الداخلية مداهمة مخزن لتجهيز المخدرات يحتوي على نحو 77 كيلوغراما من المواد المخدرة و5 لترات من سائل الشبو و300 لتر من سائل الكيميكال
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من توجيه ضربة نوعية جديدة أسفرت عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة، وإحباط محاولة ترويجها داخل البلاد، في إطار الجهود الأمنية المتواصلة لحماية المجتمع من آفة المخدرات.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أن تفاصيل الواقعة تعود إلى معلومات أمنية دقيقة كشفت عن قيام متهمين من المقيمين بصورة غير قانونية – أحدهما نزيل بالسجن المركزي وصادر بحقه حكم بالحبس المؤبد بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة – بإدارة نشاط إجرامي لتخزين وتجهيز مواد مخدرة بقصد الاتجار.
وأضافت أنه فور التأكد من صحة المعلومات، تم تشكيل فريق ميداني مختص تولى تتبع أحد المتهمين وصولا إلى منطقة غرب عبدالله المبارك، حيث جرى ضبطه، قبل أن تقود التحريات اللاحقة إلى مخيم خاص به في بر السالمي اتخذه مخزنا لتجهيز وتخزين المواد المخدرة.
وأشارت إلى أنه بتفتيش الموقع تم العثور على كميات كبيرة ومتنوعة من المواد المخدرة والمعدات، جاءت على النحو التالي:
. 40 كيلوغراما من مادة الكيميكال
. 60 كيلوغراما من بودرة لاريكا
. 8 كيلوغرامات من مادة الماريغوانا
. 500 غرام من مادة الحشيش
. 5 لترات من سائل الشبو
. 300 لتر من سائل الكيميكال
. 7 كيلوغرامات من ورق الكيميكال
. ميزانان حساسان
. مجموعة أدوات ومعدات مخصصة لتجهيز وتحضير المواد المخدرة
وأكدت التحقيقات الأولية أن القصد من الحيازة هو الاتجار، وقد جرى التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وإحالة القضية إلى جهة التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وشددت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على أنها مستمرة، دون أي تهاون، في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع أو محاولة نشر هذه الآفة المدمرة، مؤكدة أن يد القانون ستصل إلى المجرمين أينما كانوا، وأن عمليات الرصد والمتابعة قائمة على مدار الساعة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment