Saturday, 27 July 2024 07:47 GMT



أبو مازن: الصفقة تقيم دولتنا على 11 % من فلسطين مع تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي عقد صباح اليوم بجامعة الدول العربية في القاهرة، إن مساحة كل من الصفة الغربية وغزة تمثل 22 بالمائة فقط من مساحة فلسطين التاريخية، ولقد قبلنا بإقامة دولتنا عليها على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية، لكن خطة السلام الأمريكية أو مايعرف بصفقة القرن، تنتزع حقنا في القدس و30 بالمائة من مساحة الضفة وغزة ، أي أنهم يريدون أن نقيم دولتنا على مساحة 11 % فقط من فلسطين، على أن تكون منزوعة الساح وبلا حدود مع الأردن، ومن دون سيادة برا وجوا، وهي قطع غير متصلة على أن تربط بينها أنفاق وجسور ..!!
وقال بعد هذه الشروط المجحفة فإنهم لن يمنحونا شيئا قبل مرور أربعة أعوام ، نثبت فسها نوايانا ، على أن يبدأ إثبات النوايا الحسنة بالاعتراف بيهودية الدولة ، وعلى أن نقوم بنزع سلاح غزة وهو أمر ليس بأيدينا ، مع إلغاء حق العودة لستة ونصف ملايين فلسطيني، وتفسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا مع اليهود، هم يصلون يوما ونحن نصلي يوما، ويقف امامهم ( حاخامهم) على منبرنا، ولو جاء يومهم في يوم الجمعة، فمعنى هذا أننا لن نصلي الجمعة..!.
وقال أبو مازن: أسرائيل ليست دولة يهودية على أرض الواقع، فهناك مليون ونصف المليون روسي جاءوا إليها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وأغلبهم مسيحيين ومنهم مسلمين احضروا شهادات تفيد بأنهم يهود ( كل واحد كان ممكن يشتري شهادة يهوديتة بمائة روبل)، وهناك 1.9 مليون فلسطيني في إسرائيل، حتى الفلاشا الذين هاجروا إليها من أثيوبيا نسبة ضئيلة منهم من اليهود، عندما تمر دورية قد تجد واحدا منهم يصلي صلاة المسلمين، يعني أن هناك حوالي 4 ملايين مسيحي  ومسلم مقابل 6 ملايين اسرائيلي يهودي.
وقال عدد الفلسطينيين الآن في الداخل والخارج وصل إلى 13 ونصف مليون شخص، وكان عدد المهاجرين منها عام 1948 قد بلغ 950 ألف وكنت أا واحد من هؤلاء المهاجرين.

MENAFN0102202000550000ID1099637128


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية