الاقتحام الثاني لبن غفير خلال 3 أيام: الشرطة تعتقل 16 شخصا وتبعد 19 آخرين من قرية ترابين
واقتحم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، قرية ترابين، وبحماية قوات الشرطة.
وقال فتحي الصانع من سكان قرية ترابين"، إن "قوات الشرطة اقتحمت المنازل والدواوين والمساجد، ومنعت المصلين من المغادرة، وداهمت تجمعات الشبان، واعتدت عليهم بالضرب، وأجبرتهم على الوقوف على الجدران، كما قامت بتفتيش البيوت بطريقة عنيفة، شملت تكسير الممتلكات وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل".
وكان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمفوض العام للشرطة، داني ليفي، قد رافقا قوات الشرطة في بلدة ترابين، أول من أمس الأحد.
ووفقا للشرطة "أسفرت الحملة لغاية الليلة الماضية، عن "اعتقال 16 مطلوبًا، وضبط ذخيرة ووسائل قتالية عسكرية، إلى جانب إبعاد 19 شخصًا مُصنفين خارجين عن القانون عن منطقة الجنوب".
وادعت الشرطة أنه "خلال النشاط، اندلعت أعمال شغب دفعت القوات إلى استخدام وسائل تفريق، كما تم تنفيذ تفتيشات وفرض طوق أمني شامل على القرية لضمان أمن السكان الملتزمين بالقانون."، الأمر الذي فنده الأهالي.
وزعمت الشرطة أنه "بعد انتهاء العملية، يُشتبه بأن أربعة من سكان القرية نفّذوا أعمالًا انتقامية في بلدات يهودية مجاورة، أدت إلى أضرار في عشرات المركبات، وتم لاحقًا القبض عليهم."
وأعلنت الشرطة أن "الحملة مستمرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن وفرض سيادة القانون في النقب".
وشدد أهالي ترابين على رفضهم اقتحام الشرطة للقرية واعتداءاتها واعتقال عدد من أبنائها، داعين إلى إطلاق سراحهم وعدم تكرار ما حدث.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment