أعلن الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار مؤخرا منشأة متخصصة في تصنيع غواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة تعكس تصعيدا واضحا في الطموحات العسكرية البحرية للبلاد. وتزامنت الزيارة مع تلقيه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد فيها بـ«الصداقة التي لا تقهر» بين موسكو وبيونغ يانغ، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارب متزايد بين البلدين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث تشير تقديرات استخباراتية إلى مشاركة جنود كوريين شماليين إلى جانب القوات الروسية، مقابل دعم روسي يشمل التكنولوجيا العسكرية والطاقة. وأكد بوتين في رسالته أن ما وصفه بالجهود «البطولية» للقوات الكورية الشمالية جسد بنود المعاهدة الدفاعية التي وقعها الجانبان العام الماضي.
وخلال جولته، شدد كيم على أن أي تحرك من كوريا الجنوبية لتطوير غواصات نووية سيعد تهديدا مباشرا، متعهدا بتسريع تحديث القوة البحرية وتزويدها بقدرات نووية، في رسالة واضحة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية.

MENAFN25122025000130011022ID1110524399