الإدارة بالتجول.. وزيرة الشباب نموذجا
معظم المحلات والسوبر ماركت وحتى البرادات -إن لم تكن جميعها- تتعمد وضع المواد والأطعمة والمخبوزات والمشروبات والألبان، قريبة انتهاء الصلاحية، في الصفوف الأمامية من الأرفف، فيما تعمد إلى وضع المواد الجديدة في الخلف كي تتخلص من المواد القديمة، دون أن يشعر المستهلك والمشتري بوجود بضائع جديدة..!! أليس هذا الأسلوب من أساليب التدليس على الناس..؟؟ ومنا إلى حماية المستهلك.
للعلم فقط:
في كثير من الأحيان، نصادف أشخاصا «من ذوي الاحتياجات الخاصة»، أو من «المتخلفين عقليا» عند الإشارات المرورية، أو عند أبواب المتاجر والمحلات، بهدف التسول أو البيع.. ألا توجد جهة تهتم بهذه الشريحة، وتوفر لهم الرعاية، وتلزم أسرهم بعدم خروجهم في الشوارع والأماكن العامة دون مرافق، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين..؟؟
الإدارة بالتجول.. وزيرة الشباب نموذجا:
في مفاهيم الإدارة الحديثة، هناك مفهوم يسمى «الإدارة بالتجول»، حيث يقوم المسؤول بزيارة مواقع عمل الموظفين ووجود الجمهور، والتواصل الشخصي غير الرسمي معهم، ومن خلالها يعرف المسؤول تفاصيل الأمور، ويراقب الوضع، ويستمع إلى آراء وملاحظات ومقترحات الآخرين، ومن ثم يقوم بتطوير الأداء وتحسين الإنتاج والخدمات.
سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، واضح أنها تمارس «الإدارة بالتجول»، فلا يمر أسبوع إلا ونراها تقوم بزيارة مركز شبابي أو تلتقي مجموعة من الشباب في مؤسسة أو مكان عام أو حتى «كوفي شوب».
تقول الأكاديمية البريطانية: ((عندما يقوم المسؤولون بالإدارة بالتجول، فإنهم يخلقون انطباعًا بأنهم يهتمون بالموظفين والجمهور، ويتم التعرف عليهم، وهو نوع من التقدير عندما يأخذ المسؤول وقتًا للاستماع إليهم ومحاولة مساعدتهم في صراعاتهم في العمل.. هذه هي جوهر «الإدارة بالتجول» لأن المحادثات العفوية تخلق المزيد من الحلول والنتائج في أقصر وقت ممكن)).
عموما.. «الإدارة بالتجول والتجوال» نهج إداري مفيد، وفرق بينه وبين «الإدارة بالجوال»، التي يعتمد عليها بعض المسؤولين في إدارة العمل، وتقييم الموظفين، وتوصيل الأخبار عنهم..!!
ملاحظة واجبة:
من الجميل أن نشهد وبالتزامن مع أسبوع «النزيل الخليجي الموحد»، إعلان وزارة الداخلية، استبدال عقوبة عدد (481) من المحكوم عليهم، وإلحاق عدد (111) نزيلا ببرنامج السجون المفتوحة، وبذلك يبلغ عدد المستفيدين من تطبيق القانون وحتى الآن (10195) مستفيداً، من بينهم (454) مستفيداً من برنامج السجون المفتوحة.
آخر السطر:
استمعنا وقرأنا شكوى مجموعة من أطباء وطبيبات الرعاية الصحية الأولية، الذين طالبوا بالاعتراف بشهادات «ماجستير العائلة»، بعد أن أكملوا برنامج الماجستير الإكلينيكي في طب العائلة، الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي وبدعم من تمكين، إلا أنه لم يتم الاعتراف بشهاداتهم بعد التخرج، وتم تعيينهم كأطباء رعاية عاجلة وأطباء عامين فقط، ويعملون منذ أكثر من ثلاث سنوات في المراكز الصحية، وأن المسمى الوظيفي الحالي، ونظام نوبات العمل المفروض عليهم، له انعكاسات سلبية مباشرة على استقرارهم الأسري والاجتماعي.. هذا ما سمعناه وقرأناه من الأطباء والطبيبات.. فما هو رد وتوضيح وتصحيح وزارة الصحة؟
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment