وفور‭ ‬تلقي‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬البلاغ‭ ‬أعلاه‭ ‬باشرت‭ ‬تحقيقاتها،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬خطاب‭ ‬وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬مضمونه‭ ‬رصد‭ ‬مأموري‭ ‬الضبط‭ ‬القضائي‭ ‬المختصين‭ ‬بالوزارة‭ ‬مخالفات‭ ‬تجاه‭ ‬مركز‭ ‬التعليم‭ ‬المبكر،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬ثبوت‭ ‬تكرار‭ ‬اعتداء‭ ‬المتهمة‭ ‬التربوية‭ ‬على‭ ‬الطلبة‭ ‬الأطفال،‭ ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬باشرت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬استجواب‭ ‬المتهمة‭ ‬ومواجهتها‭ ‬بالأدلة‭ ‬الفنية‭ ‬القائمة‭ ‬ضدها،‭ ‬فأقرت‭ ‬بقيامها‭ ‬بضرب‭ ‬الطفل‭. ‬وقد‭ ‬أمرت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بحبس‭ ‬المتهمة‭ ‬احتياطياً‭ ‬على‭ ‬ذمة‭ ‬التحقيق،‭ ‬وجار‭ ‬استكمال‭ ‬التحقيقات‭ ‬تمهيداً‭ ‬للإحالة‭ ‬إلى‭ ‬المحكمة‭ ‬المختصة‭.‬

وتشير‭ ‬رئيسة‭ ‬النيابة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نيابة‭ ‬الأسرة‭ ‬والطفل‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بالمملكة‭ ‬تُولي‭ ‬حماية‭ ‬الأطفال‭ ‬وبشكلٍ‭ ‬خاص‭ ‬فئات‭ ‬ذوي‭ ‬الهمم‭ ‬وصعوبات‭ ‬التعلم‭ ‬أهميةً‭ ‬خاصة‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬عجز‭ ‬بعض‭ ‬الفئات‭ ‬عن‭ ‬التعبير‭ ‬والإفصاح‭ ‬عما‭ ‬يتعرضون‭ ‬له،‭ ‬وتهيب‭ ‬بمقدمي‭ ‬الخدمات‭ ‬التربوية‭ ‬والرعاية‭ ‬المساندة‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بمتطلبات‭ ‬عملهم‭ ‬واضعين‭ ‬نصب‭ ‬أعينهم‭ ‬ما‭ ‬تتطلبه‭ ‬تلك‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬رعايةٍ‭ ‬واهتمام‭ ‬ومعاملةٍ‭ ‬خاصة،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬أن‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬لن‭ ‬تتوانى‭ ‬عن‭ ‬تطبيق‭ ‬القانون‭ ‬تجاه‭ ‬من‭ ‬يثبُت‭ ‬إساءة‭ ‬معاملته‭ ‬للأطفال‭ ‬عامةً،‭ ‬وذوي‭ ‬الهمم‭ ‬والصعوبات‭ ‬خاصةً‭ ‬بحزمٍ‭ ‬مبتغاه‭ ‬مصلحة‭ ‬الأطفال‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬صنوف‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة‭.‬

MENAFN05122025000055011008ID1110444248