403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
محافظ طرطوس: فلول النظام السابق يحاولون إثارة الفوضى في المحافظة
(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري-
أكد محافظ طرطوس السورية، أحمد الشامي، أن ما شهدته المحافظة الأحد جزء من محاولات فلول النظام البائد لاستغلال أي أحداث بهدف إثارة الفوضى.
وقال الشامي إن بعض الجهات الخارجية تعمل منذ سقوط النظام البائد على بث الشائعات والتحريض، ومحاولة صبغ الساحل بالسواد والفلتان الأمني عبر دعوات للتظاهرات والاعتصامات.
وأوضح الشامي أن المدعو غزال غزال استغل التفجير الذي استهدف مسجداً في حمص بالدعوة إلى التظاهر، والتي لا تخدم الضحايا والأبرياء، بل تخدم أجندات خارجية تسعى إلى زعزعة الاستقرار، في وقت تواجه فيه المنطقة خطر تنظيم داعش وتحركاته.
وبيّن المحافظ أن التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول لكل مكونات المجتمع السوري، لكن استغلاله لإطلاق النار أو إحداث الفوضى أو رمي القنابل يهدد الأمن والاستقرار، ولذلك لا بد من التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين المكان الذي سيتم فيه التظاهر.
وشدّد على أن ما حدث في منطقة العنازة مثال واضح على ذلك، حيث ألقى أحد فلول النظام قنبلة على مركز للأمن وأصاب عنصرين، كما تم إلقاء القبض على شخص آخر بحوزته قنبلتان على أحد الحواجز.
ولفت الشامي إلى أن بعض الأطراف حاولت أيضاً استغلال المظاهرة عند دوار السعدي في طرطوس بإطلاق النار على عناصر الأمن، مؤكداً أن الأولوية في مثل هذه الحالات تبدأ بتأمين المكان منذ اللحظة الأولى، ثم حماية المظاهرة حتى تنتهي بشكل كامل، منعا لأي محاولة لخلط الأوراق أو إثارة الفوضى.
وأشار محافظ طرطوس إلى أنه عقد منذ اليوم الأول لقاءات متكررة مع الوجهاء والأعيان في المحافظة لبناء الثقة المتبادلة، وهذه اللقاءات تطورت مع مرور الأيام وأسهمت في إيجاد لغة مشتركة لفهم الأحداث بشكل صحيح وضمان قراءة موحدة للظروف، مؤكداً أن أبناء طرطوس أثبتوا خلال الفترات السابقة وعيهم وحكمتهم وحرصهم على وحدة واستقرار البلاد.
وختم الشامي بدعوة أبناء المحافظة إلى التحلي بالوعي والحكمة، وعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي يطلقها بعض القاطنين في الخارج، بهدف خلط الأوراق وجر طرطوس إلى حالة من عدم الاستقرار، مشدداً على ضرورة الالتفاف حول الدولة ونبذ دعوات الفرقة لقطع الطريق على من يسعى إلى زعزعة أمن الوطن.
روسيا اليوم
وقال الشامي إن بعض الجهات الخارجية تعمل منذ سقوط النظام البائد على بث الشائعات والتحريض، ومحاولة صبغ الساحل بالسواد والفلتان الأمني عبر دعوات للتظاهرات والاعتصامات.
وأوضح الشامي أن المدعو غزال غزال استغل التفجير الذي استهدف مسجداً في حمص بالدعوة إلى التظاهر، والتي لا تخدم الضحايا والأبرياء، بل تخدم أجندات خارجية تسعى إلى زعزعة الاستقرار، في وقت تواجه فيه المنطقة خطر تنظيم داعش وتحركاته.
وبيّن المحافظ أن التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول لكل مكونات المجتمع السوري، لكن استغلاله لإطلاق النار أو إحداث الفوضى أو رمي القنابل يهدد الأمن والاستقرار، ولذلك لا بد من التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين المكان الذي سيتم فيه التظاهر.
وشدّد على أن ما حدث في منطقة العنازة مثال واضح على ذلك، حيث ألقى أحد فلول النظام قنبلة على مركز للأمن وأصاب عنصرين، كما تم إلقاء القبض على شخص آخر بحوزته قنبلتان على أحد الحواجز.
ولفت الشامي إلى أن بعض الأطراف حاولت أيضاً استغلال المظاهرة عند دوار السعدي في طرطوس بإطلاق النار على عناصر الأمن، مؤكداً أن الأولوية في مثل هذه الحالات تبدأ بتأمين المكان منذ اللحظة الأولى، ثم حماية المظاهرة حتى تنتهي بشكل كامل، منعا لأي محاولة لخلط الأوراق أو إثارة الفوضى.
وأشار محافظ طرطوس إلى أنه عقد منذ اليوم الأول لقاءات متكررة مع الوجهاء والأعيان في المحافظة لبناء الثقة المتبادلة، وهذه اللقاءات تطورت مع مرور الأيام وأسهمت في إيجاد لغة مشتركة لفهم الأحداث بشكل صحيح وضمان قراءة موحدة للظروف، مؤكداً أن أبناء طرطوس أثبتوا خلال الفترات السابقة وعيهم وحكمتهم وحرصهم على وحدة واستقرار البلاد.
وختم الشامي بدعوة أبناء المحافظة إلى التحلي بالوعي والحكمة، وعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي يطلقها بعض القاطنين في الخارج، بهدف خلط الأوراق وجر طرطوس إلى حالة من عدم الاستقرار، مشدداً على ضرورة الالتفاف حول الدولة ونبذ دعوات الفرقة لقطع الطريق على من يسعى إلى زعزعة أمن الوطن.
روسيا اليوم
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment