حقيقة أم وهم: هل أخفى زعماء أجانب أموالًا منهوبة في المصارف السويسرية؟
مراسلة صحفية متخصصة في الشؤون الخارجية السويسرية، مع العمل كمحرر فرعي في قسم اللغة الإنجليزية. كان اهتمامي في السابق مركّزاً على الأخبار المضللة والتحقق من المعلومات، وهو العمل الذي مازلت أمارسه من حين لآخر.
-
مقالات أخرى للكاتب
القسم الإنجل
أركّز في عملي على التفاعل مع جمهور القراء. أقوم بتطوير أدوات المشاركة مثل النقاشات متعددة اللغات والمساعدة في توزيع المحتوى عبر جميع المنصات. عملت ممرّضة، ثم زاولت دراسات في اللغويات الإنجليزية والإعلامية، حيث طوّرت اهتماماً كبيراً بالصحافة والأعلام في العصر الرقمي.
-
مقالات أخرى للكاتب
القسم الإنجل
-
English
en
Truth or tale: Have foreign leaders hidden money in Swiss banks?
الأصلي
طالع المزيدTruth or tale: Have foreign leaders hidden money in Swiss b
Italiano
it
Vero o falso: leader stranieri hanno nascosto denaro nelle banche svizzere?
طالع المزيدVero o falso: leader stranieri hanno nascosto denaro nelle banche sviz
Português
pt
Fato ou Fake: líderes estrangeiros esconderam dinheiro em bancos suíços?
طالع المزيدFato ou Fake: líderes estrangeiros esconderam dinheiro em bancos suí
日本語
ja
「スイスの銀行には不正マネーが隠されているって本当?」
طالع المزيد「スイスの銀行には不正マネーが隠されているっ
中文
zh
真相还是流言:外国领导人是否把钱藏进了瑞士银行?
طالع المزيد真相还是流言:外国领导人是否把钱藏进了
Русский
ru
Швейцария и ((грязные деньги)): как вернуть украденные активы
طالع المزيدШвейцария и ((грязные деньги)): как вернуть украденные а
في العقود الأخيرة، أدت الانتفاضات الشعبية والوثائق المسرّبة وتحقيقات الشبكات الإعلامية إلى الكشف عن حسابات مصرفية سويسرية مشبوهة.
ففي عام 2011، على سبيل المثال، ومع تصاعد الاحتجاجات في العالم العربي ضد الأنظمة الاستبدادية، سارعت سويسرا إلى تجميد مئات الملايين من الفرنكات في حسابات مرتبطة بزعماء كانوا يواجهون اضطرابات سياسية آنذاك، بمن فيهم بشار الأسد (سوريا) ومعمر القذافي (ليبيا)، وحسني مبارك (مصر) وزين العابدين بن علي (تونس)،.
من هايتي وبيرو في أمريكا اللاتينية، إلى كازاخستان وأوزبكستان في آسيا الوسطى، مروراً بأنغولا ومالي في إفريقيا، يُشتبه في قيام العديد من المسؤولين الأجانب الآخرين بتحويل أموال مسروقة من بلادهم إلى المصارف السويسرية.
وفي عام 2022، وبعد الكشف عن معلومات من تحقيق #SuisseSecrets الإعلامي، سلّطت SWI swissinfo الضوء على بعض أشهر قضايا حكم اللصوصية التي لها صلة بسويسرا:
ظلت المصارف السويسرية لوقت طويل ملاذًا لأصول العديد من الدكتاتوريين الفاسدين الهاربين من العدالة:
المزيد المزيد سويسرا.. وأصول الطغاة القذرة المُودعة في مصارفهاتم نشر هذا المحتوى على 07 أكتوبر 2022 منذ أمد بعيد، تُعتبر سويسرا، بسريتها المصرفية التي باتت جزءًا من الماضي (قانونيا على الأقل)، ملاذاً لرأس المال للعديد من الدكتاتوريين الهاربين من العدالة. جولة تسلط الضوء على أبرز الملفات التي أثارت الجدل في السنوات الماضية.
طالع المزيدسويسرا.. وأصول الطغاة القذرة المُودعة في مصاستجابت سويسرا لهذه الكشوفات المماثلة من خلال وضع عدة تدابير لمنع غسيل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة. ففي عام 2016، أصدرت قانوناً جديداً للمساعدة في استعادة الأموال المنهوبة إلى بلدانها الأصلية.
لكن الأمر ليس بهذه السهولة؛ إذ يجب على الادعاء العام إثبات أن الأموال المعنية قد تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة في المحكمة قبل أن يتم إعادتها إلى الشعب. ومن الناحية المثالية، يجب أن تكون هناك أيضاً هياكل حكومية في بلد المنشأ لاستلام هذه الأموال وإعادة توزيعها بشفافية.
وقد ألقت SWI swissinfo نظرة على بعض التقدم الذي أحرزته سويسرا في استعادة الأصول، بما في ذلك إشراك المجتمع المدني لتحديد كيفية إنفاق الأموال لصالح من هم في أمس الحاجة إليها. لكن تبيّن أيضا أن العديد من ملفات الفساد لا تزال تراوح مكانها أو أُغلقت في غياب تعاون سويسري أجنبي مثمر.
ففي لبنان، يتصدّر ملف الأموال المنهوبة العناوين منذ سنوات. فقد أشارت تقارير سابقة عام 2023، عبر موقع“سويس إنفو” و”سنترال بانكينغ”، إلى وصول مبالغ بمئات ملايين الدولارات إلى حسابات في 12 بنكًا سويسريًا، يُشتبه في اختلاسها من لبنان. كذلك، تمّ تجميد أصول مرتبطة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الملاحق من القضاء الأوروبي بتهمة سرقة الأموال العامة. وقد بدأت تحقيقات سويسرية، وأوروبية في قضايا مالية مرتبطة بلبنان، منذ عام 2021.
لقراءة المزيد حول التقدّم البطيء في حسم هذه الملفات:
المزيد المزيد شؤون خارجية من نيجيريا إلى تونس ولبنان: بطء المسار السويسري في إعادة الأصول المنهوبة يثير الانتقاداتتم نشر هذا المحتوى على 26 سبتمبر 2025 إن المهمة الصعبة المتمثلة في الكشف عن الأصول غير المشروعة التي يحتفظ بها المسؤولون الفاسدون وإعادتها إلى أوطانها أصبحت قضية معقدة بسبب التقدم البطيء وتراجع التزام الدول المعنية بذلك.
طالع المزيدمن نيجيريا إلى تونس ولبنان: بطء المسار السويسري في إعادة الأصول المنهوبة يثير الانتحتى هذا التاريخ، لم يُعلن رسميًا عن إعادة مبالغ مالية من سويسرا إلى خزينة الدولة اللبنانية. ولا يزال الملف طور التحقيق، في مسار قضائي طويل يواجه الكثير من التحديات. إذ تتطلب عملية الاسترداد أدلة قانونية قوية، بالإضافة إلى إجراءات معقّدة بين المحاكم.
أمّا في قضية الرئيس السابق، حسني مبارك وأفراد من نظامه، فقد تمّت استعادة 32 مليون فرنك سويسري عام 2018، كتمويل مباشر للدولة المصرية. وعام 2022، أعلنت النيابة الفيدرالية إغلاق تحقيق استمرّ 11 عامًا دون توجيه اتهامات؛ إذ لم تتمكّن من إثبات ما يكفي. وتشير تقارير إلى الإفراج عن حوالى 400 مليون فرنك سويسري.
وفي تونس، بدأ ملف استرداد الأموال المنهوبة بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي عام 2011. إذ بدأت السلطات التونسية بفتح تحقيقات، وجمّدت سويسرا أموالًا ذات صلة بالرئيس المخلوع وأفراد من عائلته ومقرّبيه، بقيمة 60 مليون فرنك. واسترجعت مبالغ محدودة جدًا: 225 ألف يورو عام 2016 كأوّل استرداد، و3،5 ملايين يورو من أحد أقارب بن علي. وظلّ الملف ضمن أجندة الاتصالات التونسية السويسرية، ولا توجد أي مؤشرات على استردادات جديدة.
تحرير: توني بريت
إسهام إضافي: ناتالي سعادة
ترجمة: عبد الحفيظ العبدلّي
مراجعة: مي المهدي
المزيد نقاش يدير/ تدير الحوار: جيرالدين وونغ ساك هُوي هل سمعت شيئًا عن الدبلوماسية السويسرية وترغب في أن نتحقق من صحته؟ليس كل ما يُتداول عن العلاقات الخارجية لسويسرا دقيقًا أو مفهومًا بشكل صحيح. هل صادفت.ي ادعاءات أو مفاهيم خاطئة مشابهة حول دور سويسرا في العالم؟
شارك في الح 07 يناير 2025 9 إعجاب 9 تعليق عرض المنستخدم في بعض المقالات أدوات الترجمة التلقائية، مثل ديبل وغوغل.
يُراجع كل مقال مترجَم بعناية من طرف المحررين لضمان دقة المحتوى. تتيح لنا هذه الأدوات تخصيص وقت أكبر لإنتاج مقالات معمّقة وتحليلية.
لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامنا لأدوات الذكاء الاصطناعي، يُرجى زيارة قسم“مبادئ العمل الصحفي” على موقعنا.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment