ترامب يضغط على هوليوود لإحياء سلسلة أفلامه المفضلة

(MENAFN- Al-Bayan) أفادت تقارير صحفية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطاً على استوديوهات "باراماونت" لإنتاج جزء رابع من سلسلة أفلامه المفضلة "وقت الذروة"، في مؤشر جديد على رغبته في إحكام قبضته على الثقافة الشعبية وتوجيهها.

وبعد أن "أنهى"، وفق قوله، عدداً من الحروب وحلّ كل النزاعات التي وعد بإيقافها بسرعة، بما في ذلك الشرق الأوسط ومحاولاته الجارية لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وجه ترامب اهتمامه الآن إلى ما يعتبرها "أموراً أكثر أهمية"، على رأسها الترفيه.

وأورد موقع ((سيمافور))، نقلاً عن "شخص مطّلع مباشرة على المحادثات"، أن ترامب مارس "ضغطاً شخصياً" على لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراكل" وأحد أكبر داعميه مالياً، من أجل إعادة إحياء سلسلة أفلام Rush Hour، حيث يرغب الرئيس في مشاهدة المزيد من الأفلام التي تحمل طابع الثمانينيات والتسعينيات، المليئة بالانفجارات والمطاردات والنكات القديمة. وبالنسبة له، فإن Rush Hour 4 يحقق هذا كله.

السلسلة الكوميدية التي أنتجت بين عامي 1998 و2007 جمعت النجمين كريس تاكر في دور الشرطي "جيمس كارتر" من شرطة لوس أنجلوس، وجاكي شان في دور المحقق "لي" من شرطة هونغ كونغ، وقدم خلالها الثنائي مشاهد قتال كثيرة وكوميديا واسعة النطاق، شملت نكاتاً وإيحاءات تُعد "إشكالية" بمعايير اليوم، تحت إشراف المخرج بريت راتنر، الذي يواجه منذ سنوات سلسلة من الاتهامات بالتحرش والاعتداء، ليصبح منذ ذلك الحين شخصاً غير مرغوب فيه في هوليوود.

السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو عن مغزى طلب ترامب إعادة إنتاج هذه السلسلة، وهل هي مجرد "رغبة" شخصية، أم أن وراءه أبعاداً ثقافية وسياسية أعمق؟

هناك احتمال كبير أن يصبح الجزء الرابع واقعاً بالفعل، خصوصاً أن ديفيد إليسون، ابن لاري إليسون، بات يتحكم فعلياً في "باراماونت" بعد دمجها مع "سكاي دانس" مطلع العام، كما يستعد لشراء "وارنر براذرز ديسكفري"، متقدماً في المزاد على "نتفلكس" و"كومكاست".

ليست هذه المرة الأولى التي يُتهم فيها ترامب بالسعي إلى تشكيل الثقافة الشعبية على هواه؛ فهناك تقارير عن مراجعات حكومية لمتاحف ((مؤسسة سميثسونيان)) لضمان توافقها مع "أجندة ترامب الثقافية".

MENAFN26112025000110011019ID1110402350

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث