403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
بابا الفاتيكان يدعو من أنقرة إلى عدم الاستسلام للصراعات العالمية وأردوغان يشيد بمواقفه الحازمة تجاه القضية الفلسطينية
(MENAFN- Al-Anbaa)
أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر أمس أن الصراعات الراهنة في العالم تمهد على مراحل لحرب عالمية ثالثة، داعيا إلى عدم الاستسلام لهذا الأمر أبدا لأن مستقبل البشرية في خطر.
جاءت تصريحات البابا في كلمة ألقاها عقب الاجتماع المشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة التركية التي وصل إليها البابا في أول زيارة خارجية له منذ توليه سدة الباباوية في مايو الماضي.
وأردف بابا الفاتيكان «بعد حربين عالميتين نشهد صراعا عالميا شديد التوتر تهيمن عليه استراتيجيات القوة الاقتصادية والعسكرية» وذكر أن تاريخ البشرية يتضمن قرونا من النزاعات وأن العالم حولنا تزعزع استقراره.
ولفت إلى اختيار صورة جسر مضيق تشناق «قلعة الدردنيل» شعارا لزيارته إلى تركيا، موضحا أن هذه الصورة «تعبر بوضوح عن الدور الخاص لتركيا».
ولفت إلى أن الجسر قبل أن يربط بين آسيا وأوروبا وبين الشرق والغرب «فإنه يربط تركيا بذاتها ويجمع مناطق مختلفة للبلاد جاعلا منها تقاطع طرق».
وأكد البابا أن المجتمعات البشرية تزداد استقطابا وتنقسم تحت تأثير الآراء المتطرفة.
بدوره، أشاد الرئيس التركي بالمواقف الحازمة التي يتخذها بابا الفاتيكان وسلفه البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أردوغان أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المناطق المدنية بما في ذلك الكنائس والمساجد ومن بين هذه الأماكن الدينية كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وقال إن البشرية مدينة للشعب الفلسطيني بتحقيق العدالة عبر تنفيذ حل الدولتين، مشددا على أن الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس أمر بالغ الأهمية.
وأضاف «ولتحقيق ذلك يجب أولا ترسيخ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة وضمان أمن المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع»، مشددا على أن القضية الفلسطينية تشكل جوهر مناخ السلام الدائم في المنطقة.
كما أبدى أردوغان ثقته بأن الرسائل التي ستوجه من تركيا مع البابا ليو ستصل إلى العالمين الإسلامي والمسيحي وستسهم في تعزيز آمال السلام العالمي.
وأشار إلى أن التعصب يولد الصراع وبالتالي الانقسام والكراهية ومعاداة الإسلام، وأن مناهضة الأجانب المتصاعدة في الغرب مظهر لهذه الحلقة المفرغة.
وأضاف الرئيس التركي «زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى تركيا تأتي في وقت بالغ الحساسية في سياق الأحداث الإقليمية والدولية» مشيرا إلى أن دعوات البابا ليو للسلام والحوار تحمل قيمة كبيرة لنجاح العملية الديبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر أمس أن الصراعات الراهنة في العالم تمهد على مراحل لحرب عالمية ثالثة، داعيا إلى عدم الاستسلام لهذا الأمر أبدا لأن مستقبل البشرية في خطر.
جاءت تصريحات البابا في كلمة ألقاها عقب الاجتماع المشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة التركية التي وصل إليها البابا في أول زيارة خارجية له منذ توليه سدة الباباوية في مايو الماضي.
وأردف بابا الفاتيكان «بعد حربين عالميتين نشهد صراعا عالميا شديد التوتر تهيمن عليه استراتيجيات القوة الاقتصادية والعسكرية» وذكر أن تاريخ البشرية يتضمن قرونا من النزاعات وأن العالم حولنا تزعزع استقراره.
ولفت إلى اختيار صورة جسر مضيق تشناق «قلعة الدردنيل» شعارا لزيارته إلى تركيا، موضحا أن هذه الصورة «تعبر بوضوح عن الدور الخاص لتركيا».
ولفت إلى أن الجسر قبل أن يربط بين آسيا وأوروبا وبين الشرق والغرب «فإنه يربط تركيا بذاتها ويجمع مناطق مختلفة للبلاد جاعلا منها تقاطع طرق».
وأكد البابا أن المجتمعات البشرية تزداد استقطابا وتنقسم تحت تأثير الآراء المتطرفة.
بدوره، أشاد الرئيس التركي بالمواقف الحازمة التي يتخذها بابا الفاتيكان وسلفه البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أردوغان أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المناطق المدنية بما في ذلك الكنائس والمساجد ومن بين هذه الأماكن الدينية كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وقال إن البشرية مدينة للشعب الفلسطيني بتحقيق العدالة عبر تنفيذ حل الدولتين، مشددا على أن الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس أمر بالغ الأهمية.
وأضاف «ولتحقيق ذلك يجب أولا ترسيخ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة وضمان أمن المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع»، مشددا على أن القضية الفلسطينية تشكل جوهر مناخ السلام الدائم في المنطقة.
كما أبدى أردوغان ثقته بأن الرسائل التي ستوجه من تركيا مع البابا ليو ستصل إلى العالمين الإسلامي والمسيحي وستسهم في تعزيز آمال السلام العالمي.
وأشار إلى أن التعصب يولد الصراع وبالتالي الانقسام والكراهية ومعاداة الإسلام، وأن مناهضة الأجانب المتصاعدة في الغرب مظهر لهذه الحلقة المفرغة.
وأضاف الرئيس التركي «زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى تركيا تأتي في وقت بالغ الحساسية في سياق الأحداث الإقليمية والدولية» مشيرا إلى أن دعوات البابا ليو للسلام والحوار تحمل قيمة كبيرة لنجاح العملية الديبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment