مصر تعتزم استثمار 60 مليار دولار في الطاقة المتجددة حتى 2030

(MENAFN- Al-Bayan) تعتزم مصر استثمار نحو 60 مليار دولار حتى نهاية العقد الحالي لإضافة نحو 23 غيغاواط من الكهرباء، معظمها من مصادر الطاقة المتجددة، بحسب تصريحات حسن الخطيب، وزير الاستثمار المصري خلال ((مؤتمر التمويل التنموي)) في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء.

وقال الخطيب: ((بين الآن و2030 سنضيف 23 غيغاواط جميعها من مصادر متجددة باستثناء 4.8 غيغاواط من محطة للطاقة النووية. نتحدث عن استثمارات إجمالية بقيمة 60 مليار دولار)).

وأضاف أن بلاده ستحتاج خلال العشر سنوات التالية حتى 2040 إلى إضافة 45 غيغاواط، سيكون أكثر من 90% منها من الطاقة النظيفة لمواكبة النمو السكاني، مؤكداً أن هذا هو معدل النمو الطبيعي دون أي قفزات استثنائية.

وكان مسؤول حكومي قال في وقت سابق من العام الجاري، إن مصر تطمح لاجتذاب استثمارات محلية وأجنبية بقيمة 100 مليار جنيه (أكثر من ملياري دولار) خلال عامين في مشروعات للطاقة المتجددة.

وضعت مصر بالتعاون مع مؤسسات تمويل التنمية برنامجاً لقيادة التحول في قطاع الطاقة بالبلاد، من خلال تفكيك بعض المحطات القديمة الملوثة للبيئة التي تعمل بالغاز، لتحل محلها محطات تعمل بالطاقة المتجددة، وهو ما سيقلص فاتورة استيراد الغاز، بحسب الوزير.

تهدف استراتيجية مصر للطاقة المستدامة للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% من القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2030، موزعة بواقع 22% طاقة شمسية، و14% من الرياح، و4% من المركزات الشمسية، و2% من الطاقة المائية.

لكن الوزير أشار إلى بعض التحديات التي تواجه البلاد في مسيرة التحول إلى الطاقة المتجددة، منها الحاجة لاستثمار نحو 45 مليار دولار في شبكة توزيع الكهرباء حتى تستطيع استيعاب الطاقة النظيفة الجديدة.

وأضاف: ((مزارع الرياح توجد بالأساس على ساحل البحر الأحمر بعيداً عن شبكة التوزيع العادية، نحتاج للربط بينهما)).

MENAFN09122025000110011019ID1110459975

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث