خطوة جريئة من "فيفا".. مونديال 2026 يقترب من سابقة تاريخية
وبحسب ما كشفته تقارير صحفية، فإن ((فيفا)) يتحرك لتطبيق التجربة رغم الرفض الواضح من روابط الدوريات الكبرى التي تخشى من زيادة التوقفات وتأثير ذلك على إيقاع المباريات.
واجتمع مجلس الاتحاد الدولي IFAB في أكتوبر الماضي، ورفض رسميًا إضافة الركنيات إلى بروتوكول VAR، لكنه وافق على توسيع المراجعة للإنذارات الثانية الخاطئة المؤدية للطرد، وهو القرار الذي قد يبدأ تطبيقه في الموسم المقبل.
ورغم هذا الرفض، يستعد ((فيفا)) لتطبيق التجربة خلال مونديال 2026 باعتبار البطولة مساحة لاختبار التقنيات الجديدة، كما حدث سابقًا مع التسلل شبه الآلي وإعلان قرارات الحكام عبر الميكروفون.
ووفق القوانين، لا يمكن تغيير قرار إعادة اللعب بعد استئناف المباراة، لذلك ستخضع الركنية للفحص فور احتسابها وقبل تنفيذها، للتأكد من صحة القرار، إذ لا يجيز القانون مراجعتها بعد لعب الكرة.
وتعتمد التجربة على موارد تقنية أوسع، تشمل طاقم فيديو موسع يصل إلى خمسة أفراد داخل غرفة VAR، إضافة إلى شبكة كاميرات تغطي الزوايا الدقيقة، وتقنية الكرة المتصلة لتحديد آخر لمس بدقة عالية، ما يساعد على الفصل في الحالات القريبة التي يصعب على الحكم ملاحظتها بالعين المجردة.
وبرر ((فيفا)) هذه الخطوة بأنها تحمي المباريات من أخطاء قرارات منح الركلات الركنية، خاصة تلك التي تنتهي بأهداف، مستشهدة بحالات تاريخية في البطولات الكبرى، بينما ترى الروابط المحلية أن متوسط 10 ركنيات في المباراة قد يؤدي إلى توقفات كثيرة تؤثر على النسق، في وقت يشهد ضغطًا عامًا لتقليل زمن مراجعات VAR وليس زيادته.
وفي المقابل، يدعم بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في ((فيفا)) الفكرة بقوة، مؤكدًا أن أي خطأ يمكن تحديده بسرعة يجب تصحيحه، وأن المراجعة الفورية قبل تنفيذ الركنية تمنع التحايل مثل لعب الركنية القصيرة لتفادي إلغاء هدف لاحق.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment