403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
فنزويلا.. هل يشعل ترامب الحروب بعدما تفاخر بإنهائها؟
(MENAFN- Al-Bayan) يشير التعليق المفاجئ للكثير من الرحلات الجوية الدولية إلى كاراكاس، إضافة إلى التحذير المتزامن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته ((تروث سوشال)) لشركات الطيران المدني بعدم الاقتراب من ((أجواء فنزويلا وجوارها التي ستُغلَق بالكامل))، إلى إمكانية شن أمريكا هجوماً على كاراكاس، حيث إن تصريحات ترامب تؤكد أنه حسم أمره بشأن فنزويلا بعد إحاطات استخباراتية رفيعة المستوى، واستعراض للقوات الأمريكية في المنطقة، لكن هذا التحرك العسكري المرتقب بإشعال حرب جديدة يناقض كلياً تصريحات ترامب، الذي تفاخر بأنه تمكن خلال ولايته الأولى من إنهاء 8 حروب، بعضها استمر نحو 30 عاماً، مشدداً على أنه ((لا يوجد رئيس عالمي تمكن من تحقيق ما أنجزه في هذا المجال)). ويبقى السؤال المطروح: هل واشنطن جادة فعلاً في ضرب فنزويلا، أم أن ما يجري مجرد حملة ضغط لإجبار مادورو على التنحي؟
ترامب الذي أسهم في وقف إطلاق النار في غزة، ويسعى إلى حل الصراع في أوكرانيا من خلال خطة سلام جديدة، وتأكيده في أكثر من مناسبة أنه أنهى خلال عهدته الحالية 7 حروب دون الحديث عن غزة، وفي جميع الحالات كانت مُستعرة، وراح ضحيتها آلاف لا تُحصى من الناس، وهذا يشمل كمبوديا وتايلاند، وكوسوفو وصربيا، والكونغو ورواندا، وهي حرب ضارية وعنيفة، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.
وكرر ترامب هذا الادعاء منذ أوائل هذا الصيف، وصرح في وقت سابق أنه يستمتع بوقف الحروب ومعجب بتنفيذ هذا العمل، وقدّم البيت الأبيض قائمة بالاتفاقيات الثنائية السبع شهر سبتمبر الماضي. ورغم مساهمته الحاسمة في التوسط في اتفاق غزة وتأكيده أنه يريد إنهاء الحروب خلال عهدته التالية، لكنه غيّر فجأة من سياسته الهادفة إلى إحلال السلام في العالم إلى إطلاق شرارة حرب أخرى في فنزويلا، ويكون هدف ترامب هو تغيير النظام في فنزويلا، ورجّح أن تكون السيناريوهات هي ضرب قواعد معينة تعد مراكز ثقل أساسية داخل فنزويلا، أو القيام بعملية برية، رغم أنها تبقى الأكثر استبعاداً.
لكن إذا أمر ترامب بالفعل بشن ضربات داخل فنزويلا بهدف الإطاحة بمادورو، فقد يواجه تحديات خطيرة في ظل انقسام المعارضة، وجيش مستعد للتمرد، بحسب الخبراء، بالإضافة إلى رد فعل سياسي عنيف في الداخل تجاه رئيس وعد بتجنب الصراعات الخارجية المكلفة.
يثير احتمال الهجوم البري لمحاربة عصابات المخدرات وتغيير النظام أيضاً في فنزويلا انقساماً داخل الولايات المتحدة، حيث يعارض الديمقراطيون التورط العسكري في فنزويلا، حتى إن بعض سناتوراتهم دعوا علناً الجيش الأمريكي إلى عدم تنفيذ أوامر لا تستند إلى القانون.
ومنذ ثلاثة أشهر نشرت الولايات المتحدة أيضاً عدداً كبيراً من مدمرات الصواريخ الموجهة، وطائرات مقاتلة من طراز F-35، وطائرات من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper، ومجموعة هجوم برمائية (تضم 4500 فرد، من بينهم نحو 2200 من مشاة البحرية)، وغواصة نووية، وسفينة دعم حربي خاصة في منطقة البحر الكاريبي، كما أرسل الجيش الأمريكي ثلاث قاذفات استراتيجية من طراز B-52 إلى منطقة البحر الكاريبي.
ويؤكد محللون أن ما يجري بين ترامب ومادورو قد يكون مجرد ((مسرحية سياسية))، حيث يتظاهر كل منهما بـ((الدفاع عن قواعده))، حيث نفى ترامب في نهاية أكتوبر الماضي أنه يدرس شن هجمات على فنزويلا حتى في ظل ورود أنباء تفيد بأن واشنطن ربما توسع حملتها لمكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي. كما أعاد فتح النقاش حول أسلوب إدارة الأزمات في البيت الأبيض، حيث تبدو القرارات العليا رهينة بالتقديرات الميدانية وضغوط الأجهزة الأمنية والسياسية، إلى جانب الحسابات الداخلية المتعلقة بالقاعدة الانتخابية.
وكشفت صحيفة ((نيويورك تايمز)) عن غموض كبير تخفيه الإدارة عن الأمريكيين الذين لا يعرفون ((الأهداف الحقيقية)) لهذه العمليات، ولا توجد تفاصيل واضحة حول أنواع المخدرات المستهدفة، أو المجموعات المعنية، أو السلطات القانونية التي تعتمد عليها الإدارة. ووفق ((نيويورك تايمز)) فإن هذا الحجب ((المتعمّد)) للمعلومات يُعتبر ((وسيلة للتهرب من التدقيق العام))، ما يحرم الأمريكيين من معايير لتقييم نجاح هذه الجهود العسكرية.
وأكد خبراء عسكريون لصحف أمريكية أن الولايات المتحدة لا يبدو أنها تستعد لغزو بري، مثل حربي أفغانستان والعراق، في فنزويلا، وأضافوا أن الإدارة الأمريكية على الأرجح تستعد لعمليات ((قصيرة المدى ولمرة واحدة))، مثل توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. ويريد معظم مؤيدي ترامب أن تتخلى الولايات المتحدة عن الصراعات العسكرية، والتدخل العسكري في فنزويلا سيتعارض مع وعود ترامب لمؤيديه.
ترامب الذي أسهم في وقف إطلاق النار في غزة، ويسعى إلى حل الصراع في أوكرانيا من خلال خطة سلام جديدة، وتأكيده في أكثر من مناسبة أنه أنهى خلال عهدته الحالية 7 حروب دون الحديث عن غزة، وفي جميع الحالات كانت مُستعرة، وراح ضحيتها آلاف لا تُحصى من الناس، وهذا يشمل كمبوديا وتايلاند، وكوسوفو وصربيا، والكونغو ورواندا، وهي حرب ضارية وعنيفة، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.
وكرر ترامب هذا الادعاء منذ أوائل هذا الصيف، وصرح في وقت سابق أنه يستمتع بوقف الحروب ومعجب بتنفيذ هذا العمل، وقدّم البيت الأبيض قائمة بالاتفاقيات الثنائية السبع شهر سبتمبر الماضي. ورغم مساهمته الحاسمة في التوسط في اتفاق غزة وتأكيده أنه يريد إنهاء الحروب خلال عهدته التالية، لكنه غيّر فجأة من سياسته الهادفة إلى إحلال السلام في العالم إلى إطلاق شرارة حرب أخرى في فنزويلا، ويكون هدف ترامب هو تغيير النظام في فنزويلا، ورجّح أن تكون السيناريوهات هي ضرب قواعد معينة تعد مراكز ثقل أساسية داخل فنزويلا، أو القيام بعملية برية، رغم أنها تبقى الأكثر استبعاداً.
لكن إذا أمر ترامب بالفعل بشن ضربات داخل فنزويلا بهدف الإطاحة بمادورو، فقد يواجه تحديات خطيرة في ظل انقسام المعارضة، وجيش مستعد للتمرد، بحسب الخبراء، بالإضافة إلى رد فعل سياسي عنيف في الداخل تجاه رئيس وعد بتجنب الصراعات الخارجية المكلفة.
يثير احتمال الهجوم البري لمحاربة عصابات المخدرات وتغيير النظام أيضاً في فنزويلا انقساماً داخل الولايات المتحدة، حيث يعارض الديمقراطيون التورط العسكري في فنزويلا، حتى إن بعض سناتوراتهم دعوا علناً الجيش الأمريكي إلى عدم تنفيذ أوامر لا تستند إلى القانون.
ومنذ ثلاثة أشهر نشرت الولايات المتحدة أيضاً عدداً كبيراً من مدمرات الصواريخ الموجهة، وطائرات مقاتلة من طراز F-35، وطائرات من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper، ومجموعة هجوم برمائية (تضم 4500 فرد، من بينهم نحو 2200 من مشاة البحرية)، وغواصة نووية، وسفينة دعم حربي خاصة في منطقة البحر الكاريبي، كما أرسل الجيش الأمريكي ثلاث قاذفات استراتيجية من طراز B-52 إلى منطقة البحر الكاريبي.
ويؤكد محللون أن ما يجري بين ترامب ومادورو قد يكون مجرد ((مسرحية سياسية))، حيث يتظاهر كل منهما بـ((الدفاع عن قواعده))، حيث نفى ترامب في نهاية أكتوبر الماضي أنه يدرس شن هجمات على فنزويلا حتى في ظل ورود أنباء تفيد بأن واشنطن ربما توسع حملتها لمكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي. كما أعاد فتح النقاش حول أسلوب إدارة الأزمات في البيت الأبيض، حيث تبدو القرارات العليا رهينة بالتقديرات الميدانية وضغوط الأجهزة الأمنية والسياسية، إلى جانب الحسابات الداخلية المتعلقة بالقاعدة الانتخابية.
وكشفت صحيفة ((نيويورك تايمز)) عن غموض كبير تخفيه الإدارة عن الأمريكيين الذين لا يعرفون ((الأهداف الحقيقية)) لهذه العمليات، ولا توجد تفاصيل واضحة حول أنواع المخدرات المستهدفة، أو المجموعات المعنية، أو السلطات القانونية التي تعتمد عليها الإدارة. ووفق ((نيويورك تايمز)) فإن هذا الحجب ((المتعمّد)) للمعلومات يُعتبر ((وسيلة للتهرب من التدقيق العام))، ما يحرم الأمريكيين من معايير لتقييم نجاح هذه الجهود العسكرية.
وأكد خبراء عسكريون لصحف أمريكية أن الولايات المتحدة لا يبدو أنها تستعد لغزو بري، مثل حربي أفغانستان والعراق، في فنزويلا، وأضافوا أن الإدارة الأمريكية على الأرجح تستعد لعمليات ((قصيرة المدى ولمرة واحدة))، مثل توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. ويريد معظم مؤيدي ترامب أن تتخلى الولايات المتحدة عن الصراعات العسكرية، والتدخل العسكري في فنزويلا سيتعارض مع وعود ترامب لمؤيديه.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment