أكدت‭ ‬الشاعرة‭ ‬البحرينية‭ ‬سبيكة‭ ‬الشحي‭ ‬أن‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬أيا‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬للفنان‭ ‬السعودي‭ ‬أصيل‭ ‬أبابكر‭ ‬هي‭ ‬الأقرب‭ ‬لها‭. ‬وهي‭ ‬التجربة‭ ‬الغنائية‭ ‬الأولى‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الشعر‭ ‬الوطني‭. ‬وأضافت‭ ‬أن‭ ‬بساطة‭ ‬الكلمات‭ ‬وقربها‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬انتشار‭ ‬الأغنية‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬عزّز‭ ‬من‭ ‬حضورها‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬احتفالات‭ ‬الأعياد‭ ‬الوطنية‭. ‬وبينت‭ ‬‮«‬تحولت‭ ‬أغنية‭ ‬‮«‬أيا‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أيقونة‭ ‬وطنية‭ ‬راسخة‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬البحرينيين،‭ ‬لما‭ ‬حملتها‭ ‬من‭ ‬صدق‭ ‬المشاعر‮»‬‭. ‬وقالت‭ ‬الشحي‭ ‬‮«‬هي‭ ‬تجربة‭ ‬جمعت‭ ‬مشاعر‭ ‬الصغار‭ ‬والكبار‭ ‬معًا‮»‬‭. ‬ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬كتبتها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭. ‬وهي‭ ‬انعكاس‭ ‬واضح‭ ‬لحب‭ ‬الوطن‭ ‬الذي‭ ‬يسكن‭ ‬الإنسان،‭ ‬واختارها‭ ‬الفنان‭ ‬أبا‭ ‬بكر‭ ‬لإعجابه‭ ‬بكلماتها،‭ ‬إذ‭ ‬رآها‭ ‬بمنظور‭ ‬مختلف‭. ‬وأكدت‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬فنان‭ ‬قدير‭ ‬للقصيدة‭ ‬لغنائها‭ ‬تجربة‭ ‬تخلد‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭. ‬وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬شارك‭ ‬فيه‭ ‬مختلف‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع،‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تبدأ‭ ‬أعمارهم‭ ‬من‭ ‬سنتين‭ ‬فما‭ ‬فوق،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬فنانين‭ ‬وإعلاميين‭ ‬وأكاديميين،‭ ‬وحتى‭ ‬رجال‭ ‬الأمن،‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬عكس‭ ‬التلاحم‭ ‬المجتمعي‭ ‬وروح‭ ‬الانتماء‭. ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬الأغنية‭ ‬الفنان‭ ‬جمعان‭ ‬الرويعي‭ ‬والإعلامي‭ ‬فايز‭ ‬السادة‭ ‬والإعلامية‭ ‬لولوة‭ ‬بودلامة‭ ‬والنقيب‭ ‬عبدالله‭ ‬المناعي‭ ‬والمهندسة‭ ‬دانة‭ ‬بوجيري‭. ‬والأغنية‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬يعقوب‭ ‬القطان‭ ‬وألحان‭ ‬وتوزيع‭ ‬عبدالله‭ ‬عبدالمجيد‭.‬

وكان‭ ‬للشاعرة‭ ‬الشحي‭ ‬أعمال‭ ‬غنائية‭ ‬تم‭ ‬إصدارها‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬في‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬الفنانين‭ ‬حنان‭ ‬رضا‭ ‬وأحمد‭ ‬الهرمي‭ ‬ومحمد‭ ‬بوقيس،‭ ‬والأخير‭ ‬غنى‭ ‬للشاعرة‭ ‬أغنية‭ ‬حملت‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬يوسف‭ ‬وجويرية‮»‬‭ ‬وتتطرق‭ ‬إلى‭ ‬مرض‭ ‬السرطان‭.‬

ولا‭ ‬تكتب‭ ‬الشاعرة‭ ‬القصائد‭ ‬الغنائية‭ ‬الوطنية‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬تتنوع‭ ‬قصائدها‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬العاطفي‭ ‬والوجداني‭ ‬والطربي‭. ‬وتقول‭: ‬‮«‬كتابة‭ ‬الشعر‭ ‬تجربة‭ ‬تدخل‭ ‬فيها‭ ‬ولا‭ ‬تعلم‭ ‬كيف‭ ‬تخرج‭ ‬منها‮»‬‭.‬

MENAFN23122025000055011008ID1110519293