
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
اسواق التمر والصفاة والمناخ.. واجهة الكويت الاقتصادية قديما
(MENAFN- Kuwait News Agency - Arabic) من اسراء علي الكويت - 30 - 6 (كونا) -- لطالما عرفت اسواق الكويت قديما بانها الافضل في المنطقة من حيث التنوع والحرفية والتمركز بمنطقة واحدة واهمها اسواق (الفرضة) و(المناخ) و(الصفاة) و(التمر) التي كانت تعد الواجهة الاقتصادية لاهل الكويت.
وزاول الكويتيون في الماضي التجارة واشتهرت باسمائهم واسماء الحرفة التي يعملون بها وكانت لهم تلك الاسواق المتميزة التي كانت تضاهي اسواقا كثيرة لاسباب منها قربها وتجاورها وتنوع بضائعها وتمركزها في منطقة واحدة.
وعن تلك الاسواق قال الباحث والكاتب في التراث الكويتي محمد عبدالهادي جمال في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس انه على الرغم من صغر حجم الكويت فانها كانت تزخر بالاسواق والمحال التجارية والحرفية في وسط المدينة وعلى اطرافها.
واضاف جمال ان تجارة الكويت بدات من (الفرضة) وهو الاسم التاريخي لميناء الكويت القديم مبينا انه كان عبارة عن رصيف ونقعة من اجل رسو السفن الشراعية انذاك ويقع بالقرب من قصر السيف من جهة الغرب ويطل عليه مبنى الجمرك القديم.
وذكر انه كانت بجانب (الفرضة) مخازن البضائع المستوردة ليشكل الموقع شعلة النشاط الاقتصادي والتجاري الذي كانت تشهده الكويت في ذلك الوقت حيث كانت البوابة التي تواصلت من خلالها مع دول الجوار والحضارات الاخرى في الهند وشرق افريقيا.
واوضح ان سوق (الفرضة) كان يشهد حركة واسعة منذ الصباح الباكر حيث عمليات البيع والشراء وتنزيل البضائع من السفن في حين كانت السفن الشراعية تاتي بمختلف انواعها واحجامها محملة بالكثير من البضائع والسلع الاستهلاكية المتنوعة.
وافاد بان سوق (الفرضة) كان المكان الرئيسي الذي ياتي اليه الكويتيون لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والاستهلاكية واشتهر بتنوع الاصناف التي كانت تباع فيه مثل التمر والفواكه والاسماك المجففة واعلاف الماشية اضافة الى السعف والاواني الفخارية.
عن ساحة (الصراريف) التي تبدا مع نهاية السوق الداخلي من ناحية الجنوب قال جمال انها كانت تعتبر بداية ساحة (الصفاة) حيث اتخذت مربضا للابل لعرض ما تجلبه قوافل الصحراء من بضائع موسمية كالاقط والفقع والصوف ومواد اخرى تجلب طوال العام من البادية.
واوضح ان اهمية الساحة ازدادت بعد ان ضاق المناخ بالابل مبينا انه عندما ازدادت اعداد الابل صارت تتجه الى تلك الساحة حيث تتم ممارسة عملية التبادل التجاري بين البادية والمدينة.
وعن الساحة الصغيرة التي اطلق عليها سوق (المناخ) ذكر انه كان مقرا لاناخة الابل القادمة من نجد والشام والعراق والاحساء والصحراء وهي محملة بمختلف انواع البضائع مثل العرفج والحطب والدهون والاقط والجلود ومن هنا جاء اسم سوق (المناخ).
واضاف ان هذا السوق كان في احدى الفترات قائما على تداول الاسهم مبينا انه كان ايضا مكانا لعرض وبيع السجاد الايراني والحرير الثمين الذي يتجول به الباعة على المحال الموجودة فيه.
وافاد بان نشاط سوق المناخ لم يقتصر على الاسهم والسجاد بل كانت تباع فيه اجود انواع البخور مبينا ان هذا الامر تطور ليشمل كل الاصناف الثمينة التي يمكن نقلها بسهولة.
وعن سوق (التمر) قال جمال انه كان يقع عند المدخل الجنوبي للسوق الداخلي وكان مخصصا لبيع التمر الرخيص مضيفا انه كان هناك سوق اخر يقع بالقرب من سوق الحمام ويباع فيه التمر لاصحاب الدخول القليلة او لنواخذة السفن بغرض تقديمه كغذاء للبحارة اثناء الغوص. وذكر ان الانواع الجيدة من التمور كانت تباع في سوق التمر الذي تفصله سكة (العتيجي) عن الاسواق الاخرى التي كانت تقع تحت سقف واحد وكان عدد المحال فيها نحو 20.
واوضح جمال ان التمر انذاك كان يوضع في (قلات) ومفردها (قلة او كلة) وهي عبارة عن كيس من الخوص يغلق بعد التعبئة بحبل من الخوص ايضا وكان يخزن في (الابياب) جمع (بيب) وهو برميل للتخزين وكذلك (اليحلة) وهي جرة من الفخار تستخدم لنفس الغرض. واشار الى تعدد انواع التمور حيث كانت هناك انواع لم يعرفها ابناء الجيل الحالي مثل (ابريم) و(اشكر) و(سعمران) و(حلاوي) و(لوزي) حيث كانت تاتي هذه التمور من العراق وايران بالسفن الشراعية.(النهاية) ا ج ع / ع ب د
وزاول الكويتيون في الماضي التجارة واشتهرت باسمائهم واسماء الحرفة التي يعملون بها وكانت لهم تلك الاسواق المتميزة التي كانت تضاهي اسواقا كثيرة لاسباب منها قربها وتجاورها وتنوع بضائعها وتمركزها في منطقة واحدة.
وعن تلك الاسواق قال الباحث والكاتب في التراث الكويتي محمد عبدالهادي جمال في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس انه على الرغم من صغر حجم الكويت فانها كانت تزخر بالاسواق والمحال التجارية والحرفية في وسط المدينة وعلى اطرافها.
واضاف جمال ان تجارة الكويت بدات من (الفرضة) وهو الاسم التاريخي لميناء الكويت القديم مبينا انه كان عبارة عن رصيف ونقعة من اجل رسو السفن الشراعية انذاك ويقع بالقرب من قصر السيف من جهة الغرب ويطل عليه مبنى الجمرك القديم.
وذكر انه كانت بجانب (الفرضة) مخازن البضائع المستوردة ليشكل الموقع شعلة النشاط الاقتصادي والتجاري الذي كانت تشهده الكويت في ذلك الوقت حيث كانت البوابة التي تواصلت من خلالها مع دول الجوار والحضارات الاخرى في الهند وشرق افريقيا.
واوضح ان سوق (الفرضة) كان يشهد حركة واسعة منذ الصباح الباكر حيث عمليات البيع والشراء وتنزيل البضائع من السفن في حين كانت السفن الشراعية تاتي بمختلف انواعها واحجامها محملة بالكثير من البضائع والسلع الاستهلاكية المتنوعة.
وافاد بان سوق (الفرضة) كان المكان الرئيسي الذي ياتي اليه الكويتيون لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والاستهلاكية واشتهر بتنوع الاصناف التي كانت تباع فيه مثل التمر والفواكه والاسماك المجففة واعلاف الماشية اضافة الى السعف والاواني الفخارية.
عن ساحة (الصراريف) التي تبدا مع نهاية السوق الداخلي من ناحية الجنوب قال جمال انها كانت تعتبر بداية ساحة (الصفاة) حيث اتخذت مربضا للابل لعرض ما تجلبه قوافل الصحراء من بضائع موسمية كالاقط والفقع والصوف ومواد اخرى تجلب طوال العام من البادية.
واوضح ان اهمية الساحة ازدادت بعد ان ضاق المناخ بالابل مبينا انه عندما ازدادت اعداد الابل صارت تتجه الى تلك الساحة حيث تتم ممارسة عملية التبادل التجاري بين البادية والمدينة.
وعن الساحة الصغيرة التي اطلق عليها سوق (المناخ) ذكر انه كان مقرا لاناخة الابل القادمة من نجد والشام والعراق والاحساء والصحراء وهي محملة بمختلف انواع البضائع مثل العرفج والحطب والدهون والاقط والجلود ومن هنا جاء اسم سوق (المناخ).
واضاف ان هذا السوق كان في احدى الفترات قائما على تداول الاسهم مبينا انه كان ايضا مكانا لعرض وبيع السجاد الايراني والحرير الثمين الذي يتجول به الباعة على المحال الموجودة فيه.
وافاد بان نشاط سوق المناخ لم يقتصر على الاسهم والسجاد بل كانت تباع فيه اجود انواع البخور مبينا ان هذا الامر تطور ليشمل كل الاصناف الثمينة التي يمكن نقلها بسهولة.
وعن سوق (التمر) قال جمال انه كان يقع عند المدخل الجنوبي للسوق الداخلي وكان مخصصا لبيع التمر الرخيص مضيفا انه كان هناك سوق اخر يقع بالقرب من سوق الحمام ويباع فيه التمر لاصحاب الدخول القليلة او لنواخذة السفن بغرض تقديمه كغذاء للبحارة اثناء الغوص. وذكر ان الانواع الجيدة من التمور كانت تباع في سوق التمر الذي تفصله سكة (العتيجي) عن الاسواق الاخرى التي كانت تقع تحت سقف واحد وكان عدد المحال فيها نحو 20.
واوضح جمال ان التمر انذاك كان يوضع في (قلات) ومفردها (قلة او كلة) وهي عبارة عن كيس من الخوص يغلق بعد التعبئة بحبل من الخوص ايضا وكان يخزن في (الابياب) جمع (بيب) وهو برميل للتخزين وكذلك (اليحلة) وهي جرة من الفخار تستخدم لنفس الغرض. واشار الى تعدد انواع التمور حيث كانت هناك انواع لم يعرفها ابناء الجيل الحالي مثل (ابريم) و(اشكر) و(سعمران) و(حلاوي) و(لوزي) حيث كانت تاتي هذه التمور من العراق وايران بالسفن الشراعية.(النهاية) ا ج ع / ع ب د
.jpg)
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
اتصال متوقع بين ترامب وشي بشأن اتفاق حول تيك توك...
حياة مارتن سكورسيزي في وثائقي.. الكاهن والمدمن الذي أنقذه روبرت دي ن...
تعرف على أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم...
الشيبانى: اتفاقيات النظام السابق مع روسيا قيد التقييم...
ورشة عمل للقومى للبحوث بعنوان نحو تطبيق صناعى لمخرجات البحث العلمي...
لماذا يواصل الاقتصاد الأمريكي تحدي قوى الجاذبية؟...