رفض عربي إسلامي يطيح بتوني بلير من رئاسة مجلس غزة
وأرجعت التقارير هذا التراجع عن تولي بلير رئاسة «مجلس السلام» في قطاع غزة إلى معارضة قوية من دول عربية وإسلامية. ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن مقرب من بلير أنه سيشغل بدلا من ذلك منصبا في المجلس الإداري التنفيذي الذي يعمل تحت المجلس الرئيسي، حيث سيشارك في التنفيذ اليومي للخطة إلى جانب مستشاري ترامب مثل جاريد كوشنر وستيف ويتكوف ومسؤولين من حكومات عربية وغربية. تعود أصول «مجلس السلام» إلى خطة ترامب «الـ20 نقطة» التي أعلنها في سبتمبر الماضي، بعد حرب غزة التي اندلعت في أكتوبر 2023 وأسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية.
وتهدف الخطة إلى إنشاء مجلس دولي يشرف على إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس، تدريب قوات أمنية فلسطينية، وانتقال السلطة تدريجيًا إلى لجنة تقنية فلسطينية مرتبطة بالسلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن ترامب أن إسرائيل وحماس «وقعتا على المرحلة الأولى» من الخطة، لكنها تواجه عقبات مثل غياب التزامات عسكرية دولية ورفض حماس لأي «وصاية أجنبية».
وكان بلير الذي شغل منصب مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا) من 2007 إلى 2015، مرشحا رئيسيا لرئاسة المجلس بسبب خبرته في المنطقة.
وأثار الاقتراح معارضة شديدة من دول عربية التي ترى في بلير رمزا للسياسات الغربية المثيرة للجدل، خاصة دوره في غزو العراق 2003 الذي أدى إلى مئات الآلاف من الضحايا المدنيين.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment