دائرة التنظيمات الشعبية بمنظمة التحرير: العلاج والتأهيل والسفر للعلاج حق لكل ذي إعاقة
وأوضحت الدائرة، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن الجرحى ذوي الإعاقة الذين سببتهم آلة الحرب الإسرائيلية، يعانون ظروفاً معيشية صعبة في ظل نقص المستلزمات الطبية والتأهيلية. ووفقاً لوحدة المعلومات بوزارة الصحة، فقد تجاوز عدد مبتوري الأطراف خمسة آلاف حالة، منها 18% من الأطفال و8% من النساء، إلى جانب آلاف حالات الإعاقة غير الحركية، فيما يعاني هؤلاء عذابات يومية تمتد إلى تفاصيل حياتهم كافة.
وأشار رئيس دائرة التنظيمات الشعبية واصل أبو يوسف، إلى أن العلاج والتأهيل والسفر للعلاج حق لكل ذي إعاقة، ولا يجب ربطه بأي ظرف تفاوضي أو منحى سياسي، مؤكدا ضرورة أن تضغط المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية على الاحتلال لتسهيل سفر الجرحى من ذوي الإعاقة وإدخال الأجهزة والمستلزمات الطبية والتأهيلية التي يحتاج إليها القطاع.
وطالبت الدائرة، المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية المباشرة تجاه الجرحى ذوي الإعاقة في غزة، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم التي تسببت في إعاقاتهم، مع العمل على توفير تعويضات مستقبلية لهم.
وأكدت، أن المجتمع الفلسطيني بمؤسساته كافة لا يدخر جهداً في استحداث وتطبيق أنظمة وقوانين داعمة لتحسين نوعية حياة ذوي الإعاقة ودمجهم إيجابياً في المجتمع.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment