403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الأسواق العالمية بين ترقّب خفض الفائدة وتحوّلات السيولة: الأسهم الأمريكية ترتفع والدولار يتراجع والنفط والمعادن في نطاقات حذرة
(MENAFN- Matrix PR) فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «سنشري فاينانشال»
الأسواق الأمريكية
يتحرك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بثبات هذا الصباح قرب مستوى 6,850 نقطة بعد مكاسب جلسة الأربعاء، مدعوماً بصدور بيانات التوظيف الصادرة عن مؤسسة “إيه دي بي” والتي جاءت أضعف من المتوقع، ما عزز التوقعات بقوة حيال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة خلال اجتماع ديسمبر، وأصبح التيسير النقدي شبه مؤكد.
وجاءت عمليات الشراء بالأمس بقيادة أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، إذ قفز مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.9% متفوقاً على أسهم “السبعة الكبار”، التي تراجعت بفعل عمليات تدوير استثماري من أسهم الذكاء الاصطناعي إلى القطاعات المرتبطة بالاستهلاك والبناء. وقد أنهت مايكروسوفت وإنفيديا وآبل وميكرون الجلسة في المنطقة الحمراء، في ظل رغبة المتعاملين في جني الأرباح من أسهم الذكاء الاصطناعي وإعادة توجيه السيولة نحو القطاعات الدورية.
كما سجّل مؤشر الدولار أكبر تراجع له خلال الأشهر الماضية وسط ارتفاع رهانات الخفض، وتزايد التكهنات حول هوية رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، مما دعم شهية المخاطرة في سوق الأسهم. وقد أعلنت شركة سيلزفورس عن نتائج قوية بعد الإغلاق، مضيفة طبقة إيجابية جديدة للمشهد الأساسي.
ومع ذلك، فإن هذا التدوير خارج قطاع التكنولوجيا يضغط على اتساع السوق، إذ يظل اتجاه التداول في أسهم الذكاء الاصطناعي متقلباً، مما يدفع القطاع التكنولوجي ليكون الأضعف أداءً. وفي الوقت الحالي، تسعّر الأسواق احتمالاً قدره 89% لخفض الفائدة الأسبوع المقبل – وهو مستوى أعلى بكثير مما كان عليه قبل أسبوعين فقط.
البيئة الاقتصادية الراهنة تبدو أكثر ملاءمة لأسهم الشركات المتوسطة والقطاعات الدورية، خاصة مع إعادة المستثمرين تقييم مسار الأرباح خلال 2026. كما يراقب المتعاملون تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت التي أكد فيها التزام الصين باتفاقها التجاري مع الولايات المتحدة. ومع اقتراب اجتماع الفيدرالي، يسعى المستثمرون لتوقع توجه أكثر ميلاً للتيسير، خصوصاً مع احتمالات تعيين مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت – المعروف بنزعته التيسيرية – رئيساً لفيدرالي 2026.
مراكز الخيارات لا تزال تكبح التقلبات، مع تمركز كبير لتدفقات "الجاما" قرب نطاق 6,850–6,800 على مؤشر SPX، ما يحدّ من حركة الأسعار اليومية. أما الهبوط دون مستوى 6,775 فقد يؤدي إلى تفكك مراكز التحوط وفتح الطريق نحو 6,700.
فنياً:
- يجري التداول قرب 6,850 نقطة، وهو مستوى يحاول المؤشر اختراقه منذ الأسبوع الماضي.
- الدعم: المتوسط المتحرك لـ9 أيام عند 6,811 نقطة، والمتوسط لـ21 يوماً عند 6,757 نقطة.
- المقاومة: 6,882 ثم القمة التاريخية عند 6,913 نقطة.
مؤشر الدولار الأمريكي
واصل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعه في جلسة الأربعاء بنسبة 0.46%، مدفوعاً بتزايد الأدلة على ضعف سوق العمل، الأمر الذي يدعم توقعات خفض الفائدة الأسبوع المقبل. ويتداول المؤشر حالياً عند 98.99 دولار مرتفعاً بشكل طفيف بنسبة 0.13%، إلا أن الاتجاه العام يبقى هابطاً بوضوح.
أحدث الضغوط جاءت من بيانات إيه دي بي التي أظهرت انخفاض الوظائف الخاصة بـ 32 ألف وظيفة، ما يشير إلى تباطؤ أعمق في سوق العمل الأمريكي. وقد عزز هذا الضعف النظرة التيسيرية للفيدرالي، ما ضغط على العملة الأمريكية.
في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.40% مدعوماً ببيانات إيجابية للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 52.8 في نوفمبر محققاً الارتفاع السادس على التوالي، مما زاد الضغط على مؤشر الدولار.
وتتجه الأنظار اليوم إلى بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، حيث قد يؤدي أي ضعف إضافي إلى تسارع الاتجاه الهبوطي للدولار قبل قرار الفيدرالي.
فنياً:
- المؤشر يتداول دون متوسطاته المتحركة لـ 9 أيام (99.45) و 50 يوماً (99.12).
- المقاومة: مستوى 99.24 (خط اتجاه هابط)، ثم 99.40.
- الدعم: متوسط 100 يوم عند 98.57 ثم مستوى 98.03 (قاع 17 أكتوبر).
زوج اليورو/الدولار عند 1.1661، مع دعم عند متوسط 50 يوماً 1.1611 ومقاومة عند 1.1726.
أسعار النفط الخام
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.85% في جلسة الأمس ليستقر عند 59.16 دولار، ويتداول هذا الصباح عند 59.30 دولار (+0.30%) مدعوماً باستمرار التوترات الجيوسياسية.
تلقى النفط دعماً من بيانات معهد النفط الأمريكي التي سجلت انخفاضاً في المخزونات بـ 2.48 مليون برميل. كما جاءت بيانات إدارة معلومات الطاقة داعمة، مع زيادة طفيفة قدرها 574 ألف برميل مقارنة بزيادة سابقة تجاوزت 2.77 مليون برميل.
وتدعم الأسعار أيضاً اقتراح الإدارة الأمريكية تخفيف معايير كفاءة استهلاك الوقود، وهو ما يشير إلى تحول طويل الأجل قد يعزز الطلب المحلي على الوقود الأحفوري.
التوترات الجيوسياسية تتعزز مع الهجمات الأوكرانية على خط أنابيب دروجبا في منطقة تامبوف الروسية، ما أثار مخاوف من قيود على الإمدادات.
فنياً:
خام غرب تكساس الوسيط فوق متوسطاته لـ9 و20 يوماً.
- المقاومة: 59.96 (خط الاتجاه الهابط)، مع متوسط 50 يوماً عند 60.04.
- الدعم: متوسط 20 يوماً عند 59.20.
بالنسبة لخام برنت:
- المقاومة: 63.55
- الدعم: 62.18
الذهب والفضة
تراجع الذهب بنسبة 0.13% في جلسة الأمس، وظل يتحرك في نطاق ضيق منذ 28 أكتوبر مع انتظار بيانات اقتصادية محورية.
تراجع الوظائف الخاصة بـ 32 ألف وظيفة خلال نوفمبر – وهو الأدنى في 2.5 سنة – يعكس هشاشة سوق العمل، مما رفع توقعات خفض الفائدة إلى 89.2%. وبانتظار بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) اليوم، وهو المعيار المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، قد تتزايد تقلبات السوق إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع.
فنياً:
- الذهب يتحرك داخل نطاق 4,136 – 4,236 دولار.
- يستند إلى دعم قوي عند الحد الأدنى للنطاق والمتوسط المتحرك لـ9 أيام.
- استهداف 4,236 دولار يعني صعوداً بنحو 1.3%.
- اختراقه قد يدفعه نحو 4,300 دولار.
- الدعم التالي عند 4,100 دولار (المتوسط لـ100 يوم).
- الذهب فوق جميع متوسطاته المتحركة (9، 21، 50، 100، 200 يوم) ما يدعم الزخم الصعودي.
الفضة:
- ارتفعت لسبع جلسات متتالية قبل أن تستقر أمس (+0.04%).
- تتحرك داخل نطاق 56.68 – 58.90 دولار.
- اختراق 58.90 يستهدف 60 دولار.
- مؤشر القوة النسبية في منطقة تشبع شرائي، مما يعزز الحذر قبل البيانات.
الأسواق الأمريكية
يتحرك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بثبات هذا الصباح قرب مستوى 6,850 نقطة بعد مكاسب جلسة الأربعاء، مدعوماً بصدور بيانات التوظيف الصادرة عن مؤسسة “إيه دي بي” والتي جاءت أضعف من المتوقع، ما عزز التوقعات بقوة حيال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة خلال اجتماع ديسمبر، وأصبح التيسير النقدي شبه مؤكد.
وجاءت عمليات الشراء بالأمس بقيادة أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، إذ قفز مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.9% متفوقاً على أسهم “السبعة الكبار”، التي تراجعت بفعل عمليات تدوير استثماري من أسهم الذكاء الاصطناعي إلى القطاعات المرتبطة بالاستهلاك والبناء. وقد أنهت مايكروسوفت وإنفيديا وآبل وميكرون الجلسة في المنطقة الحمراء، في ظل رغبة المتعاملين في جني الأرباح من أسهم الذكاء الاصطناعي وإعادة توجيه السيولة نحو القطاعات الدورية.
كما سجّل مؤشر الدولار أكبر تراجع له خلال الأشهر الماضية وسط ارتفاع رهانات الخفض، وتزايد التكهنات حول هوية رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، مما دعم شهية المخاطرة في سوق الأسهم. وقد أعلنت شركة سيلزفورس عن نتائج قوية بعد الإغلاق، مضيفة طبقة إيجابية جديدة للمشهد الأساسي.
ومع ذلك، فإن هذا التدوير خارج قطاع التكنولوجيا يضغط على اتساع السوق، إذ يظل اتجاه التداول في أسهم الذكاء الاصطناعي متقلباً، مما يدفع القطاع التكنولوجي ليكون الأضعف أداءً. وفي الوقت الحالي، تسعّر الأسواق احتمالاً قدره 89% لخفض الفائدة الأسبوع المقبل – وهو مستوى أعلى بكثير مما كان عليه قبل أسبوعين فقط.
البيئة الاقتصادية الراهنة تبدو أكثر ملاءمة لأسهم الشركات المتوسطة والقطاعات الدورية، خاصة مع إعادة المستثمرين تقييم مسار الأرباح خلال 2026. كما يراقب المتعاملون تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت التي أكد فيها التزام الصين باتفاقها التجاري مع الولايات المتحدة. ومع اقتراب اجتماع الفيدرالي، يسعى المستثمرون لتوقع توجه أكثر ميلاً للتيسير، خصوصاً مع احتمالات تعيين مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت – المعروف بنزعته التيسيرية – رئيساً لفيدرالي 2026.
مراكز الخيارات لا تزال تكبح التقلبات، مع تمركز كبير لتدفقات "الجاما" قرب نطاق 6,850–6,800 على مؤشر SPX، ما يحدّ من حركة الأسعار اليومية. أما الهبوط دون مستوى 6,775 فقد يؤدي إلى تفكك مراكز التحوط وفتح الطريق نحو 6,700.
فنياً:
- يجري التداول قرب 6,850 نقطة، وهو مستوى يحاول المؤشر اختراقه منذ الأسبوع الماضي.
- الدعم: المتوسط المتحرك لـ9 أيام عند 6,811 نقطة، والمتوسط لـ21 يوماً عند 6,757 نقطة.
- المقاومة: 6,882 ثم القمة التاريخية عند 6,913 نقطة.
مؤشر الدولار الأمريكي
واصل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعه في جلسة الأربعاء بنسبة 0.46%، مدفوعاً بتزايد الأدلة على ضعف سوق العمل، الأمر الذي يدعم توقعات خفض الفائدة الأسبوع المقبل. ويتداول المؤشر حالياً عند 98.99 دولار مرتفعاً بشكل طفيف بنسبة 0.13%، إلا أن الاتجاه العام يبقى هابطاً بوضوح.
أحدث الضغوط جاءت من بيانات إيه دي بي التي أظهرت انخفاض الوظائف الخاصة بـ 32 ألف وظيفة، ما يشير إلى تباطؤ أعمق في سوق العمل الأمريكي. وقد عزز هذا الضعف النظرة التيسيرية للفيدرالي، ما ضغط على العملة الأمريكية.
في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.40% مدعوماً ببيانات إيجابية للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 52.8 في نوفمبر محققاً الارتفاع السادس على التوالي، مما زاد الضغط على مؤشر الدولار.
وتتجه الأنظار اليوم إلى بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، حيث قد يؤدي أي ضعف إضافي إلى تسارع الاتجاه الهبوطي للدولار قبل قرار الفيدرالي.
فنياً:
- المؤشر يتداول دون متوسطاته المتحركة لـ 9 أيام (99.45) و 50 يوماً (99.12).
- المقاومة: مستوى 99.24 (خط اتجاه هابط)، ثم 99.40.
- الدعم: متوسط 100 يوم عند 98.57 ثم مستوى 98.03 (قاع 17 أكتوبر).
زوج اليورو/الدولار عند 1.1661، مع دعم عند متوسط 50 يوماً 1.1611 ومقاومة عند 1.1726.
أسعار النفط الخام
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.85% في جلسة الأمس ليستقر عند 59.16 دولار، ويتداول هذا الصباح عند 59.30 دولار (+0.30%) مدعوماً باستمرار التوترات الجيوسياسية.
تلقى النفط دعماً من بيانات معهد النفط الأمريكي التي سجلت انخفاضاً في المخزونات بـ 2.48 مليون برميل. كما جاءت بيانات إدارة معلومات الطاقة داعمة، مع زيادة طفيفة قدرها 574 ألف برميل مقارنة بزيادة سابقة تجاوزت 2.77 مليون برميل.
وتدعم الأسعار أيضاً اقتراح الإدارة الأمريكية تخفيف معايير كفاءة استهلاك الوقود، وهو ما يشير إلى تحول طويل الأجل قد يعزز الطلب المحلي على الوقود الأحفوري.
التوترات الجيوسياسية تتعزز مع الهجمات الأوكرانية على خط أنابيب دروجبا في منطقة تامبوف الروسية، ما أثار مخاوف من قيود على الإمدادات.
فنياً:
خام غرب تكساس الوسيط فوق متوسطاته لـ9 و20 يوماً.
- المقاومة: 59.96 (خط الاتجاه الهابط)، مع متوسط 50 يوماً عند 60.04.
- الدعم: متوسط 20 يوماً عند 59.20.
بالنسبة لخام برنت:
- المقاومة: 63.55
- الدعم: 62.18
الذهب والفضة
تراجع الذهب بنسبة 0.13% في جلسة الأمس، وظل يتحرك في نطاق ضيق منذ 28 أكتوبر مع انتظار بيانات اقتصادية محورية.
تراجع الوظائف الخاصة بـ 32 ألف وظيفة خلال نوفمبر – وهو الأدنى في 2.5 سنة – يعكس هشاشة سوق العمل، مما رفع توقعات خفض الفائدة إلى 89.2%. وبانتظار بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) اليوم، وهو المعيار المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، قد تتزايد تقلبات السوق إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع.
فنياً:
- الذهب يتحرك داخل نطاق 4,136 – 4,236 دولار.
- يستند إلى دعم قوي عند الحد الأدنى للنطاق والمتوسط المتحرك لـ9 أيام.
- استهداف 4,236 دولار يعني صعوداً بنحو 1.3%.
- اختراقه قد يدفعه نحو 4,300 دولار.
- الدعم التالي عند 4,100 دولار (المتوسط لـ100 يوم).
- الذهب فوق جميع متوسطاته المتحركة (9، 21، 50، 100، 200 يوم) ما يدعم الزخم الصعودي.
الفضة:
- ارتفعت لسبع جلسات متتالية قبل أن تستقر أمس (+0.04%).
- تتحرك داخل نطاق 56.68 – 58.90 دولار.
- اختراق 58.90 يستهدف 60 دولار.
- مؤشر القوة النسبية في منطقة تشبع شرائي، مما يعزز الحذر قبل البيانات.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment