الـمـعـارضـة الـفـنـزويلية ماتـشـادو ستحضر إلــــى أوسلو لتسلم نوبل للسلام

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أكّدت‭ ‬المعارضة‭ ‬الفنزويلية‭ ‬ماريا‭ ‬كورينا‭ ‬ماتشادو‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬متخفّية‭ ‬أنها‭ ‬ستسافر‭ ‬إلى‭ ‬أوسلو‭ ‬لتسلّم‭ ‬جائزة‭ ‬نوبل‭ ‬للسلام‭ ‬التي‭ ‬نالتها،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬نقل‭ ‬عنها‭ ‬مدير‭ ‬معهد‭ ‬نوبل‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭. ‬وكشف‭ ‬كريستيان‭ ‬بيرغ‭ ‬هاربفيكن‭ ‬أمس‭ ‬السبت‭: ‬‮«‬تواصلت‭ ‬مع‭ ‬السيّدة‭ ‬ماتشادو‭ ‬مساء‭ ‬وأكّدت‭ ‬حضورها‭ ‬الحفل‭ ‬في‭ ‬أوسلو‮»‬‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭. ‬وأضاف‭ ‬في‭ ‬رسالة‭ ‬موجّهة‭ ‬إلى‭ ‬وكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭: ‬‮«‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬الظروف‭ ‬الأمنية،‭ ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نقدّم‭ ‬تفاصيل‭ ‬عن‭ ‬موعد‭ ‬أو‭ ‬طريقة‭ ‬مجيئها‮»‬‭. ‬وكانت‭ ‬مشاركة‭ ‬المعارضة‭ ‬الفنزويلية‭ ‬البالغة‭ ‬58‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬تسليم‭ ‬جائزة‭ ‬نوبل‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬ديسمبر‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬النرويجية‭ ‬موضع‭ ‬تساؤلات‭ ‬كثيرة‭. ‬وفي‭ ‬نوفمبر‭ ‬كشف‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬الفنزويلي‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬أن‭ ‬ماتشادو‭ ‬ستعتبر‭ ‬‮«‬فارة‮»‬‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬غادرت‭ ‬البلد‭ ‬لتسلّم‭ ‬الجائزة‭. ‬ومنحت‭ ‬ماريا‭ ‬كورينا‭ ‬ماتشادو‭ ‬التي‭ ‬تعتنق‭ ‬مبادئ‭ ‬يروّج‭ ‬لها‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬جائزة‭ ‬نوبل‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬أكتوبر‭ ‬تقديرا‭ ‬لنضالها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الانتقال‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬فنزويلا‭. ‬وهي‭ ‬حرمت‭ ‬من‭ ‬الترشّح‭ ‬للانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬في‭ ‬فنزويلا‭ ‬سنة‭ ‬2024‭ ‬التي‭ ‬أعلن‭ ‬فيها‭ ‬فوز‭ ‬الرئيس‭ ‬نيكولاس‭ ‬مادورو‭ ‬رغم‭ ‬تنديدات‭ ‬المعارضة‭. ‬وأهدت‭ ‬ماتشادو‭ ‬بعد‭ ‬منحها‭ ‬الجائزة‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬للرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬أنه‭ ‬أهل‭ ‬لنوبل‭ ‬للسلام‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أيّ‭ ‬شخص‭ ‬آخر،‭ ‬وذلك‭ ‬تقديرا‭ ‬لمساهمته‭ ‬القيّمة‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬الانتقال‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬بلدها‭ ‬وفقا‭ ‬لها‭. ‬

MENAFN06122025000055011008ID1110446680

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث