ووجهت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬إلى‭ ‬المتهم‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬أبريل‭ ‬2025‭ ‬تسبب‭ ‬بخطئه‭ ‬في‭ ‬وفاة‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬نتيجة‭ ‬الإخلال‭ ‬بما‭ ‬تفرضه‭ ‬عليه‭ ‬أصول‭ ‬المهنة،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يراعِ‭ ‬ضمان‭ ‬سلامة‭ ‬المعدات‭ ‬المصممة‭ ‬للمركبة‭ ‬بطريقة‭ ‬تكفل‭ ‬السلامة‭ ‬وبدون‭ ‬أي‭ ‬إخطار‭ ‬عند‭ ‬استعمالها‭ ‬استعمالًا‭ ‬مناسبًا،‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بتوفير‭ ‬الآلات‭ ‬والمعدات‭ ‬والأجهزة‭ ‬التي‭ ‬يتطلبها‭ ‬العمل‭ ‬بحيث‭ ‬تكون‭ ‬مناسبة‭ ‬للغرض‭ ‬المخصص‭ ‬لها‭ ‬وبيئة‭ ‬استخدامها‭ ‬التي‭ ‬صُممت‭ ‬من‭ ‬أجلها‭. ‬وتعود‭ ‬تفاصيل‭ ‬الواقعة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ورد‭ ‬بلاغ‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬شرطة‭ ‬مدينة‭ ‬حمد‭ ‬الشمالي‭ ‬يفيد‭ ‬بأن‭ ‬العامل‭ ‬المتوفى‭ ‬أثناء‭ ‬تعبئة‭ ‬إطار‭ ‬إحدى‭ ‬الشاحنات‭ ‬الثقيلة‭ ‬فوجئ‭ ‬بانفجار‭ ‬الإطار‭ ‬في‭ ‬وجهه،‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬إصابته‭ ‬إصابات‭ ‬بليغة‭ ‬في‭ ‬وجهه‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬وفاته‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬عمله‭ ‬بالشركة‭. ‬وعند‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬مكان‭ ‬البلاغ،‭ ‬جاء‭ ‬تقرير‭ ‬الطبيب‭ ‬الشرعي‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬معاينة‭ ‬جثمان‭ ‬العامل‭ ‬ظاهريًا‭ ‬فإن‭ ‬الوفاة‭ ‬جائزة‭ ‬الحدوث‭ ‬من‭ ‬انفجار‭ ‬الإطار‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬المتوفى‭ ‬جراء‭ ‬ضغط‭ ‬هوائي‭ ‬عالٍ،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬شبهة‭ ‬جنائية‭ ‬بالواقعة‭.‬

MENAFN05122025000055011008ID1110444249