"وول ستريت" نحو مكاسب سنوية قوية رغم التراجع في آخر يوم تداول

(MENAFN- Al-Bayan) تراجعت مؤشرات ((وول ستريت)) في آخر يوم تداول من عام 2025، لكنها رغم ذلك تتجه إلى تسجيل مكاسب سنوية قوية بدعم من قطاع التكنولوجيا والزخم حول تقنيات الذكاء الاصطناعي. وانخفض مؤشر ((داو جونز)) الصناعي بنسبة 0.27 %، وتراجع مؤشر ((إس آند بي 500)) بنسبة 0.24 %، وهبط مؤشر ((ناسداك)) المركب بنسبة 0.20 %. وتوقع محللون استطلعت شبكة ((سي إن بي سي)) آراءهم ارتفاع مؤشر ((إس آند بي 500)) بنسبة تتجاوز 10% خلال العام المقبل، رغم استمرار مخاطر تضخم تقييمات الشركات.

وتراجعت غالبية مؤشرات ⁠الأسهم الأوروبية كذلك، باستثناء مؤشر ((داكس)) الألماني، لكنها تحوم بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة، ومن المتوقع أن تختتم عاماً قوياً بدفعة من انخفاض أسعار الفائدة وزيادة ألمانيا الإنفاق والتحول بعيداً عن أسهم التكنولوجيا الأمريكية باهظة الثمن. وارتفع مؤشر ((داكس)) بنسبة 0.57 %، في حين انخفض مؤشر ((فاينانشيال تايمز)) البريطاني بنسبة 0.09 %، وتراجع مؤشر ((ستوكس 600)) الأوروبي بنسبة 0.10 %، ونزل مؤشر ((كاك)) الفرنسي بنسبة 0.23 %.

وشهد المؤشر الأوروبي القياسي ارتفاعاً ملحوظاً بفضل المكاسب الكبيرة التي حققتها أسهم البنوك وشركات الدفاع على مدار العام. والمصارف من أقوى ​القطاعات أداء في السوق، إذ من المتوقع أن يحقق مكاسب بنحو ​67 % في 2025، ​وهو أفضل أداء له منذ 2008. ويستشهد محللون بزيادة نشاط الاندماج والاستحواذ والبيئة التنظيمية الأكثر مرونة والظروف الاقتصادية المستقرة نسبياً كعوامل رئيسية تقود هذه المكاسب.

وظل ⁠نشاط التداول ضعيفاً قبل عطلة العام الجديد، مع إغلاق الأسواق في ألمانيا وإيطاليا وسويسرا بالفعل. وفي الوقت نفسه، تعمل البورصات في فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وفق جداول زمنية مختصرة لهذا اليوم.

وفي حين سجلت ​البورصات الإقليمية الرئيسية ​نتائج إيجابية على نطاق واسع هذا العام، حقق مؤشر ((إيبكس)) الإسباني مكاسب 50 % تقريباً متفوقاً على نظرائه إلى حد بعيد. ويتجه مؤشر ((كاك)) الفرنسي لتحقيق أقل المكاسب بين البورصات الأوروبية الرئيسية، إذ لم يرتفع إلا 10 %.

وأثر عدم الاستقرار السياسي والمخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع الدين العام وقفزة في عوائد السندات في أداء السوق الفرنسية.

أما مؤشر ((داكس)) الألماني فمن المتوقع أن يرتفع 23 % مستفيداً من تدابير الدعم الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة، بما في ذلك حزم التحفيز المالي والاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية. وواصل مؤشر ((فاينانشيال تايمز)) البريطاني سلسلة مكاسبه المتتالية، إذ يتجه نحو الارتفاع 22 % في 2025 محققاً مكاسب للعام الخامس على التوالي. وعلى مستوى القطاعات، حققت أسهم العقارات والتكنولوجيا مكاسب ضئيلة هذا العام، متخلفة بشدة عن المؤشرات الأخرى.

MENAFN31122025000110011019ID1110544006

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث