مدرب الجزائر: نخطط لنتيجة إيجابية أمام الأرجنتين
وأسفرت قرعة كأس العالم التي سحبت، الجمعة ، في العاصمة الأمريكية واشنطن عن وقوع الجزائر في المجموعة العاشرة، إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب والنمسا والأردن.
وأضاف بيتكوفيتش: ((في المباراة الأولى ضد الأرجنتين لن نلعب كوننا منتخباً خاسراً، نحن سعداء لأننا سنواجه الأرجنتين في أول مباراة، لأن ذلك يمكن أن يكون تحضيراً للمباراتين التاليتين اللتين ستكونان مهمتين)).
وبسؤاله عن رأيه في المجموعة قال المدرب القادم من البوسنة والهرسك: ((إنها مجموعة شائقة للغاية، هناك منتخب مرشح (للفوز باللقب) وهو الأرجنتين، كما أن منتخب النمسا مميز وتطور بشكل كبير، ويلعب بطريقة مميزة)).
وأكمل: ((سنحاول الكفاح أمام الأردن والنمسا، وأرى أننا قادرون على تحقيق نتائج تمكننا من التأهل للدور الثاني)).
وقال المدرب لوسائل إعلام جزائرية إنه سيعمل على انتزاع المركز الثاني في المجموعة.
وأضاف: ((نحترم المنتخب الأرجنتيني وهدفنا الفوز، وسنلعب من أجل المركز الثاني في المجموعة. كأس العالم المقبلة مختلفة، وعلينا أن نحضر جيداً وهدفنا تقديم أشياء جميلة في هذه البطولة)).
ذكريات الأستاذ والتلميذ
وستعيد مباراة الأرجنتين والجزائر ذكريات المدرب ليونيل سكالوني، الذي قاد بلاده للفوز باللقب في النسخة الماضية، مع مدربه السابق فلاديمير بيتكوفيتش.
وسبق لسكالوني اللعب تحت قيادة المدرب بيتكوفيتش في لاتسيو موسم 2012-2013 قبل اعتزال الظهير الأرجنتيني.
وقال سكالوني: ((أعرف بيتكوفيتش. كان معنا في لاتسيو، إنه شخص رائع. أعرف أسلوبه في كرة القدم)). وأوضح المدرب الفائز بكأس العالم 2022 في قطر وبلقبين في بطولة كوبا أمريكا، إن بيتكوفيتش كان أول من ساعده على الاتجاه لعالم التدريب.
وأضاف: ((لم يكن يشركني مع لاتسيو، لم ألعب معه كثيراً وكنت على مقاعد البدلاء دائماً حتى أبلغ اللاعبين بالتعليمات. تحدثنا كثيراً في كرة القدم، ونملك أصدقاء مشتركين في روما، كان مدرباً رائعاً لي في لاتسيو، لكنه تعاقد معي في نهاية مسيرتي)).
وخاض لاعب وست هام يونايتد وريال مايوركا السابق (47 عاماً) سبع مباريات مع بيتكوفيتش في لاتسيو، قبل أن ينتقل لأتلانتا ويعتزل في 2015.
وأشاد سكالوني بأداء المنتخب الجزائري، قائلاً: ((منتخب قوي ويملك العديد من اللاعبين المميزين في أوروبا خصوصاً الدوري الفرنسي)).
وستحمل المجموعة ذكرى أخرى للمنتخب الجزائري، إذ سيلعب أمام النمسا في إعادة للمباراة السابقة بين الفريقين في كأس العالم 1982 بإسبانيا، والتي انتهت بخسارة المنتخب العربي 2-صفر.
وكان المنتخب الجزائري في حاجة للفوز على تشيلي في آخر مباريات دور المجموعات مع تعثر ألمانيا أمام النمسا لكي يعبر للدور التالي، لكن فوز ألمانيا 1-صفر حرمه من التقدم، فيما عُرف لاحقاً باسم ((فضيحة خيخون)) حيث أقيمت المباراة، بسبب تساهل النمسا أمام جارتها.
ومنذ ذلك الحين بدل الاتحاد الدولي للعبة ((الفيفا)) جدول المباريات، وأصبحت مباراة الجولة الثالثة من كل مجموعة تقام في نفس التوقيت خشية التلاعب في النتيجة، لكن رالف رانجنيك، مدرب النمسا لا يعتقد أن هذه المباراة السابقة ستؤثر على المواجهة في النهائيات التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال لرويترز: ((لا أتذكر مباراة 1982، ولن يكون لها أي تأثير على مباراتنا أمام الجزائر في كأس العالم. الجزائر منتخب جيد بلاعبين مميزين مثل رامي بن سبعيني ورياض محرز، سنراقبه في المباريات الودية)).
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment