمل سويا على مكافحة تدهور الطلب على السياحة في منطقة الشرق الأوسط في حين اعتبر أن نتائج العام الماضي أكدت "مرونة قطاع السياحة في مصر".
من جهة أخرى قال سالاثار إن السياحة في بيرو حققت في العام الماضي نموا قدره ثلاثة في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه مؤكدا الحاجة إلى مواصلة مسيرة التحسين لمكافحة البطالة والفقر في بيرو.
ولفت إلى أن بيرو تتحاور مع دول الجوار بصفتها أطرافا شريكة لتنسيق زيارات مشتركة بما يعود بالنفع على جميع البلدان ويعزز تجربة السائح.
وذكر أن بيرو وضعت خطة للسنوات العشر القادمة حددت فيها الاتجاهات والأسواق والموارد والإمكانيات مع تسليط الضوء بشكل خاص على فن الطبخ وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتشارك دول عربية عدة في المعرض السنوي (فيتور 2024) الذي بدأت فعالياته أمس الأربعاء وتستمر حتى يوم الأحد المقبل بمشاركة تسعة آلاف شركة من 152 دولة يحظى عدد كبير منها بتمثيل رسمي في أول ملتقى للسياح العالمية في العام الجديد. (النهاية)
ه ن د / م ع ع
جاء ذلك في جلسة نقاش وزارية بعنوان (كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة) نظمتها الدائرة الإقليمية للشرق الأوسط في (منظمة الأمم المتحدة للسياحة) في إطار اليوم الثاني من فعاليات المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2024) الذي يقام في العاصمة الإسبانية (مدريد).
وشارك في جلسة النقاش التي افتتحتها المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في (منظمة الأمم المتحدة للسياحة) بسمة الميمان كل من وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسي ونظيره المصري أحمد عيسى ووزير التجارة الخارجية والسياحة في بيرو خوان كارلوس سالاثار ورئيسة (المجلس العالمي للسياحة والسفر) جوليا سيمبسون.
كما حضر الجلسة سفير دولة الكويت لدى إسبانيا خليفة الخرافي وعدد من السفراء العرب المعتمدين لدى إسبانيا.
ولفت المشاركون إلى أهمية التكامل بين الدول العربية واتباع سياسات سياحية موحدة ومبسطة مؤكدين على عدم الحاجة إلى التنافس لأن كل دولة لها ثقافتها ومقوماتها الحضارية والتاريخية والاقتصادية وعروضها السياحة الخاصة.
وأعربت الميمان عن اعتزازها بتصدر منطقة الشرق الأوسط عملية التعافي مسجلة أقوى أداء (122 في المئة) بين الأقاليم العالمية بعد معاناتها سلسلة من الصدمات العالمية منذ جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).
وقالت إن جلسة النقاش (كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة) تأتي جزءا من مبادرات (منظمة الأمم المتحدة للسياحة) في دعم انتعاش السياحة في منطقة الشرق الأوسط ودفع تطورها واستدامتها.
من جانبه قال الوزير القيسي إن السياحة "قطاع مهم" حيث ساهم في 16ر15 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للأردن في 2023 لافتا إلى ضرورة مواصلة العمل لتحسين الأرقام.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات "جريئة" واستقطاب السياح من أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة وكندا مع التركيز على تقديم عروض سياحية متنوعة ومختلفة على رأسها السياحة الدينية.
ولفت إلى أن وزارة السياحة والآثار الأردنية أنشأت بعد الحرب على قطاع غزة لجنة للتعامل مع آثار الأزمة معتبرا أن إنهاء الحرب هي الخطوة الأولى لإنعاش القطاع إلى جانب تحسين وتطوير جميع جوانب التدريب والتسويق.
وشدد القيسي على أن السياحة ليست مجرد أرقام على الرغم من أهميتها بل هي "تفاهم وتفاعل ورسالة تسامح".
بدوره أكد الوزير عيسى ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى وكذلك التركيز على التعاون مع دول مثل المملكة العربية السعودية والأردن لتنسيق السياسات وتوحيدها لتسهيل تجربة السياح والعمل على النهوض معا بحملات الترويج وترك فرص التنافس للقطاع الخاص.
ووصف السياحة بأنه "قطاع هش معرض للصدمات" مؤكدا في هذا السياق ضرورة وضع الآليات للتنبؤ بالأزمات إلى جانب سن القوانين والتنسيق مع القطاع الخاص والمنظمات العاملة في القطاع للعمل سويا على مكافحة تدهور الطلب على السياحة في منطقة الشرق الأوسط في حين اعتبر أن نتائج العام الماضي أكدت "مرونة قطاع السياحة في مصر".
من جهة أخرى قال سالاثار إن السياحة في بيرو حققت في العام الماضي نموا قدره ثلاثة في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه مؤكدا الحاجة إلى مواصلة مسيرة التحسين لمكافحة البطالة والفقر في بيرو.
ولفت إلى أن بيرو تتحاور مع دول الجوار بصفتها أطرافا شريكة لتنسيق زيارات مشتركة بما يعود بالنفع على جميع البلدان ويعزز تجربة السائح.
وذكر أن بيرو وضعت خطة للسنوات العشر القادمة حددت فيها الاتجاهات والأسواق والموارد والإمكانيات مع تسليط الضوء بشكل خاص على فن الطبخ وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتشارك دول عربية عدة في المعرض السنوي (فيتور 2024) الذي بدأت فعالياته أمس الأربعاء وتستمر حتى يوم الأحد المقبل بمشاركة تسعة آلاف شركة من 152 دولة يحظى عدد كبير منها بتمثيل رسمي في أول ملتقى للسياح العالمية في العام الجديد. (النهاية)
ه ن د / م ع ع
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
شركات أردنية تبدأ مشاركتها بمعرض الخليج الصناعي...
كيلو البلدي بـ5 دنانير! الكواليت يكشف حقيقة العروض على اللحوم...
إبداعات "ديزاين سبيس" في "دبي للتصميم" تمزج التراث والمعاصرة...
أول رد من قطر بعد اعتذار نتنياهو عن استهداف الدوحة...
لحظة بلحظة ..سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنوك المصرية...