المحاولة الأخيرة لنتانياهو
في هذه الزيارة هناك 3 أسئلة أساسية لا بد من الإجابة عنها:
أولاً: هل سوف يطيع نتانياهو الرئيس ترامب سياسياً؟
ثانياً: هل سيستجيب لمطالبه في البدء جدياً في المرحلة الثانية من تنفيذ مبادرته؟
ثالثاً: هل نتانياهو على استعداد، مقابل ذلك، أن يضحي بالائتلاف اليميني المتشدد المسيطر على حكومته إلى الحد أن يدعو إلى حل الكنيست الحالي قبل موعد الانتخابات، ويدعوه إلى انتخابات طارئة، ويشكل حكومة جديدة قابلة للاستجابة لمطالب ترامب بالنسبة لاتفاق غزة ومفاوضات لبنان والسلام والتطبيع في الشرق الأوسط؟
التشريعات الإسرائيلية الأخيرة تقول إن إدارة ترامب - وتحديداً نائب الرئيس ووزير الخارجية ومبعوثه الخاص (ويتكوف) - فقدت الأمل في أن يستكمل نتانياهو اتفاق السلام.
وحده ترامب هو القادر على أن يخرج للعالم بعد لقاء نتانياهو ويصرح: هناك أمل أو لا حل.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment