الأخبار الأكثر تداولاً
خريطة أميركية ترسم مستقبل الوجود الإسرائيلي في غزة
تُظهر الخريطة، التي نُشرت بالتزامن مع طرح الخطة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، تقسيم القطاع إلى نطاقات لونية تمثل نسبة المناطق غير الخاضعة للوجود العسكري الإسرائيلي حاليا، والمناطق التي يُفترض أن تنسحب منها القوات وفق 3 مراحل متتابعة.
وفق الخريطة، يبلغ حجم المناطق التي تُعد 'غير محتلة' من قبل الجيش الإسرائيلي حاليا نحو 20% فقط من مساحة القطاع. وتبدأ الخطة بمرحلة انسحاب أولى ترفع هذه النسبة إلى 45%، تليها مرحلة ثانية تبلغ فيها المناطق المنسحبة 63%، ثم مرحلة ثالثة تصل إلى 82% من مساحة القطاع.
ويمتد هذا المسار الانسحابي تدريجيا من شمال القطاع باتجاه جنوبه، مرورا بمراكز رئيسية مثل مدينة غزة وخان يونس، وصولا إلى رفح القريبة من الحدود المصرية.
وتوضح الخريطة أيضا وجود حزام أمني على طول الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، بعرض يقدَّر بنحو 18% من مساحة غزة، على أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة.
وتنص الخطة على استمرار هذا الوجود الأمني 'حتى التأكد من أن غزة أصبحت آمنة من أي تهديد مسلح جديد'، وفق التوصيف الوارد في الوثيقة المرفقة بالخريطة.
وإلى جانب تحديد مراحل الانسحاب، تبرز الخريطة توزيع المناطق السكانية الرئيسية، بما في ذلك التجمعات الحضرية المكتظة مثل مدينة غزة شمالا وخان يونس وسط القطاع، إضافة إلى رفح جنوبا عند الحدود مع مصر.
إذ تثير الخريطة أسئلة عديدة حول قابلية هذه الخطّة للتطبيق على الأرض، فإنها تكشف عن تصور أميركي يرسم مستقبل القطاع عبر انسحاب تدريجي يُبقي السيطرة الأمنية في يد إسرائيل لمرحلة طويلة.
ومع غياب أي تفاصيل حول آليات التنفيذ أو موقف الأطراف الفلسطينية، تبقى الخطة -كما تظهرها الخريطة- مجرد إطار نظري يفتح بابا واسعا للنقاش حول آفاق الأمن والحكم في غزة خلال المرحلة المقبلة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment