ترامب يشيد بالعلاقات القوية للغاية مع الصين بعد مكالمة مع شي
وجاء الاتصال بعد أسابيع من لقاء الزعيمين في بوسان بكوريا الجنوبية، حيث اتفقا على إطار عمل لاتفاق تجاري لم يتم الانتهاء منه بعد.
وتشهد الصين أكبر أزمة دبلوماسية لها مع طوكيو منذ سنوات بعدما قالت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي في وقت سابق هذا الشهر إن أي هجوم صيني على تايوان، التي تطبق حكما ديمقراطيا، قد يدفع بلادها للرد عسكريا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله "حاربت الصين والولايات المتحدة جنبا إلى جنب ذات يوم ضد الفاشية والنزعة العسكرية، وعليهما العمل معا الآن على حماية مكتسبات الحرب العالمية الثانية" مضيفا أن "عودة تايوان إلى الصين جزء لا يتجزأ من النظام الدولي بعد الحرب".
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. وترفض حكومة الجزيرة ادعاء بكين وتقول إن شعب تايوان هو الوحيد الذي يمكنه تقرير مستقبله.
ولم يتطرق ترامب لذكر تايوان في منشور على موقع "تروث سوشيال" بشأن مكالمته "الجيدة للغاية" مع شي، التي قال إنها تناولت عددا من الموضوعات، منها أوكرانيا والفنتانيل والمنتجات الزراعية الأمريكية.
وقال ترامب "علاقتنا مع الصين قوية للغاية! كانت هذه المكالمة متابعة لاجتماعنا الناجح للغاية في كوريا الجنوبية، قبل ثلاثة أسابيع. ومنذ ذلك الحين، تم إحراز تقدم كبير من كلا الجانبين في الحفاظ على اتفاقاتنا الحالية والدقيقة".
وأضاف أنه قبل دعوة من الرئيس الصيني لزيارة بكين في أبريل، ودعا شي لزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين إن المكالمة مع شي ركزت على التجارة واستمرت حوالي ساعة.
وأوضحت "نحن مسرورون بما رأيناه من الصينيين، وهم يبادلوننا الشعور نفسه".
وبعد أشهر من التوترات التجارية التي أثارتها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، توصل شي وترامب إلى اتفاق إطاري في كوريا الجنوبية يوم 30 أكتوبر تشرين الأول. ووافقت واشنطن على عدم فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على الواردات الصينية، كما وافقت الصين على تأجيل نظام تراخيص التصدير للمعادن الأرضية الاستراتيجية.
وأكد شي أن العلاقات الصينية الأمريكية استقرت وتحسنت منذ اللقاء.
وقال شي لترامب "تكشف الحقائق مجددا أن التعاون يفيد الجانبين، بينما تلحق المواجهة أضرارا بهما". ودعا البلدين إلى الحفاظ على الدفعة الإيجابية التي شهدتها علاقاتهما، وتوسيع نطاق التعاون.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment