"دبي للثقافة" تسلّط الضوء على موقع "سهيلة الأثري" في مؤتمر بوارسو

(MENAFN- Al-Bayan) اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في مؤتمر الآثار الإسلامية، الذي نظمه معهد ثقافات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى التابع للأكاديمية البولندية للعلوم في مدينة وارسو، في الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2025، وذلك في سياق جهود ((دبي للثقافة)) الهادفة إلى تعزيز البحث العلمي في موقع سهيلة الأثري، وإبراز أهمية المواقع الأثرية في دبي ودورها في مد جسور التواصل بين الثقافات، بما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة وأولوياتها الرامية إلى تعزيز حضور الإمارة على خريطة التراث العالمي.

وقدّم وفد ((دبي للثقافة)) خلال المؤتمر ورقة علمية بعنوان ((أعمال المسح الأثري لهيئة الثقافة والفنون في حتا - اكتشاف موقع سهيلة الأثري (العصر الإسلامي المتأخر)))، سلط فيها الضوء على نتائج أعمال المسح التي نفذها فريق إدارة الآثار في الهيئة في موقع سهيلة الأثري، الذي يُعد من أكبر المواقع الأثرية في منطقة حتا، ويعود تاريخه إلى العصر الإسلامي المتأخر. وأشارت الورقة، التي قام بإعدادها فريق من إدارة الآثار في الهيئة، وقامت بعرضها منقب الآثار ميثاء المطيوعي، إلى أن الموقع يضم 16 قرية سكنية تنتشر أسفل سفوح الجبال في حتا، وتحتوي على 447 معلماً أثرياً تتنوع بين بيوت كبيرة وصغيرة، إلى جانب مدرجات زراعية، ومساجد، وآبار مياه، وأبراج مراقبة، وغيرها.

ويُعد موقع سهيلة الأثري شاهداً على تاريخ إمارة دبي خلال العصر الإسلامي المتأخر (الفترة ما بين القرنين 17 و19 الميلاديين)، ويعكس طبيعة التطور السكاني ونمط الحياة في تلك الحقبة الزمنية، حيث كان من نتائج أعمال المسح الأثري، التي تبين جانباً من الحياة، الكشف عن عدد من المدرجات الزراعية التي شيدها السكان آنذاك أسفل سفح الجبل لزراعة المحاصيل.

MENAFN22112025000110011019ID1110383226

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث