الكويت- حمد أشكناني لـ الأنباء من ينصحني بالغناء أعتبره عدوي!

(MENAFN- Al-Anbaa)
  • أرى نفسي فناناً.. والتواجد على مواقع التواصل ليس من شخصيتي
  • أحلم بأن تكون لدي شركة إنتاج وأقدم رؤيتي للجمهور
  • العمل في المسرح النوعي عشقي وأفضله على الأعمال الأخرى


سماح جمال

كشف الفنان حمد أشكناني عن مشاركته في عملين دراميين هما "المواجهة و"آخر شتا المقرر عرضهما في الموسم الرمضاني المقبل، مؤكدا أنه يعتبر نفسه فنانا وان التواجد على شبكات التواصل الاجتماعي ليس من شخصيته، مشيرا الى أن لديه رغبة قوية في أن تكون له شركة إنتاج في يوم من الأيام، معتبرا ذلك حلما مشروعا لكل فنان حتى يقدم رؤيته الفنية من خلالها للجمهور.

وشدد حمد، في حوار "الأنباء معه، على أن الصدق مع الجمهور هو الأساس سواء قدم الفنان دور بطولة أو لا، كما تطرق لمواضيع أخرى، وفيما يلي التفاصيل:

ماذا تحضر للموسم الدرامي الرمضاني المقبل؟

٭ هناك مسلسلان، الأول "المواجهة مع المخرج حسين الحليبي والكاتب محمد الكندري وبطولة نخبة من النجوم، منهم حسين المنصور، شجون، نور غندور، فهد باسم، والمسلسل الثاني هو "آخر شتا من إخراج فيصل العميري وتأليف فيصل البلوشي، وهذا العمل له خصوصية كونه عملا شبابيا سواء في أبطاله او حتى الطاقم الفني، ويشارك فيه الفنانون روان المهدي، يوسف البلوشي، زينب غازي، حسين المهدي وعبدالله الطليحي.

عندما تختار الأعمال التي ستشارك فيها في الموسم الرمضاني تفكر بها بزاوية التواجد والانتشار أم بمزاجية الفنان؟

٭ صادف أن قدمت العام الماضي عملين هما مسلسل "كان في كل زمان ومسلسل "صوف تحت حرير، والموسم الحالي أشارك في عملين هما "المواجهة و"آخر شتا، لكن هذا لا يعني أنني أفكر في الانتشار والتواجد بعيدا عن المعايير الفنية، فقد يأتي موسم درامي وأشارك في عمل واحد أو حتى لا أشارك، فقرار مشاركتي يعتمد على طبيعة العمل الذي سأشارك فيه والقيمة الفنية التي سأقدمها والرسالة الكلية له، كما أنني أفكر في مسألة القناة أو الجهة التي ستعرض المسلسل وأحرص في حال شاركت في اكثر من عمل على الا يكون عرضهما على نفس القناة.

برأيك تقلص أعداد المسلسلات هذا العام سيكون أثره إيجابيا أم سلبيا؟

٭ قد يراه البعض أمرا إيجابيا كون المشاهدات ستنحصر وتتركز على عدد أقل من الأعمال الدرامية التي سيكون هناك متسع من الوقت لمتابعتها ولن يشتكي المشاهدون من حالة الزخم وعدم قدرتهم على متابعة كل ما يعرض، ولن تتعرض المسلسلات للظلم في توقيت العرض، ولكن يجب ألا نغفل حقيقة مهمة وهي أنه على أرض الواقع سنجد أن هناك توجها في السنوات الأخيرة من شريحة كبيرة من الجمهور لمشاهدة الأعمال المصرية، خصوصا والعربية عموما، وبالتالي فالكم هنا يجب ألا يقاس فقط بالإنتاجات الخليجية وحدها، أما الأمر السلبي بوجهة نظري فهو عدم إتاحة الفرص الكافية للمواهب الجديدة على صعيد "التأليف، الإخراج، التمثيل... بأن تظهر بحكم أن عدد الأعمال سيكون اقل.

دخول بعض الفنانين الشباب أتاح لهم فرصة البطولة المطلقة، ألا ترى هذا فرصة مناسبة لك لتسير على خطاهم؟

٭ بالنسبة لمسألة الإنتاج فلكل فنان حلم ورؤية ومكتسبات ثقافية وفنية يكونها من خلال حياته ويريد أن يطبقها في النهاية من خلال عمل فني يكون قادرا على بنائه، وبالطبع أحلم بأن تكون لدي شركة انتاج اكون قادرا من خلالها على تقديم أعمال، واعتقد أن هذا الحلم مشروع لكل فنان ليكون قادرا على إيصال رؤيته للناس في يوم ما، أما مسألة البطولة المطلقة فأؤمن بأنني مادمت مجتهدا وصادقا في طريقة إيصال الشخصية وربطها بالواقع لجعل الجمهور على تواصل معها سواء كانت مساحة الدور بطولة أو حتى سأظهر لدقيقة واحدة في فيلم أو مسلسل أو مسرحية، والعنصر الأهم في رأيي هو امتلاك الوعي الفني الكافي بألا أضع نفسي في قالب واحد لا أستطيع الخروج منه.

كيف وجدت تجربتك المسرحية الأكاديمية الأخيرة؟

٭ العمل في المسرح النوعي هو عشقي، ومازلت أفضله على الكثير من الألوان والأعمال الأخرى، وصحيح أنني شاركت فقط بمسرحية أكاديمية لمدة سبع دقائق، ولله الحمد حصلت على جائزة أفضل ممثل دور ثان، ولو كان لدي متسع من الوقت لكنت شاركت في عمل مسرحي آخر بدور أكبر، لأن المشاركة في الأعمال النوعية تبقى هي المقياس لمدى اللياقة والوعي الفني الذي يصل إليه الفنان، ومن يقف على هذه الخشبة يجب أن يكون على قدر المسؤولية، خاصة أن جمهور هذا المسرح متذوق وفاهم، وهذا العام كان يفترض أن أشارك في مهرجان الكويت المسرحي، لكن بسبب ضيق الوقت بدواعي ارتباطي بالتصوير، وتباعد في وجهات النظر بيني وبين القائمين على العمل جعلني أعتذر عن المشاركة، ولكن في المستقبل سأكون حريصا على المشاركة.

إذن، فحبك للمسرح لا خلاف عليه، لكن هل ظهورك في عمل جماهيري وحيد سنويا كاف؟

٭ فخور بمشاركتي المسرحية على مدار سبع سنوات مع شركة "زين للاتصالات، وأشعر بالامتنان لهم لأنني كنت جزءا من صناعة فنية تحمل رسالة وقيمة من حيث الأفكار والمواضيع المطروحة، ومن ناحية أخرى تستخدم أحدث التقنيات الفنية، وما يجعلني أشعر بالرضا أيضا أن طريقة العرض تكون في تقديم عروض مسرحية في موسم عيد الفطر، ومن ثم يتم تصويرها وعرضها على التلفزيون في عيد الأضحى، لذا أجد أن هذه المشاركة كافية وأكون حريصا على التركيز عليها.

دخول صديقك علي كاكولي لعالم الغناء ألم يشجعك للسير على خطاه خاصة أن لديك تجارب غنائية مسرحية؟

٭ "ضاحكا.. إذا قام شخص بنصحي بالإقدام على تجربة الغناء فعلى الفور سأعتبره عدوا لي، لأنني أرى أن صوتي لا يصلح للغناء نهائيا، وحدوده في الغناء هي بتوظيفه لخدمة أداء أو كراكتر أجسده في عمل فني تمثيلي.

ما مشاريعك السينمائية المقبلة؟

٭ هذا الأمر دائما في بالي وأفكر فيه، وأعتبر نفسي من عشاق السينما وأسعى إلى أن أكون مشاركا في عمل سينمائي حقيقي وألا تكون مجرد تجربة، وقدمت مؤخرا فيلما سينمائيا هو "هامة وفخور جدا به، واستبشرت خيرا مع قرار فتح دور العرض السينمائية في المملكة العربية السعودية، فهذا السوق هو الأضخم من حيث التعداد السكاني في الخليج، وأعتقد أن هذا ما كان ينقص السينما في الخليج وتحقق، ومن ناحيتنا كفنانين نحاول أن نبني أعمالا سينمائية حقيقية لتعيش في تاريخنا وترتبط بالجمهور، وهناك تحضيرات أولية لعمل سينمائي قريبا.

نشرت مؤخرا صورة تجمعك بالفنانين فاطمة الصفي وعبدالعزيز الويس وعلي كاكولي وعلقت عليها بأنكم عائلة، فما قصة الصورة وما سر ارتباطكم معا؟

٭ لا يوجد سر، فصداقتنا تمتد لسنوات طويلة، والصورة كانت بمناسبة عيد ميلاد الفنانة فاطمة الصفي، وأحببنا أن نلتقط صورة جماعية من باب الاحتفال بها.

كيف ترى تفاعلك على مواقع التواصل الاجتماعي وألا ترى أنك مقصر مقارنة بزملائك الفنانين؟

٭ أرى نفسي فنانا وممثلا، ولا أرى عملي أن أكون متواجدا على مواقع التواصل الاجتماعي فهذه ليست شخصيتي، وإذا كان عندي ما أقوله سأقدمه من خلال الأعمال الفنية التي أقدمها.

MENAFN1103201801300000ID1096575733

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.