الجزائر المنقوصة تصمد أمام السودان
فعلى ملعب أحمد بن علي أمام زهاء 35 ألف متفرج، تعادل المنتخبان للمرة السادسة في 12 مباراة، مقابل أربعة انتصارات للجزائر واثنين للسودان.
قدم الفريقان مستوى لا يعكس إمكاناتهما ولا سيما الجزائري الساعي للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه عام 2021 بتشكيلة رديفة.
وبرغم سيطرة رجال مجيد بوقرة النسبية على المجريات إلا ان الفرص كانت ضئيلة، مقابل اعتماد السودانيين على المرتدات، قبل ان ينقلب الحال رأساً على عقب في الشوط الثاني أثر لعب السوداني بتفوق عددي بسبب طرد آدم وناس قبل نهاية الشوط الأول. وكان عادل بولبينة الأنشط في تشكيلة «الخضر»، حيث اخترق وسدد كرة قوية ارتدت من قدم المدافع مصطفى كرشوم إلى خارج الملعب (25).
وجرب بولبينة الوصول الى الشباك السودانية إثر تسديدة محكمة أبعدها الحارس منجد النيل ببراعة (43).
وتعرض المنتخب الجزائري لضربة قوية قبل استراحة ما بين الشوطين، أثر طرد المهاجم وناس لنيله الإنذار الثاني في غضون دقائق قليلة، لتدخله المتهور على الجزولي حسين (45+4). وتبدلت حسابات المدربين في الشوط الثاني أثر حالة الطرد، فبدأ لاعبو «صقور الجديان» ضاغطين وسدد محمد عبد الرحمن كرة أبعدها الدفاع الجزائري إلى ركنية (48).
واصل السودانيون ضغطهم مستغلين التفوق العددي وتراجع الجزائريون الى منطقتهم، وكانت الفرصة الأخطر لعبد الرؤوف يعقوب الذي سدد كرة بعيدة مرت بجوار المرمى (70).
وتصدى الحارس الجزائري فريد شعال بقدمه لكرة عرضية أرسلها يعقوب وأبعدها قبل وصول عبد الرحمن إليها (74).
وحاول الجزائريون اقتناص الفوز في الوقت المتبقي من خلال استعادة السيطرة إلا ان محاولاتهم باءت بالفشل.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment