رحيمي يكسر سلسلته المثالية.. عندما تخون النقطة البيضاء نجوم المغرب في الكان
دخل المنتخب المغربي اللقاء وسط دعم جماهيري كبير في الرباط، وبدا أن الأمور تمضي نحو حسم مبكر عندما احتسب الحكم ركلة جزاء واضحة بعد عرقلة إبراهيم دياز داخل منطقة الجزاء، تقدم رحيمي بثقة لتنفيذ الركلة، مستنداً إلى سجل خالٍ من الإخفاقات بقميص المنتخب، لكن التسديدة افتقدت للدقة، ليحسن الحارس يانيك باندور التعامل معها، مسجلاً أول إخفاق دولي لرحيمي من النقطة البيضاء.
الركلة الضائعة كانت نهاية لسلسلة خاصة للنجم المغربي، الذي سبق أن سجل أربع ركلات جزاء متتالية مع المنتخب دون خطأ، في كأس العرب، والمشاركات القارية، والأولمبية، وجاء هذا الإخفاق مع ضربة البداية لبطولة يستضيفها المغرب ويعلق عليها آمالاً كبيرة.
ورغم الدعم الجماهيري الواضح الذي حظي به رحيمي بعد اللقطة، أعادت الركلة فتح ملف أوسع يتعلق بعلاقة المنتخب المغربي بركلات الجزاء في كأس أمم أفريقيا.
تاريخ قريب يحمل محطات مؤلمة، من ركلة حكيم زياش الضائعة أمام الجابون في نسخة 2019، إلى يوسف النصيري أمام جزر القمر في 2021، ثم أشرف حكيمي أمام جنوب أفريقيا في نسخة 2023، لتصبح ركلة رحيمي الرابعة المهدرة للمغرب في آخر ست محاولات من نقطة الجزاء في البطولة.
الأرقام بدورها تعكس حجم المشكلة بوضوح، المنتخب المغربي سجل ركلتي جزاء فقط من آخر ست حصل عليها في أمم أفريقيا، وكانتا بتوقيع سفيان بوفال في نسخة 2021، مقابل أربع ركلات ضائعة، ما يضع ((أسود الأطلس)) ضمن المنتخبات الأكثر إهداراً لركلات الجزاء في النسخ الأخيرة.
ورغم هذا الرقم السلبي، لم تغير الركلة المهدرة مسار المواجهة، وواصل المنتخب المغربي ضغطه، ونجح في حسم اللقاء بهدفين دون رد، كان ثانيهما من توقيع أيوب الكعبي بطريقة استعراضية مميزة، ليؤكد أصحاب الأرض أحقيتهم بنقاط الافتتاح.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment