403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
قوات الدعم السريع تستولي على حقول هجليج النفطية في السودان
(MENAFN) أعلنت قوات الدعم السريع يوم الإثنين استيلاءها الكامل على حقول هجليج النفطية وكل مناطق غرب كردفان، في خطوة تمنحها السيطرة على أحد أهم المحاور الاقتصادية للسودان.
انهيار دفاعات الجيش وفرار جماعي
ذكرت قوات الدعم السريع أن سقوط المنطقة جاء بعد صد هجوم شنته القوات المسلحة السودانية، لافتة إلى "هروب أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج حدود البلاد".
وصرح بيان رسمي للقوات بأن "السيطرة على منطقة هجليج تشكل نقطة محورية، بما تمثله المنطقة من أهمية اقتصادية ظلت تشكل موردا مهما لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".
تعهدات بحماية المنشآت الحيوية
في محاولة لطمأنة المجتمع الدولي والجار الجنوبي، تعهدت قوات الدعم السريع بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية للأسواق العالمية".
وشدد البيان على "توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر البيئة الملائمة لهم لأداء أعمالهم".
كما جددت القوات "التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، مع احتفاظها بحق الدفاع عن النفس".
قلب الاقتصاد السوداني في قبضة واحدة
يمثل إقليم غرب كردفان شريان الحياة الاقتصادي للسودان، حيث يضم أضخم الحقول النفطية في البلاد، ويُعد المصدر الأول للثروة الحيوانية والصمغ العربي.
وفي الأوضاع الطبيعية، تضخ منطقة هجليج وحدها حوالي 600 ألف برميل نفط يومياً، مما يجعلها العمود الفقري لإيرادات الخزينة السودانية.
موقع استراتيجي متعدد الأبعاد
تكتسب المنطقة أهمية جيوسياسية بالغة كونها تمثل ممراً حدودياً حاسماً يصل السودان بدول مجاورة مؤثرة، بينها تشاد وليبيا وجنوب السودان.
كما تقع غرب كردفان عند تقاطع سكة حديدية حيوية تربط ثلاث مدن رئيسية: كوستي بولاية النيل الأبيض، ونيالا التي تحتضن حكومة تحالف "تأسيس" المشكلة حديثاً، إضافة إلى مدينة واو الجنوبية.
توسع عسكري متسارع
منذ إحكام قوات الدعم السريع قبضتها على إقليم دارفور بالكامل في 26 أكتوبر الماضي، تحولت المواجهات العنيفة نحو كردفان، حيث نجحت في الاستيلاء على مدينة بابنوسة ومساحات شاسعة من الإقليم.
ويُشكل كردفان ودارفور معاً ما يقرب من نصف المساحة الجغرافية للسودان، ويقطنهما نحو 30% من السكان، بينما يحتضنان 35% من الموارد الاقتصادية الوطنية.
انهيار دفاعات الجيش وفرار جماعي
ذكرت قوات الدعم السريع أن سقوط المنطقة جاء بعد صد هجوم شنته القوات المسلحة السودانية، لافتة إلى "هروب أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج حدود البلاد".
وصرح بيان رسمي للقوات بأن "السيطرة على منطقة هجليج تشكل نقطة محورية، بما تمثله المنطقة من أهمية اقتصادية ظلت تشكل موردا مهما لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".
تعهدات بحماية المنشآت الحيوية
في محاولة لطمأنة المجتمع الدولي والجار الجنوبي، تعهدت قوات الدعم السريع بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية للأسواق العالمية".
وشدد البيان على "توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر البيئة الملائمة لهم لأداء أعمالهم".
كما جددت القوات "التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، مع احتفاظها بحق الدفاع عن النفس".
قلب الاقتصاد السوداني في قبضة واحدة
يمثل إقليم غرب كردفان شريان الحياة الاقتصادي للسودان، حيث يضم أضخم الحقول النفطية في البلاد، ويُعد المصدر الأول للثروة الحيوانية والصمغ العربي.
وفي الأوضاع الطبيعية، تضخ منطقة هجليج وحدها حوالي 600 ألف برميل نفط يومياً، مما يجعلها العمود الفقري لإيرادات الخزينة السودانية.
موقع استراتيجي متعدد الأبعاد
تكتسب المنطقة أهمية جيوسياسية بالغة كونها تمثل ممراً حدودياً حاسماً يصل السودان بدول مجاورة مؤثرة، بينها تشاد وليبيا وجنوب السودان.
كما تقع غرب كردفان عند تقاطع سكة حديدية حيوية تربط ثلاث مدن رئيسية: كوستي بولاية النيل الأبيض، ونيالا التي تحتضن حكومة تحالف "تأسيس" المشكلة حديثاً، إضافة إلى مدينة واو الجنوبية.
توسع عسكري متسارع
منذ إحكام قوات الدعم السريع قبضتها على إقليم دارفور بالكامل في 26 أكتوبر الماضي، تحولت المواجهات العنيفة نحو كردفان، حيث نجحت في الاستيلاء على مدينة بابنوسة ومساحات شاسعة من الإقليم.
ويُشكل كردفان ودارفور معاً ما يقرب من نصف المساحة الجغرافية للسودان، ويقطنهما نحو 30% من السكان، بينما يحتضنان 35% من الموارد الاقتصادية الوطنية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment