(
MENAFN- Alghad Newspaper)
A Decrease font size. A Reset font size. A Increase font size.
مهند جويلس
عمان- بعد أن ظهر للمرة الأولى في الكرة النسوية الموسم الماضي، حرصت أكاديمية“6 يارد” التي تأسست كمشروع رياضي يهدف إلى تطوير الفئات العمرية لكلا الجنسين، على تحويل المشروع إلى ناد مسجل في كشوفات اتحاد الكرة للمشاركة في البطولات المحلية.
وقدم الفريق مستويات مميزة في دوري الدرجة الأولى للسيدات في أولى مشاركاته، مكنه من حسم بطاقة العبور لدوري المحترفات بنتائج كبيرة وتاريخية، بعد أن نال لقب المسابقة من خلال الفوز بجميع مواجهاته على 9 منافسين.
وخلال دوري“الأولى”، فاز 6 يارد على الراية بنتيجة (6-0)، وعلى شيحان (31-0)، وعلى شفا بدران (5-0)، وعلى النصر (2-1)، وعلى الزرقاء (15-0)، وعلى شباب بشرى (9-0)، وعلى البتراء (13-0)، وعلى العروبة (4-0)، وعلى عجلون (13-0)، مسجلا 97 هدفا مقابل هدف وحيد دخل شباك الفريق في البطولة.
وحرص النادي على تغيير اسمه فور وصوله لدوري المحترفات، فقامت إدارة النادي مؤخرا بالقيام بما يلزم من إجراءات ليتغير الاسم من“6 يارد” إلى“الاتحاد”.
ويعد هذا الاسم من أكثر أسماء الأندية شيوعا في الوطن العربي، إلا أنه غير موجود في الأندية الأردنية، ما دفع الإدارة للجوء إليه.
وقال رئيس نادي الاتحاد عمر الحديد، إن تغيير اسم النادي كان هدفا رئيسيا للمشروع الذي بدأ قبل 4 أعوام، مؤكدا أن التغيير جاء بعد وصول الفريق لمرحلة يستحق النادي وأعضاؤه الافتخار بها.
وكشف الحديد، في حديثه لـ”الغد”، أن الاسم الجديد أقرب للجميع، وأكثر شعبية على مستوى الوطن العربي، مبينا أن الإجراءات التي قام بها النادي لتغيير الاسم تكللت بالنجاح رغم الوقت الذي استغرقته العملية بين التفكير والتقديم والإقبال على هذه الخطوة.
وأضاف:“يوجد في النادي فريق أول وتحت 18 و15 للإناث، إضافة إلى تحت 17 و15 و13 للذكور، وفئات عمرية سنية تبدأ من 3 أعوام، وهدفنا الاستمرارية وإنشاء فريق رجال في المستقبل”.
وبين الحديد أن طموح فريق السيدات في دوري المحترفات الموسم المقبل، هو المنافسة على اللقب في أولى مشاركات الفريق به، من خلال تدعيم صفوف الفريق بلاعبات من المنتخب الوطني، إضافة إلى جلب لاعبات من الخارج إن أمكن، لزيادة قوة الفريق وخلق روح المنافسة بين اللاعبات.
وعن عدم تعليق مشاركة النادي بالبطولات التابعة للاتحاد أسوة ببقية الأندية النسوية، أكد الحديد أنه لم يتم التواصل معه من قبل رؤساء بقية الأندية، مع إشارته إلى أنه لا يبحث عن الاعتراضات في أول مواسمه ببطولات السيدات.
وتابع:“النادي يهدف إلى الاعتماد على ذاته من أجل ديمومته، ولا ننتظر دعم الاتحاد والعمل عليه فقط، ولم نتسلم من الاتحاد مكافأة بطل الدرجة الأولى ولم نطالب بها لغاية اللحظة، ونحن على يقين بأن الاتحاد فور قدرته على تسليمنا المكافأة سيقوم بذلك”.
وأشار الحديد إلى أن النادي يهدف إلى البحث عن إيرادات خارجية من خلال إقامة بطولات وبرامج متنوعة، إضافة إلى أن النادي يستهدف اللاعبين أصحاب الأعمار السنية الصغيرة، الذين يمارسون اللعبة مقابل اشتراك مادي.
ومن جهته، قال مدرب فريق الاتحاد جمال اللحام، إن فريق السيدات الذي توج باللقب الموسم الماضي، مكون من اللاعبات تحت 17 عاما في النادي، مع تدعيم الفريق بعدد من اللاعبات الخبيرات، موضحا أن هذه الخطوة كانت بمثابة المغامرة نظرا لقلة خبرة اللاعبات بفريقه.
وذكر اللحام أن الفريق واجه فرقا متباينة المستوى، من حيث الإمكانيات والقوة، والدليل على ذلك نتائج الفريق التي جاءت كبيرة جدا في بعض المباريات، وجيدة في مباريات أخرى، موضحا أن النادي يهدف إلى التدريب على مدار العام لكي تزداد خبرات اللاعبات، على عكس غالبية الأندية التي يتوقف نشاطها فور نهاية المنافسات الرسمية.
وواصل:“شارك في الفريق الموسم الماضي 3 لاعبات من تحت 15 سنة وهن حلا مرار، لمى الحسنات وجنى معتوق، وهن من قدن منتخب الواعدات لتحقيق لقب غرب آسيا مؤخرا في لبنان، ونسعى لتعزيز صفوف الفريق في دوري المحترفات بعدد من اللاعبات مع الاعتماد على فئات النادي، علما أن تدريبات الفريق ستنطلق في شهر آذار (مارس) المقبل، وهدفنا تثبيت النادي كأحد أقطاب الكرة النسوية والمنافسة على الألقاب”.
وسيشارك فريق الاتحاد في بطولة دوري الدرجات تحت 18 عاما مطلع الشهر المقبل، بقيادة المدرب الوطني طارق سعادة، ويهدف الفريق، بحسب اللحام، إلى الصعود لدوري المحترفات لهذه الفئة العمرية، وبين أن التدريبات تسير في الفترة الحالية من أجل الوصول للجاهزية المطلوبة قبل انطلاقها.
وأكد اللحام أن الكرة النسوية محليا في تطور دائم، من خلال زيادة عدد الفئات العمرية واللاعبات في الأندية كافة، مبينا أن هذه الزيادة ستؤثر إيجابا بشكل كبير على المنتخبات الوطنية.
MENAFN29012022000072011014ID1103612374
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.