403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الوطني وعى الطلاب بأساليب الاحتيال الإلكتروني
(MENAFN- Al-Anbaa)
في إطار التزامه بنشر الثقافة المصرفية وتعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع، نظم بنك الكويت الوطني جلسة توعوية لطلاب مدرسة أحمد العدواني الثانوية للبنين في العديلية، وذلك ضمن دعمه لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
وخلال الجلسة، استعرض فريق الوطني أهداف المبادرة وأهمية توخي الحذر من الأساليب المتطورة التي يستخدمها المحتالون في تنفيذ عمليات الاحتيال الإلكتروني، مع تسليط الضوء على أبرز طرق الاحتيال الشائعة وكيفية التعرف عليها وتجنبها.
وتضمنت الجلسة أمثلة واقعية وشرحا عمليا لأساليب الاحتيال عبر الإنترنت، مثل الرسائل الاحتيالية التي تنتحل هوية البنوك أو الشركات الكبرى، والروابط المزيفة التي تستهدف سرقة البيانات المصرفية، إضافة إلى التحذير من العروض الوهمية والجوائز المغرية التي يستخدمها المحتالون لبناء الثقة مع الضحايا.
كما قدم فريق الوطني مجموعة من النصائح الأساسية لحماية البيانات الشخصية، أبرزها عدم مشاركة المعلومات المصرفية مع أي جهة غير موثوقة، وعدم التجاوب مع الرسائل أو المكالمات التي تدعي أنها من البنك، مؤكدا أن البنك لا يطلب أي بيانات حساسة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية.
وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الطلاب من خلال مناقشة أمثلة واقعية وطرح أسئلة لاختبار مدى فهمهم، بهدف تمكينهم من أن يكونوا أكثر يقظة واستباقية في حماية بياناتهم عند استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا «الوطني» إلى ضرورة الاطلاع باستمرار على أحدث وسائل الاحتيال الشائعة لمعرفة طرق تفاديها، من خلال متابعة النصائح والإرشادات التي يقدمها عبر منصاته الرقمية، موضحا أن المحتالين باتوا يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي للإيقاع بضحاياهم، لذلك يعمل البنك على رصد هذه الأساليب الملتوية وتنبيه الجمهور منها.
وبهذه المناسبة، قال موظف أول - إدارة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني سعود العسكر: «التوعية المصرفية حجر الأساس في مواجهة الاحتيال الإلكتروني، لذلك نحرص على ابتكار أساليب تثقيفية تواكب التطورات التقنية وتصل إلى جميع فئات المجتمع، بمن في ذلك الشباب في المدارس والجامعات».
وأضاف العسكر: «الوطني يسخر جميع إمكاناته الرقمية وقنواته التفاعلية التي تحظى بمتابعة واسعة لضمان وصول أهداف الحملة إلى أكبر شريحة ممكنة، بما يعزز حماية العملاء والمجتمع من مخاطر الاحتيال الإلكتروني».
وتابع بالقول: «التزامنا بمكافحة الاحتيال لا يقتصر على التحذير من الأساليب التقليدية، بل يشمل متابعة أحدث التقنيات التي يستغلها المحتالون، وتقديم الإرشادات العملية التي تساعد العملاء على حماية بياناتهم وحساباتهم».
وأكد العسكر أن جهود البنك في مكافحة الاحتيال الإلكتروني وتوعية العملاء تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيته، مشيرا إلى أن حملة «لنكن على دراية» تعد الأضخم على مستوى المنطقة في رفع الوعي المصرفي والمالي، وتتناول موضوعات مهمة مثل تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، والاستخدام الآمن للخدمات المصرفية الرقمية.
في إطار التزامه بنشر الثقافة المصرفية وتعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع، نظم بنك الكويت الوطني جلسة توعوية لطلاب مدرسة أحمد العدواني الثانوية للبنين في العديلية، وذلك ضمن دعمه لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
وخلال الجلسة، استعرض فريق الوطني أهداف المبادرة وأهمية توخي الحذر من الأساليب المتطورة التي يستخدمها المحتالون في تنفيذ عمليات الاحتيال الإلكتروني، مع تسليط الضوء على أبرز طرق الاحتيال الشائعة وكيفية التعرف عليها وتجنبها.
وتضمنت الجلسة أمثلة واقعية وشرحا عمليا لأساليب الاحتيال عبر الإنترنت، مثل الرسائل الاحتيالية التي تنتحل هوية البنوك أو الشركات الكبرى، والروابط المزيفة التي تستهدف سرقة البيانات المصرفية، إضافة إلى التحذير من العروض الوهمية والجوائز المغرية التي يستخدمها المحتالون لبناء الثقة مع الضحايا.
كما قدم فريق الوطني مجموعة من النصائح الأساسية لحماية البيانات الشخصية، أبرزها عدم مشاركة المعلومات المصرفية مع أي جهة غير موثوقة، وعدم التجاوب مع الرسائل أو المكالمات التي تدعي أنها من البنك، مؤكدا أن البنك لا يطلب أي بيانات حساسة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية.
وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الطلاب من خلال مناقشة أمثلة واقعية وطرح أسئلة لاختبار مدى فهمهم، بهدف تمكينهم من أن يكونوا أكثر يقظة واستباقية في حماية بياناتهم عند استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا «الوطني» إلى ضرورة الاطلاع باستمرار على أحدث وسائل الاحتيال الشائعة لمعرفة طرق تفاديها، من خلال متابعة النصائح والإرشادات التي يقدمها عبر منصاته الرقمية، موضحا أن المحتالين باتوا يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي للإيقاع بضحاياهم، لذلك يعمل البنك على رصد هذه الأساليب الملتوية وتنبيه الجمهور منها.
وبهذه المناسبة، قال موظف أول - إدارة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني سعود العسكر: «التوعية المصرفية حجر الأساس في مواجهة الاحتيال الإلكتروني، لذلك نحرص على ابتكار أساليب تثقيفية تواكب التطورات التقنية وتصل إلى جميع فئات المجتمع، بمن في ذلك الشباب في المدارس والجامعات».
وأضاف العسكر: «الوطني يسخر جميع إمكاناته الرقمية وقنواته التفاعلية التي تحظى بمتابعة واسعة لضمان وصول أهداف الحملة إلى أكبر شريحة ممكنة، بما يعزز حماية العملاء والمجتمع من مخاطر الاحتيال الإلكتروني».
وتابع بالقول: «التزامنا بمكافحة الاحتيال لا يقتصر على التحذير من الأساليب التقليدية، بل يشمل متابعة أحدث التقنيات التي يستغلها المحتالون، وتقديم الإرشادات العملية التي تساعد العملاء على حماية بياناتهم وحساباتهم».
وأكد العسكر أن جهود البنك في مكافحة الاحتيال الإلكتروني وتوعية العملاء تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيته، مشيرا إلى أن حملة «لنكن على دراية» تعد الأضخم على مستوى المنطقة في رفع الوعي المصرفي والمالي، وتتناول موضوعات مهمة مثل تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، والاستخدام الآمن للخدمات المصرفية الرقمية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment