زيادة سرعة وزمن اللعب الفعلي في كأس العرب بتعديل خروج المصاب دقيقين
وأجمعت أراء خبراء الكرة في مختلف الدول العربية، على أن هذا التعديل ساهم في تسريع الأداء، وزيادة الوقت الفعلي للعب، وانتهاء ظاهرة ادعاء الإصابة بهدف إضاعة الوقت خلال المباراة،
وجاء التعديل في النسخة 11 إلى جانب متغيرات كثيرة تسير في اتجاه مساعي الاتحاد الدولي لتطوير البطولة على مستوى اللوائح والأنظمة وقيمة المباريات، من أجل منحها المزيد من النجاح الذي أسهم في نسخته السابقة، في مواصلة الفيفا توفير الغطاء الدولي لثلاث نسخ قادمة 2025 و2029 و2033، شريطة أن تقام في الدوحة.
ويتمثل المتغير الجوهري الثاني في النسخة الجديدة ما صدر عن الاتحاد الدولي إبريل 2024، في اعتماد بطولات كأس العرب كمباريات ودية دولية رغم خوضها خارج التواريخ المحددة للنوافذ المدرجة على الأجندة الرسمية، على أن تحتسب نقاط هذه المباريات ضمن نظام التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر شهريا عن الفيفا، ما يمنح البطولة بعداً رسمياً، وبذلك ستحصل المنتخبات المشاركة في كأس العرب، على نفس نقاط التصنيف التي تمنح للمنتخبات في المباريات الودية الدولية، ما يعزز أهمية البطولة ويضاعف قيمتها للمنتخبات المشاركة، لا سيما تلك التي تسعى لتحسين مواقعها في التصنيف العالمي.
والمتغير الثالث في النسخة الحالية، يتعلق بتعديل كسر التعادل بين المنتخبات لتحديد المتأهلين من دور المجموعات إلى الدور ربع النهائي، وهو تعديل لم يسبق للاتحاد الدولي تطبيقه في أي من البطولات التي يشرف عليها، وحسب نظام البطولة، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى الدور ربع النهائي، ليكتمل بذلك عقد المنتخبات الثمانية المتأهلة، ووفقا للوائح النسخة السابقة العاشرة 2021، فإن الفقرات الثلاث من المادة 13، تنص على أنه في حال تساوي منتخبين أو أكثر بالنقاط بختام دور المجموعات، فيتم اللجوء للمفاضلة بينها في شأن التأهل إلى فارق الأهداف الكلي في مباريات المجموعة، ثم العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في كل مباريات المجموعة، ثم فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية، ثم العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية، ثم اللعب النظيف بفارق البطاقات الصفراء والحمراء، وفي حال استمرار التساوي يتم اللجوء إلى القرعة لتحديد المتأهل.
أما في النسخة الحالية، فشهدت الفقرات نفسها من المادة 13، تعديلاً جوهرياً، حيث أصبح الاحتكام أولا إلى فارق الأهداف في نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية بدلا من الاعتماد على فارق الأهداف الكلي في جميع مباريات المجموعة كما كان معمولا به في النسخة السابقة، ثم فيما بعد يتم اللجوء إلى العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية، وفي حال استمرار التساوي يتم بعد ذلك اللجوء إلى فارق الأهداف الكلي في المجموعة ثم العدد الأكبر من الأهداف الكلي في مباريات المجموعة، وأخيرا يتم الاعتماد على اللعب النظيف ((البطاقات الصفراء والحمراء.
كما عدل الاتحاد الدولي في تعليمات كأس العرب 2025 المعيار الأخير في المفاضلة بين المنتخبات في حال استمرار التساوي ما بعد اللعب النظيف، إذ ألغى مبدأ إجراء القرعة كخيار أخير، واعتمد بدلا منه على مراكز التصنيف الشهري الأخير الصادر قبل البطولة، بحيث يتأهل المنتخب الأعلى تصنيفا، في خطوة تؤكد اعتماد نقاط مباريات كأس العرب ضمن التصنيف الدولي للمنتخبات.
وشهدت البطولة أيضاً تطوراً وتغييراً مهماً على صعيد الجوائز المالية، لتتم زيادة الجوائز المالية من 25 إلى 36.5 مليون دولار، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالبطولة، وتحفز المنتخبات المشاركة، وتؤكد النمو المتواصل للقيمة التنافسية والفنية لكأس العرب بعد إقامتها رسمياً تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة ((فيفا)).
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment