403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
مستشفيات سعودية تصلح ما أفسدته نظيرتها الخارجية
(MENAFN- Al Watan)
في منتصف أكتوبر الماضي استقبل مستشفى ضباء العام مريضاً في الـ40 من عمره، يعاني مضاعفات عملية تكميم للمعدة كان قد أجراها خارج السعودية، قبل أن يعود محملاً بخيبات أمل ناتجة من انتكاسات صحية جراء العملية.
تلك كانت حالة من حالات كثيرة تستقبلها المستشفيات السعودية؛ لإصلاح وتصحيح أحوال مرضى وضعوا ثقتهم في غير محلها، حيث يلجأ بعضهم إلى الخارج، حرصًا على خفض التكاليف، والحفاظ على الخصوصية، وخبرة بعض الجراحين الأجانب، إلا أن الرحلات العلاجية تحمل معها مخاطر محتملة من مضاعفات أو نتائج غير مرضية، الأمر الذي يضاعف الحاجة إلى تصحيح نتائجها داخل المملكة.
وتزخر المملكة حاليا بمستشفيات رائدة في مجال التكميم والتجميل وبجودة عالية وكوادر طبية متمكنة، بل باتت تراعي كذلك مستوى التكاليف، حيث اتجه كثير منها نحو خيارات التقسيط، والأسعار التنافسية التي تغني المواطن عن السفر للخارج لأجلها.
نموذج حي
تمكن الفريق الطبي في مستشفى ضباء العام من تصحيح خطأ طبي لمريض يبلغ من العمر 47 عامًا، كان قد خضع لعملية تكميم معدة، مع إزالة ترهلات جلدية خارج المملكة، نتجت عنها مضاعفات تمثلت في آلام مزمنة بالبطن، وتجمع كيسي تحت عضلات البطن، استدعى تفريغه أكثر من مرة دون تحسن يذكر.
وأوضح تجمع تبوك الصحي، أن المريض راجع مستشفى ضباء العام بعد استمرار معاناته، وأجريت له الفحوص الطبية والإشعاعية اللازمة التي كشفت عن وجود جسم غريب داخل البطن، مما استدعى تدخل الفريق الجراحي بشكل عاجل.
وتم اكتشاف مواد غريبة داخل التجمع الكيسي بكميات كبيرة، جرى إزالتها بالكامل وإرسالها إلى المعامل المركزية لفحصها وتحديد طبيعتها، كما تم استئصال الكيس نهائيا لضمان عدم تكرار الحالة، أو حدوث مضاعفات مستقبلية، وبين التجمع أن العملية تكللت بالنجاح.
قدرات تعزز المكانة
التطور الكبير الذي تشهده السعودية في المجال الصحي يقدم تجارب ناجحة، وإقبالا متزايدا على العمليات بالداخل، مع تحسين جودة الخدمات، وتقليل المخاطر الصحية.
وأكد اختصاصيون أن عمليات التجميل باتت من الإجراءات الطبية الشائعة في المملكة، حيث تتميز المستشفيات السعودية اليوم ببنية تحتية وتقنيات حديثة، إضافة إلى جراحين متخصصين ذوي خبرة عالية في عمليات التجميل والتصحيح.
السياحة العلاجية
يشير الدكتور خالد مرزا، استشاري وخبير جراحات السمنة وعلاج السمنة إلى أهمية السياحة العلاجية، معتبراً أنها تعد ثقافة معترفاً بها على مستوى العالم، حيث يلجأ المرضى إلى دول خارج بلادهم لأسباب متعددة تتعلق بالتكلفة والجودة.
وأشار إلى أن كثيرين يختارون الدول ذات الأسعار المنخفضة التي تقدم خدمات ذات جودة مقبولة، بينما يفضل آخرون الدول ذات الجودة العالية، بغض النظر عن ارتفاع التكاليف، مثل الدول الأوروبية التي تتميز بكوادر طبية ومستشفيات ذات سمعة عالية، وأيضاً بعض المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية التي يقصدها المرضى لإجراء عمليات جراحية وتجميلية.
أما من ناحية الأسعار، فهناك توجه نحو أوروبا الشرقية، وبعض دول الشرق الأوسط التي توفر تكاليف أقل، رغم أن جودة الخدمات قد تكون أدنى مقارنة بالسعودية، التي تتميز بجودة عالية، وأجهزة حديثة، وتقنيات طبية متطورة.
تنافس عالمي
يشدد الدكتور مرزا على أن الكوادر الطبية العاملة في السعودية مدربة بشكل عال، مما انعكس على مستوى المستشفيات عالية الجودة والإتقان، حيث إن الطواقم الطبية السعودية تنافس على المستوى العالمي في الجودة مما يجعل المملكة في مقدمة الدول ذات التخصصات الطبية المتميزة.
وفيما يخص السفر للعلاج خارج المملكة، قال ((يواجه المرضى بعض المخاطر مثل المضاعفات، بخاصة إذا كانت المستشفيات الخارجية ذات تدريب أقل أو إمكانيات غير كافية، مما قد يتطلب عمليات تصحيحية لاحقة، وتكون تلك العمليات أحياناً أكثر تكلفة، مما يجهد المريض من الناحية المالية)).
كما شدد على أن ((المملكة تمتلك القدرة التنافسية في المجال الصحي بفضل كوادرها المتخصصة، وتجمعاتها الطبية الحديثة، الأمر الذي يجعلها رائدة في العمليات التجميلية والجراحات التصحيحية بشكل عام)).
ونصح المرضى باختيار مراكز ومستشفيات موثوقة تتناسب مع حاجاتهم وميزانيتهم، مع أهمية أن يكون الاختيار مبنياً على الخبرة والجودة، لضمان نتائج مرضية وتجنب المضاعفات، منوهًا إلى أن ((السياحة العلاجية ليست خطأ في حد ذاتها، وإنما الاختيار الصحيح هو الأهم لضمان النجاح في العلاج)).
مركز طبي رائد
في نفس السياق، أوضح الاختصاصي في التكميم والتجميل الدكتور حامد الودعاني أن ظاهرة السفر إلى الخارج لإجراء عمليات التجميل أو التكميم باتت أقل بكثير من السابق، وأن الغالبية يتوجهون الآن للمرافق الصحية الوطنية التي أصبحت رائدة في تقديم خدمات عالية الجودة.
وأكد أن ((المستشفيات السعودية تستقبل حالات تصحيح من الخارج، مما يعكس ثقة واستقراراً في مستوى الرعاية الصحية المحلية)).
ولفت إلى أن ((التطور الملحوظ في القطاع الصحي السعودي يظهر قدرة المملكة على تقديم خدمات طبية متقدمة وموثوقة، مع تقليل الحاجة للسفر إلى الخارج، وإعطاء الأولوية للجودة، والأمان، والتكاليف المناسبة، مما يعزز من مكانة السعودية كمركز طبي رائد في المنطقة)).
وعلق ((على الأفراد التفكير جيدًا قبل السفر لإجراء عمليات التجميل خارج المملكة، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المحتملة والحاجة إلى تصحيح العمليات في المستقبل. فيما توفر السعودية مرافق طبية متميزة وجراحين ذوي خبرة لتصحيح المضاعفات، مما يضمن حصول المرضى على الرعاية اللازمة)).
مبررات السفر لإجراء عمليات التجميل
- التكلفة:
تكلفة عمليات التجميل في بعض الدول الأجنبية أقل منها في السعودية
- السرية:
يجرب بعضهم العمليات في الخارج للحفاظ على خصوصيتهم
- الخبرة:
يبحث بعضهم عن جراحين ذوي خبرة عالية في إجراء عمليات معينة
مضاعفات العمليات:
قد تحدث مضاعفات مثل العدوى أو النزيف
- نتائج غير مرضية:
قد لا تكون النتائج بحسب المتوقع مما يستدعي إجراء عمليات تصحيحية
تلك كانت حالة من حالات كثيرة تستقبلها المستشفيات السعودية؛ لإصلاح وتصحيح أحوال مرضى وضعوا ثقتهم في غير محلها، حيث يلجأ بعضهم إلى الخارج، حرصًا على خفض التكاليف، والحفاظ على الخصوصية، وخبرة بعض الجراحين الأجانب، إلا أن الرحلات العلاجية تحمل معها مخاطر محتملة من مضاعفات أو نتائج غير مرضية، الأمر الذي يضاعف الحاجة إلى تصحيح نتائجها داخل المملكة.
وتزخر المملكة حاليا بمستشفيات رائدة في مجال التكميم والتجميل وبجودة عالية وكوادر طبية متمكنة، بل باتت تراعي كذلك مستوى التكاليف، حيث اتجه كثير منها نحو خيارات التقسيط، والأسعار التنافسية التي تغني المواطن عن السفر للخارج لأجلها.
نموذج حي
تمكن الفريق الطبي في مستشفى ضباء العام من تصحيح خطأ طبي لمريض يبلغ من العمر 47 عامًا، كان قد خضع لعملية تكميم معدة، مع إزالة ترهلات جلدية خارج المملكة، نتجت عنها مضاعفات تمثلت في آلام مزمنة بالبطن، وتجمع كيسي تحت عضلات البطن، استدعى تفريغه أكثر من مرة دون تحسن يذكر.
وأوضح تجمع تبوك الصحي، أن المريض راجع مستشفى ضباء العام بعد استمرار معاناته، وأجريت له الفحوص الطبية والإشعاعية اللازمة التي كشفت عن وجود جسم غريب داخل البطن، مما استدعى تدخل الفريق الجراحي بشكل عاجل.
وتم اكتشاف مواد غريبة داخل التجمع الكيسي بكميات كبيرة، جرى إزالتها بالكامل وإرسالها إلى المعامل المركزية لفحصها وتحديد طبيعتها، كما تم استئصال الكيس نهائيا لضمان عدم تكرار الحالة، أو حدوث مضاعفات مستقبلية، وبين التجمع أن العملية تكللت بالنجاح.
قدرات تعزز المكانة
التطور الكبير الذي تشهده السعودية في المجال الصحي يقدم تجارب ناجحة، وإقبالا متزايدا على العمليات بالداخل، مع تحسين جودة الخدمات، وتقليل المخاطر الصحية.
وأكد اختصاصيون أن عمليات التجميل باتت من الإجراءات الطبية الشائعة في المملكة، حيث تتميز المستشفيات السعودية اليوم ببنية تحتية وتقنيات حديثة، إضافة إلى جراحين متخصصين ذوي خبرة عالية في عمليات التجميل والتصحيح.
السياحة العلاجية
يشير الدكتور خالد مرزا، استشاري وخبير جراحات السمنة وعلاج السمنة إلى أهمية السياحة العلاجية، معتبراً أنها تعد ثقافة معترفاً بها على مستوى العالم، حيث يلجأ المرضى إلى دول خارج بلادهم لأسباب متعددة تتعلق بالتكلفة والجودة.
وأشار إلى أن كثيرين يختارون الدول ذات الأسعار المنخفضة التي تقدم خدمات ذات جودة مقبولة، بينما يفضل آخرون الدول ذات الجودة العالية، بغض النظر عن ارتفاع التكاليف، مثل الدول الأوروبية التي تتميز بكوادر طبية ومستشفيات ذات سمعة عالية، وأيضاً بعض المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية التي يقصدها المرضى لإجراء عمليات جراحية وتجميلية.
أما من ناحية الأسعار، فهناك توجه نحو أوروبا الشرقية، وبعض دول الشرق الأوسط التي توفر تكاليف أقل، رغم أن جودة الخدمات قد تكون أدنى مقارنة بالسعودية، التي تتميز بجودة عالية، وأجهزة حديثة، وتقنيات طبية متطورة.
تنافس عالمي
يشدد الدكتور مرزا على أن الكوادر الطبية العاملة في السعودية مدربة بشكل عال، مما انعكس على مستوى المستشفيات عالية الجودة والإتقان، حيث إن الطواقم الطبية السعودية تنافس على المستوى العالمي في الجودة مما يجعل المملكة في مقدمة الدول ذات التخصصات الطبية المتميزة.
وفيما يخص السفر للعلاج خارج المملكة، قال ((يواجه المرضى بعض المخاطر مثل المضاعفات، بخاصة إذا كانت المستشفيات الخارجية ذات تدريب أقل أو إمكانيات غير كافية، مما قد يتطلب عمليات تصحيحية لاحقة، وتكون تلك العمليات أحياناً أكثر تكلفة، مما يجهد المريض من الناحية المالية)).
كما شدد على أن ((المملكة تمتلك القدرة التنافسية في المجال الصحي بفضل كوادرها المتخصصة، وتجمعاتها الطبية الحديثة، الأمر الذي يجعلها رائدة في العمليات التجميلية والجراحات التصحيحية بشكل عام)).
ونصح المرضى باختيار مراكز ومستشفيات موثوقة تتناسب مع حاجاتهم وميزانيتهم، مع أهمية أن يكون الاختيار مبنياً على الخبرة والجودة، لضمان نتائج مرضية وتجنب المضاعفات، منوهًا إلى أن ((السياحة العلاجية ليست خطأ في حد ذاتها، وإنما الاختيار الصحيح هو الأهم لضمان النجاح في العلاج)).
مركز طبي رائد
في نفس السياق، أوضح الاختصاصي في التكميم والتجميل الدكتور حامد الودعاني أن ظاهرة السفر إلى الخارج لإجراء عمليات التجميل أو التكميم باتت أقل بكثير من السابق، وأن الغالبية يتوجهون الآن للمرافق الصحية الوطنية التي أصبحت رائدة في تقديم خدمات عالية الجودة.
وأكد أن ((المستشفيات السعودية تستقبل حالات تصحيح من الخارج، مما يعكس ثقة واستقراراً في مستوى الرعاية الصحية المحلية)).
ولفت إلى أن ((التطور الملحوظ في القطاع الصحي السعودي يظهر قدرة المملكة على تقديم خدمات طبية متقدمة وموثوقة، مع تقليل الحاجة للسفر إلى الخارج، وإعطاء الأولوية للجودة، والأمان، والتكاليف المناسبة، مما يعزز من مكانة السعودية كمركز طبي رائد في المنطقة)).
وعلق ((على الأفراد التفكير جيدًا قبل السفر لإجراء عمليات التجميل خارج المملكة، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المحتملة والحاجة إلى تصحيح العمليات في المستقبل. فيما توفر السعودية مرافق طبية متميزة وجراحين ذوي خبرة لتصحيح المضاعفات، مما يضمن حصول المرضى على الرعاية اللازمة)).
مبررات السفر لإجراء عمليات التجميل
- التكلفة:
تكلفة عمليات التجميل في بعض الدول الأجنبية أقل منها في السعودية
- السرية:
يجرب بعضهم العمليات في الخارج للحفاظ على خصوصيتهم
- الخبرة:
يبحث بعضهم عن جراحين ذوي خبرة عالية في إجراء عمليات معينة
مضاعفات العمليات:
قد تحدث مضاعفات مثل العدوى أو النزيف
- نتائج غير مرضية:
قد لا تكون النتائج بحسب المتوقع مما يستدعي إجراء عمليات تصحيحية
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment